رواية شمس الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم أمل السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
وشها شمس فتحت عينيها بعدت أيديه عن وشها
شمس أنت بتعمل إيه
عمار معملتش حاجة لسه والله
شمس طيب صدق
عمار قومي غيري هدومك اتوضي علشان نصلي الصبح سوا ونصلي ركعتين عشان ربنا يبارك لنا في حياتنا مع بعض ويبعد عننا الشيطان
شمس حاضر يا زوجي العزيز ربنا يبارك لي فيك وتفضل سند لينا طول العمر
عمار اللهم آمين ويحفظك ليا يا شمسي يلا قومي بقي بلاش كسل
شمس غيرت هدومها وتوضت مستنيه عمار عشان يصلوا عمار جه وصلوا عمار بيدعي لي ربنا يوفقهم في حياتهم ويبعد عنهم أي شړ بص لشمس بحب وشالها
عمار خليكي واثقة دايما إن عمري ما هاذيكي وهفضل جنبك لو زعلتك في يوم يبقى ڠصب عني أحاول أني اخليكي سعيدة عوضك عن كل حزن شفتي في حياتك
أول وعد إني عمري ما هو بص لغيرك
الوعد الأخير أني أكون الزوج اللي أنت بتتمنيه وأحبك طول عمري مش هزعلك أبدا
شمس ابتسمت ابتسامة خفيفة غمضت عينيها باستسلام
شمس زادت نورها بعد ظلام طال الكثير اليوم تشرق الشمس بعد طول انتظار فتكون بجنبي بقية حياتي
شمس زادت نورها بعد ظلام طال
يوم تشرق الشمس بعد طول انتظار
فتكون بجنبي بقية حياتي ذات أثر
بداية كان قلبي في الظلام يرقد
ممتلئا بالحزن والأسى يعتصر ويندى
ولكن كطيف القمر في ليل هادئ
ظهرت شمس الأمل والسعادة تتوالى
زاد نورها للحظة تلو الحظة
ونشرت دفئها فيروز في أعماقي
كأن تحية للفجر الجديد والأمل الندي
ارتشفت وجودك كالقهوة الساخنة في صباحي
وغاب الظلام وأزال الحزن المستدير
أصبحت لحن الفرح يلوح من الأفق الجميل
وأنا أرقص وأعانق أحلامي بدفء القلب الجميل
أيتها الشمس الساطعة الحانية
أنت عطر ورودي وألق بحاري
لا تنطفئي يوما ولا تختمي
فأنت الحياة والأمل والوليمة المبتهجة
في ظلك أعيش وفي نورك أنا حي
أسير على دربك الجميل والحنون
فأنت سر الفرح ورمز الروح الطائرة
فلتزداد شمسك سطوعا وتألقا
وتبقى بجانبي سرا وحكاية خفية
لأعشقك وتبقي تغمريني بدفئك
فأنت شمسي بقية حياتي المخملية.
يتبع...
روايه_شمس
بقلم_أمل_السيد