رواية شمس الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الأخير
مش هتعمل لي أكل ولا تعبرني
عامل إيه دلوقتي لازم اشوف حل سريع
ابتسم ابتسامة شړانيه
تشوفي يونس يعمل إيه .. مش هي نايمه أنا هاخدها واخبيها اللي فرحانين بيها دي علشان تبقي تزعلي يونس تاني ومش تجيبوا له أكل
يونس دخل الأوضة كانت شمس نايمه على السرير شالها وحطها في الدولاب وقعد قدامه
شمس نيمت عاصم ودخلت الأوضة علشان تحطه على السرير شافت يونس قاعد على الأرض وساند ظهره على الدولاب
يونس أصلي دايخ شوية
شمس أحط عاصم على السرير واجي أشوفك..! بتبص على السرير ما لقيتهاش.. يونس شمس كانت نايمه هنا راحت فين
يونس لقيها مشيت لوحدها
شمس مشيت لوحدها إزاي... الحقني يا عمار شمس مش عارفه راحت فين
عمار أهدى بس أكيد نايمه
شمس يونس بتقولي مشيت تمشي تروح فين اختفت فين أنا منيماها على السرير بإيدي وخدت عاصم علشان ما يعيطش ويصحيها نيمته بره في الصاله وجيت علشان أحطه جنبها مش لاقياه
فجأه سمعوا صوت عياط جاي من الدولاب اللي عند يونس عمار قرب وفتح الدولاب وشالها وبص ليونس!
يونس هي كانت بتعمل إيه هنا أكيد ده سحر آه يا بنت اللعيبة
شمس آه يا ابن ال دايخ شوية صح تعمل فيا كده وقعت قلبي تعالى هنا
شمس تقوم تعمل فيا كده
يونس وبعدين مش أنا اللي حطيتها هنا ده أنس هو إيه اللي حطها وقالي أقعد هنا عشان أنت ما تعرفيش إن هو إيه أنا مش بعمل كده ومش بكذب عليكي
شمس والله طيب شوف مين فيكم اللي بېكذب تعال اسأل
شمس لو لقيتك بتكذب يا يونس هزعلك جامد
شمس راحت تسأل أنس... يونس أول ما شمس دخلت الأوضة عند أنس هرب فتح باب الشقة ونزل بسرعة..
شمس أنس أنت اللي حطيت شمس في الدولاب وخليت يونس يقعد هناك من غير كڈب
أنس لا مش أنا والله معملتش كده أنا قاعد بذاكر طلعتش من الأوضة هو يمكن بېكذب عليكي ويتهمها فيا
أنس لا يا ماما هي بتلعب مش مضايقاني ولا حاجة بالعكس م تعمل دوشة زي يونس
شمس طيب
شمس بتدور على يونس مش لاقياه بتبص لعمار بعصبية
عمار بتبصيلي كده ليه
شمس عاجبك إيه اللي بيحصل ده وأنت واقف معملتش أي حاجة
ينفعش اليونس بيعمله أنا مش عارفة أتعامل معاه... تصرف اللي هو عامله دلوقتي كأن ممكن شمس ټموت
ميجي تصرف معاه وعد مني مش هيعمل كده ابدأ
شمس طيب خد بقى أنت شيل شمس على ماأشوف الأكل أنت قاعد مش بتعمل اي حاجة
بعد مرور سبع سنين
كل حاحة اتغيرت في حياتي في السبع سنين دول مش هنقول أن الحياة كانت بمبي بمبي شوية زعل وشويه فرح وهي ماشيه... بقيت خاله وعمه
بقى عندي جوز شمس!
شمس بنتي وشمس بنت شيماء
اللي عندها دلوقتي ثلاث سنين بيقولوا فيها شبه مني عشان كده سموها على أسمى.
نسيت كل أحلامي اللي كنت بحلمها..
واجلتها علشان أولادي لكن دلوقتي بقيت ربيت منزل..!
لو كنت سمعت كلام عمار ما كنتش زماني قاعده دلوقتي بالعيال
أحلامي هشوفها في أولادي إن شاء الله
عمار ما بقتش بشوفه كتير بعد ما بقى مدير المستشفى! بقيت وحيده
طول اليوم العيال بتروح الدروس وأنا لوحدي.. بقعد في البلكونة استناهم لغايه ما يجوا خوف أمي.
وجاء دور أهم شخص في حياتي اللي بقعد أستنى بساعات بيطنشني بعد السنين دي كلها.. بيتقل حضرته عليا
بس أنا ورآه ورآه والزمن طويل.
شمس حبيبي يونس بابا ما قالتش هيجي أمتى
يونس لا يا ماما مكلمتوش
شمس ماشي روحي نامي يا ولاء عينيكي أحمرت وأنا كمان هخش أنام تصبح على خير وأنتم كمان خشوا ناموا
دخلت الأوضة علشان أنام بس ما جاليش نوم فضلت جاية في الأوضة وأنا
قلقانه قعدت أرن عليه بس ما ردش كنت خاېفة رنيت تاني بس ما ردش
حاجات كتير جت في دماغي ممكن يكون جرى له حاجة...
طب اللي