رواية شمس الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم أمل السيد حصريه وجديده
لو كنت فكرت في حاجة ما كانش حصلت لسه بدري لسه ابتدائي وإعدادي وثانوي وجامعة وتشتغل عشان تتجوز مشوارك طويل مش عارفة ليه ما طلعت زي أخوك انس هادي بيسمع الكلام شايف شايل ولاء ازاي وساكته معاه مش زيك عامل دوشة وكمان عاوز تتجوز ده اللي هتتجوزك أمها داعية عليها عشان تتجوزك أمنية حياتي أشوف تعيسه الحظ اللي هتقع فيك
شمس على فين ما فيش تليفزيون يشتغل من يوم ورايح على ألفا ظك
يونس على أي حتة بس ما تكوني أنت فيها كل حاجة ممنوع ممنوع أنا زهقت
عمار خلاص بقي في إيه يونس عيب كده يلا شوف الحرارة بتاعتك نزلت ولا لا لسه فاضل لك حقنة
يونس بيزعل أنا مؤدب مش بعمل حاجة أنا هنام
يونس عيل صغير أنا علشان تضحك عليه
عمار طيب يا كبير ينفع اللي أنت بتعمله ده وبعدين زعلان منك
يونس هات لي حاجات حلوة وأنا أسمع الكلام
عمار أنت ورا مصلحتك شغال
شمس سيبه للآخر لغاية ما أقوم أنفخه
يونس هو أنت ما وراكي غير النفخ فيا ما بتتعبي أنا تعبت
أنا هدخل أنام بص لعمار وما حدش يجي ورأيا هنام لوحدي أنا كويس
عمار ياسو ده مشكلة من مشاكل الزمن
شمس أخدت بالي إن هو وأخد الشبه من حد ولا هو أنت مش مستغربة
عمار بالعكس ده أنا كنت طفل هادي
شمس سأل في الموضوع ده
عمار اللون ده مش عايز أشوفه عليكي تاني قومي اغسلي وشك
شمس أنت بتتكلم بجد
عمار طلعت تليفونه من جيبه وفتح الكاميرا وشها بقي في الكاميرا
عمري شفتك زي البنات شايفك في عالم تاني خالص ملامحك حلوة وبسيطة مش محتاجة أنك تحطي ميك آب بعدين أنا عايزك على طبيعتك مش عاوز شمس المصطنعة ولا أنت نكدية لو أنت كده هرجع في كلامي
عمار شدها وقعت عليه وشها قريب من وشه
على فين أنت نسيتي إنك تخصيني دلوقتي ولا بتهربي مني
شمس تحاول تهرب من عينيه
لا مش بهرب بس أشوف البيبان اقفلها والأولاد ناموا ولا لا وكمان ماما ادوتها اتاخدت ولا لا وكمان أغسل وشي أغير اللبس ده مش قلت لي كده
عمار ماشي ستناكي عايز أتكلم معاكي شوية
يا لهوي هو في عيون كده بتاخد لدنيا تانية حاسة أني كنت مغيبة لا لا لا أنا كده ممكن أروح فيها أنا هروح أنام عند العيال
شمس غيرت هدومها بسرعة وخدت يونس في حضنها بتحاول تغمض عينيها قبل ما يجي عمار
عمار قاعد في اوضته
بيلعب في التليفون مستني شمس الوقت بيعدي وهي لسه ما جت قام
يشوفها بس ما لقيهاش في اوضتها راح أوضة مامته بس ما لقيهاش راح أوضة العيال شافها نايمه وأخدت يونس في حضنها
كده يا شمس تعمليها فيا ماشي بس بكره مش هتعرفي تهربي مني خليكي تعرفي الحب اللي بجد يخليكي تحس أنك عايشه فعلا مش الحياة اللي ديفنك فيها عاصم وسابك انتظري حياتك الجديدة من بكرة قفل الأوضة وطلع خرج بره البيت ركب عربيته ومشى نزل عند مول ملابس
بدأ يختار ملابس لشمس على ذوقه
وبعدين حاسب ومشي روح نام
الصباح
شمس قام أخدت ولاء من حضڼ أنس اتعودت تنام في حضڼ أنس كل يوم بعدين صحت عيالها ودخلت الحمام استغربت أن ما فيش ريحه برفان زي كل يوم راحت أوضة عمار فتحتها كان نايم قربت منه تصحيه
شمس عمار اصحى تتأخر على الشغل
عمار اطلعي بره وسيبيني أنام
شمس بتكلمني كده ليه وبعدين فتح عينك لا خليها مغمضه مغمضه
عمار بقول لك أنام
يونس زمانه جاي يتنطط وأنا مش عايز ۏجع دماغ فروحي
شمس أنت زعلان علشان إمبارح كنت تعبانة ونمت
عمار سألتك لا بعد العيال ما يمشوا تعالي عاوزك ما تهربي
شمس حاضر
عمار باس من خدها
يونس دخل فجأة
يونس بابا بيبوس ماما يعني هتجيبوا بيبي