الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الصائغ والجواهر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم مرفت السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من القرن ال كنت اشتريتها من بياع خردة وانا بانضفها وبالمعها كالعادة شافتها امك وهي حامل فيكي شايفة بقالها قد ايه ومازالت محتفظة بلمعتها وقيمتها بتزيد زيك يادهب
اما جوهرة فكان نصيبها جوهرة كبيرةلامعة بتعكس اي ضوء حواليها فقال لها فاروق دة حجر الموسغرافيت من الجواهر النادر وجودها تشبهلك ياجوهرة نفس لون عنيكي ونفس صفاتك بتلمعي في اي مكان
اما لؤلؤة فكان نصيبها لؤلؤة كبيرة دائرية داخل صدفة فقالهاعارفة طبعا لما بتخرج اللولوة من الصدفة بتعملنا احلى واغلى عقد خصوصا ان دي لؤلؤة طبيعية من الرخويات ودي لؤلؤة من بحار الجنوب من ميانمار من أكبر اللاليء ويستحيل كسرها زيك يا لؤلؤة
اما ماسة فكانت ماسكة ماسة كبيرة لونها ذهبي مما اثار استغرابها فقال فاروقدة ياماسة الماس شمبانيا متستغربيش دة من اغلى انواع الاحجار الكريمة الماسية الي لم تتم معالجتها تماما بطبيعته شبهك طبيعته غالية ومميزة
قال فاروق اظن كدة عملت الي عليا ووصلتلكم ورثكم مني فلوس والجواهر النادرة حافظو عليهم وعلى بعض اوعوا في يوم تتغيرو انا باحبكم انتوو اغلى مافي حياتي تعالو في حضڼي
التففن حوله واحتضنوه بكل حب ودموع فرح وتأثر
فاروقياللا يا عرايس على النوم بس كل واحدة كدة تحيب بوسة وحضن كدة انا فرحتي بيكم مش عارف اوصفها
احتضنته كل واحدة منهن وقبل يديه ورأسه ووخلدوا للنوم بمنتهى السعادة والقلق بان واحد فقد فاجئهم والدهم بالجواهر الثمينة الى ان غلبهن النوم ليستيقظن على مفاجئة أخرى 
ياترى إيه ......
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات