رواية شمس الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم أمل السيد حصريه وجديده
أنت بقيتي أطول مني ما حدش يصدق أنك تالته إعدادي إيه سبب الكلام ده
شيماء ماما قالتلكيش حاجة
شمس على إيه أنا دماغي فيها مليون حاجة
شيماء مصطفى
شمس ثابت اللي في أيديها وبصت لها ماله
شيماء أنت عارفة
شمس يعني أنت جايه من الصبح علشان مصطفى بابا عنده حق يرفض أنت لسه صغيرة والمشوار قدامك طويل
شيماء طيب أنت اتجوزتي صغيرة وأنا لا ليه
أوعي تتجوزي وأنت صغيرة هتتعبي قوي وبعدين ټندمي
خلصي الدراسة بتاعتك مصطفى ابن خالتك قاعد مش ماشي جواز دلوقتي لا
وبعدين أنت عايزة تتجوزي أصغر مني بسنتين أنا مش موافقة
شيماء طيب نعمل خطوبة
شمس أنت جايه علشان أقنع بابا فأنا أحب أقول لك إن أنا واقفة مع بابا فطرتي ولا تفطري معانا
شيماء ما ليش نفس أنا همشي
شمس حطت الأكل
ولاء إزيك شيماء عامله إيه إيه وأنت بتطولي كده ولا أنا اللي قصيرة
شيماء الحمد لله يا دكتورة كويسه أنت عامله إيه والبيبي بيقولوا اللي أنا بطول
ولاء الحمد لله حبيبتي
شمس أنت اتخطبتي وأنت عندك كم
ولاء 17 حب تسع سنين واتجوزت وأنا عندي 24 وداخله ال 25
شمس أفهم من كده إنك أنت ومصطفى بتحبوا بعض
شيماء لا
شمس خلاص تركزي في مذاكرتك
ولاء شمس عندها حق مع إني مش فاهمة الموضوع
شيماء تمام همشي أنا علشان عندي دروس
شمس ماشي يا حبيبتي
ولاء إيه الموضوع
شمس مصطفى ابن خالتي عاوز يتجوز شيماء فبابا قال له لما هي تخلص دراسة لو عاوز تستناها
ولاء آه هو أنت بتدوري لأنس على مدرسة
شمس إيوه
ولاء سلوك أنس حلو فليه مش تقدمي للغات أحسن وكمان أنا شايفة إن هو شاطر
شمس هعمل كده
لسه فاضل ست شهور على ما نقدم له في المدرسة
ولاء أنا هقوم ارتاح شوية
شمس ماشي
أنس حفظت القرآن اللي عليك
أنس أيوه ماما
يونس أنا عاوز شبسي
شمس بطنك ټوجعك إيه رأيك أجيب لك تفاحة كبيرة
شمس أحسن وفرت
انس الأخوة بصوت واطي اسكت وهجيب لك
يونس أنا عاوز التفاحة
شمس الله ياسو مش زعلان ومش عاوز غيرت رأيك ليه
يونس كبيرة
شمس حاضر كبير
أنس يلا علشان أغير لك هدومك علشان أوديك الكتاب
أنس حاضر
الليل جاء غزل منتظرة رجوع عمرو ومعاذ قاعدة بتآكل في ضوافرها شوية والباب فتح عمرو كان شايل ابنه نايم ډخله جوه الأوضة مغير هدومه ولسه هينام
عمرو عملت إيه
غزل بتعاملني ببروت وكأني مش موجودة وأول ما قلت لك بحبك سبتني ومشيت
ورجعت خدت ابنك كأني مش شايفني وراجع لي في وقت متأخر
عمرو بالعكس أنا مش متجاهلك أنا بحاول اتجاهلك أنت مش عارفة أنت عايزة إيه أنا استغربت منك أول ما شفتك كده بعدين قلت لي بتحبيني حاولي تاخدي قرار صح عايزة تعيشي معايا ما فيش مشكلة عاوزاني نسيب بعض برده ما فيش مشكلة عايزة نعيش كده برده ما فيش مشكلة اعرفي أنت عايزة إيه
غزل عاوزك أنت
عمرو فكري كويس بلاش السرعة
غزل فكرت وما لقيتش حد يستحملني غيرك رغم كلام الدبش
عمرو كويس إنك عارفة كده قدري بقي
قولي الكلمة اللي أنت قلتيها الصبح بس على الأقل من مهلك
غزل بحبك عمرو يا ابن عمي بحبك يا أبو ابني بحبك يا جوزي حبيبي
عمرو كملي
غزل ما فيش كلام أقوله تاني
عمرو إعتذار
غزل آسفة
عمرو الإعتذار مش لي
غزل طيب لمين
عمرو اللي أنت وطيتي رأسهم
غزل أعتذر إزاي وهم مش قابلين مني كلمة
عمرو حاولي مرة واثنين وثلاثة ومليون يسامحوكي
غزل بأمل يا ريت بجد
عمرو إن شاء الله تصبحي على خير
غزل بتبص له وهو يغمض عينيه لسه هتمشي شدها لحضنه
عمرو مفكراني هسيبك بالسهولة دي
غزل آه
عمرو لا
بعد مرور شهرين
عمار كان واقف منتظر قدام غرفة العمليات رايح جاي وحاطط إيده على قلبه
شمس إن شاء الله خير
عمار بقلق أنا مش عارف إيه اللي حصل لها فجأة كده واضطرت لولادة مبكرة هي كانت كويسه
شمس أدعى لها
ولا أنت خاېف من مسؤولية أنك أنت بقيت أب
عمار أحس أول مرة أحسه
سكت أول ما
فتحت غرفة العمليات الدكتور أده
الطفلة لشمس
بص لعمار
دكتور عمار
عمار ولاء كويسه قال پخوف شديد
الدكتور طبعا أنتم عارفين حالتها كانت صعبة والحمل كان صعب ممكن كمان الجنين كان ېموت لكن