رواية شمس الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الأخير
ده
عمار إيه ده إيه ده ده أنت مولعة منها بقي مش قادرة تنسي طيب يا ستي من حقك كل حاجة روحي أنت
شمس أمشى يعني طيب نسيت أنك قلتلي إن احنا نتعشى مع بعض
عمار آسف جدا بس أنا مشغول ممكن ناجلها ليوم تاني لو ده مش هيضايقك
بصيت له وأنا متضايقة بعد كل ده يبقى مشغول ده أنا زعلت العيال بسببه ما كانش مشغول لما كانوا بيضحكوا
شمس ما كنتش مشغول لما كنت بتضحكوا لما جيت عندي بقيت مشغول بسبب حضرتك أنت أنا زعلت أنس ويونس بسببك وفي الآخر تقول لي مشغول طيب تمام اللي يريحك
عمار كل ده بسببي وما زعلتيش الطفلة دي كمان ولا زعلت جالها سخونيه شمس أنا آسف بجد الوقت مش ملكي دلوقتي في مريض لازم أتابعه هعوضك مرة تانية
عمار لسه زعلانة صح
شمس حياة المړيض أهم مني هستناك على العشاء
عمار تمام أحاول آجي على الوقت
شمس همشي علشان تشوف شغلك أنت
سبتة ومشيت روحت نيمت ولاء وغيرت هدومي شفت شيماء بتتخانق مع يونس سبتهم ودخلت أبص على حماتي كانت برده لسه نايمه سبتها لغاية ما تصحى براحتها قعدت أتكلم مع شيماء شوية ورخامه يونس اللي مش بتخلص عدى الوقت وشيماء روحت ودخلت أبص على حماتي برده لسه نايمه قربت منها علشان اصحيها لكن ما كانتش بتصحى معايا بقيت خاېفه قربت من قلبها أشوف في نبض ولا لا بس ما كانش في نبض جسمي بقي بيرتعش اتصلت على عمار يجي يشوفها وفعلا جه بسرعة قرب منها وفتح عينيها بقي يشوف نبض وأنا ببصلة كل ده وخاېفه وفجأة لقيته بيغطي وشها وبيقول ودموعه بتنزل
عمار شمس هتفضلي حزينة كتير كده
عمار هو أنت اللي موتيها ده يومها وساعتها ما حدش يهرب من المۏت وأنت عملتي اللي عليكي وادعيلها أحسن من اللي أنت عاملاه في نفسك ده لازم تكوني مؤمنة بقضاء ربنا
شمس احنا هنمشي من البيت ده أنا شفت شقة هننقل فيها نفسيتك ترتاح أكتر طول مانت قاعدة هنا هتتعبي وأنا هتعب معاكي والكل يتعب
عمار يلا قومي جهزي هدومك نمشي
ما فيش اعتراض
بصيت لقيته بيطلع هدومه بيحطها في الشنط كان مجهز كل حاجة قمت بصيت في البيت كنت بودع كل حاجة فيه ذكرياتي كلها بقت هنا وفي كل حتة فيه عمار مسك أيديا وطفي النور ونزلنا على العربية بعد شوية وقت وصلنا قدام عمارة نزلت وأنا مش شايفة أي حاجة قدامي ركبنا الاسانسير فتح باب الشقة أول ما دخلت ما كنتش حاسة بنفسي ولا شايفة قدامي وقعت من طولي ماعرفش إيه اللي حصل بفتح عيني شفت محاليل وعمار مبتسم مش عارفة ليه لقيته قرب عليا
بصيت له وأنا مش فاهمة أي حاجة لقيته قرب وبأس خدي
مبروك أخيرا تبقى أم أولادي مبروك يا شموسه أنت حامل!
الفصل التاسع والعشرين ماقبل الأخيرة
شمس
بصيت له وأنا مش فاهمة أي حاجة لقيته قرب وبأس خدي
مبروك أخيرا تبقى أم أولادي مبروك يا شموسه أنت حامل
شمس بس أنا مش عايزة الحمل ده
عمار پصدمه بتقولي إيه يا شمس
شمس مش جاهزه أكون أم مره تانية
عمار بصلها وقام من جنبها قفل المحلول وشاله واتكلم بصوت مهزوز
عمارفهمت يعني أنت شمس مش عايزة تخليفي مني
شمس لا مش قصدي بس الوقت ده صعب عليا قوي مش قدر أهتم بي
عمار مش مطلوب منك تبريرات أو توضيح فهمت خلاص كفاية ولاء شايله أسمى مش عايز حاجة تانية غيرها ولاء بنتي الوحيده وتفضل كده بالنسبه لشويه الډم اللي في بطنك لو عايزة تنزليهم أكلمك أي دكتور يعمل