رواية شمس الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم أمل السيد حصريه وجديده
أتجوز مين يعني
عمرو نغم صاحبتك
غزل يا نهار طين الله يرحمك يا نغم
كنت طيبة ونعم الصاحبة
عمرو ضحك ليه كده بس البنت لسه عايشه ده بقي لهم سنة متجوزين
غزل أصلي يعني بصراحة العيلة كلها
عمرو كلها آية
غزل ما فيش
عمرو قومي شوفي هدومك فين وهاتيها خلينا نمشي
عمرو سابها وطلع بره معاذ كان بيبص له بيضحك له عمرو قرب منه
معاذ بابا
عمرو أيوه بس بقي أمك اللي ربنا يوعدها بحاجة تقع على نفوخها تفقد لها ذاكرتها هي اللي بعدتك عني
غزل أنت بتقول إيه لابني أنت بتعلمه إيه
عمرو أنت اسكتي خالص
غزل كده تعمليها فيا يا خاله صفية تتصلي بالبغل ده خليه يعرف مكاني
صفية أنا عملت الصح اللي كان لازم يتعمل وأنت مسيرك راجعه البيت جوزك دلوقتي أو بعدين
غزل طيب عرفتي رقمه منين وبعدين هو لحق يأكل بعقلك حلاوة وبعدين ده أنا حكيت لك كل حاجة
صفية أخدت تليفونك وأنت نائمة
اللي أنت مسجلاه صرصار وعايز ضړب الشبشب زعلانه بس إن أنت كنتي مونساني وهتقطعي بيا وفي نفس الوقت فرحانه إنك هترجعي لجوزك
معاذ شيبسي
غزل هجيب لك يا روح قلبي
عمرو هستناك في العربية تعالى يا معاذ
غزل ليه بس اتصلت بيه
صفية ابقي تعالي زوريني أوعى تنسيني وبعدين غزل أنت ما لكيش غير بيت جوزك وابنك اللي أنت بتعمليه ده غلط وهتندمي عليه حاولي تحبيه لو عملتيه كويس هيعاملك كويس وبعدين عنادك هو اللي وصلك خلتي يعمل فيكي كده
بالليل
شمس راحت هي أمها العزاء زي أي حد غريب قاعدة بتدور بعينيها على حماتها بس مش شايفاها لمحت على عمار قامت راحت له
شمس البقاء لله العمر الطويل لك
عمار حياتك الباقية
شمس حم هي مامتك فين
عمار تعبانة شوية
شمس هو أنا ممكن أشوفها
عمار لا بلاش شكرا أنك جيتي وعملتي الواجب ممكن تمشي
شمس بأستغراب نعم أنت بتكلمني كده ليه
شمس طيب ممكن أشوفها وعزيها
عمار أكيد عن إذنك
أم شمس كنتي فين
شمس كنت بعزي الدكتور عمار
أم شمس طب يلا خلينا نمشي
شمس أشوف حماتي وعزيها وبعد كده نمشي
أم شمس هي فين
شمس بيقولوا تعبانة أكيد في اوضتها
شمس كانت هي أمها دخلت أوضة حماتها نائمة على السرير وجنبها شوية ستات
أم شمس البقية في حياتك ام عمار شد حيلك
أم شمس أعوذ بالله هو المۏت بيتشمد في يا وليه أنت
بس مقدرة الحالة اللي أنت فيها احنا جايين نعمل الواجب
أم عمار بنتك خدت ابني مني
شمس راح للي خلقه كلنا هنروح
أنا ما خدتش ابنك منك بالعكس هو اللي كان ليه حياته خاصة بعيد عنكم
أم عمار لو طلبت منك طلب هتنفذيه
شمس طلب إيه
أم عمار هاتي عيال عاصم وتعالي عيشي معايا البيت بقي فاضي
شمس بصت لامها ومش عارفة تقول إيه
عند غزل وعمرو
قاعدة وشها في الأرض قدام عمها وحماتها وأمها مش عارفة تقول إيه
أبو عمرو ما كنتش متوقع منك كده يا بنت أخويا تاخدي اللي في بطنك وتهربي هي دي تربيتنا ليكي
غزل أنا...
أبو غزل أنت اخرسي خالص تعملي فيا كده تخلي الناس تتكلم عليا وتقول ما عرفتش آر بي كي أربع سنين لوحد بس أنا هربيك
عمرو ما حدش ليه دعوة بيها أنا واثق في مراتي كانت عند حد محترم وإن كان على التربية فهي قدها خشي ارتاح يا غزل الطريق كان طويل
غزل بتبص لعمرو اللي كان ممكن يستغل الفرصة ويبهدلها
أم عمرو أنت إزاي تعدي الموضوع كده
عمرو أعمل إيه يعني أعلق لها المشنقة أنا لقيت مراتي وابني بعد أربع سنين والحمد لله بخير عندي بالدنيا مش هسيبهم يضيعهم مني علشان كلمتين ما لهمش أي لازمه
أنا محتاج أنام طريق كان طويل
عمرو خش الأوضة اللي فيها ابنه خدوا في حضنه ونام
شمس ما قدرتش ترفض طلب حماتها وراحت تعيش معاها كانت مستغربة من معاملتها الحلوة ليها وعيالها
عمار يفتح عينيه غمضها تاني وفتحها مش مصدق اللي هو شايفه صدمة نزلت عليه في زهول بعيدها عن