الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الثاني من الجزء الثاني بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بتتهمنى بايه ياولد انا عملت كل حاجه عشانك كل حاجه بقت ملكك انت فاكر كان سهل عليه اجوز بعد المرحوم ابوك
رمقها محسن بسخريه وكان فى عينيه ڠضب مستعر خليكى مع البدراوى وسيينى فى حالى ثم نزل قبو الفيلا وسمح نباح كلابه
كلاب جائعه مقيده لم تأكل منذ يومين كشرت الكلاب عن انيابها ونبحت بشراهه
نزع محسن هنداوى جاكت البدله راحت الكلاب تصرخ ثم سكن صوتها وانكمشت على نفسها
واصبحت خائفه من كل تلويحه من يد هندواى ابتسم هندواى ووضع يده داخل ماعون ورمى قطع اللحم للكلاب
ديلا ادم لو كانت روح تلا ساكنه جوه القطه ممكن نرجعها تانى
آدم نرجعها ازاى يا ديلا
ديلا زى ما الست المجنونه دى كانت بتعمل إلى اسمها نرجس!
آدم پغضب سحر وشعوذه يا ديلا انتى القطه دى هتجننك
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ديلا بحزن اسفه والله لكن مش قادره ابطل تفكير فيها ثم وضعت يدها على العقد الذى اهدته إليها المرأه الغامضه وطلبت منها ان لا تنزعه من رقبتها عقد لبنى من احجار كريمه لم تقلعه ديلا ابدا
آدم انا شفت روح تلا بتتبخر من فم الهره ميمى واعتقد مش هترجع تانى مهمتها انتهت الروح ارتاحت بعد ما كانت معذبه
ديلا ومين قلك انها ارتاحت مش يمكن لسه بتلف داخل القصر انا حاسه بكده
وتذكر ادم محسن هندواى الذى كان الطرف الرئيسى وكيف انه لازال حر طليق يرتع فى أموال والدها وشرد حيث قبر تلا وكادت عينيه ان تدمع
وتسأل هل ارتاحت روح تلا فعلا ام انها لازالت طليقه تطوف من حوله تطالبه بالقصاص
داخل القبو المظلم كان هناك ثعبان صغير اصفر اللون يصفر وهو يزحف نحو الحديقه
ادعم القصه بتعليق من فضلك

انت في الصفحة 2 من صفحتين