رواية شمس الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم أمل السيد حصريه وجديده
نوم
شمس هو أنا نمت كتير هو أنت خارج
عاصم بابا كلمني عاوزني
شمس ماشي
عاصم مش هتاخر عليك
شمس عادي
عاصم طيب بيني شوية إهتمام إنك خاېفه عليا عادي كده
شمسعاوزه أنام
عاصم طيب أحاول متاخرش عليك سلام
أول ما عاصم مشي شمس جرت على التليفون تتصل بغزل تطمن عليها
شمس بلهفة غزل حبيبتي وحشاني عامله إيه
غزل بصوت متعب الحمد لله يا شمس أنت عامله إيه أنت كمان وحشاني
غزل أنا في المستشفى يا شمس
شمس بخضه ليه حصل إيه
غزل بدأت تحكي لها إيه اللي حصل شمس كل ده حبيبتي يا غزل معلش
غزل إيه اللي حصل بقي أنت عامله إيه مع عاصم
شمس بدأت تحكي الغزل
غزل أنت وافقتي كده بسهولة
شمس هعمل إيه يعني يا غزل ما أنا لو كنت رفضت كان ممكن يحصل لي اللي حصل لك أنا بخاف أقول لا
غزل أنت ممكن تحبي عاصم
شمس عادي
غزل مش عاوزه تجاوبي يعني
شمس ماعرفش عاصم كويس علشان أحبة أو أكرهه عمرو فين
غزل ماعرفش راح في 60 دا....هيه مش عايزة أسمع سيرته
شمس أسيبك ترتاحي
غزل أنا ما صدقت أنك اتصلت خلينا نتكلم شوية
شمس ماشي
أم عاصم اتأخرت كده ليه مش تسلم على نورا
عاصم إزيك عاملة إيه
نورا رفعت وشها الحمد لله كويسه
أم عاصم أعمل لكم حاجة تشربوها
عاصم مش لاقي كلام يقوله وما كان يعرف إن هي موجودة ساكت نورا حاطه وشها في الأرض مكشوفة
عاصم أنت بتشتغلي
نورا لا
أم عاصم جت بتشاور العاصم أنه يكلمها عاصم قام وقف وخد كوبايه عصير وشربها
دخل شقته لقا شمس نايمه قرب منها حط إيده على شعرها شمس اټرعبت وقامت
عاصم أنا يشموسه ما تخافيش
شمس بصيت له وسكتت
عاصم اتعشيتي ولا لسه
شمس حركت رأسها بلا
شمس ماليش نفس قول أنت
عاصم بصلها أوي
وقرب منها شمس غمضت عينيها قوي
عاصم لاحظ اللي هي تغمض عينيها قوى تضغط على أيديها بعد عنها عاصم أنت مش طايقاني قوي كده ماشي هسيبك يا شمس براحتك بس عاوزك تعرفي حاجة أنا مش بصبر على حاجة الوقت طويل
وسابها وطلع البلكونة
شمس بس تعبانة شوية
عاصم روحي نامي شمس
شمس أنا...
عاصم بمقاطعة ما تقوليش حاجة شمس تجمعت الدموع في عينيها عاصم بصلها أنت ليه مصره لعندي لو حصل حاجة تبقى بسببك أنت ترجعيش تزعلي بقي
شمس فضلت واقفة
عاصم روحي اعملي نسكافيه وتعالى
شمس عملت نسكافيه وقعدت هي وعاصم عاصم فضل يتكلم معاها لغاية ما نامت شالها نائمة على السرير ونام
الصبح في المستشفى
الدكتورة إيمان مع السلامة يا غزل لو احتجتي أي حاجة كلميني
غزل متشكره قوي
الدكتورة إيمان على إيه بس
غزل أنك وقفتي جنبي
الدكتورة إيمان تقوليش كده همشي أنا عشان ورايا شغل
غزل روحت البيت كانت متجاهله عمرو كأنه مش موجود عمرو قاعد جنبها وماسك أيديها غزل بعدت أيديه
عمرو أظن إنك بقيتي كويسه
غزل وبعدين
عمرو من بكره عاوزك تروحي تعملي أكل مع أمي والباقي
غزل تبقى بتحلم أنا عمري ما هروح البيت ده ولا عمل فيه حاجة أنا هروح مدرستي
عمرو ابتسم ابتسامة خبيثة لا تنزلي وما فيش مدرسة تاني أحسن لك تسمعي الكلام لأني مش ضامن اللي هعمله المرة الجايه
غزل أشوف مين كلمته تمشي أنا ولا أنت يابن عزة
عمرو أنا
غزل في المشمش وسابته ودخلت اوضتها
عاصم راح يجيب شمس من المدرسة بس ما كان متوقع أن يشوف حد واقف معاها غير نغم ووعد
كانت عينيه بتطق شرار مين اللي شايفه كان في ولد واقف مع نغم ووعد وشمس كان ساند أيديه على كتف شمس عاصم نزل من سيارته شد شمس من أيديها ركبها العربية ومشي شمس كانت مستغربة هو ليه سايق بالطريقة دي واصل البيت وقفل باب الشقة بطريقة مفزعة شمس اټرعبت بتبص العاصم بترجي