رواية الصائغ والجواهر الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم مرفت السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
11
صحيوا البنات واستغربوا ان فاروق ماندهش عليهم كعادته عشان مايتأخروش على الشغل حضروا الفطار ودخلت ماسة تصحيه بس طلعت بسرعة وقالتلهمبابا مش موجود
اتصلوا بيه موبايله مقفول شعروا بالحيرة اتصلوا بسالم قالهم انه مش موجود بس هايراجع الكاميرات لما يرجع ويبلغهم بالي هايشوفه
نزلوا على مصالحهم وهما طول اليوم بيكلموه وفونه مقفول لحد ماروحو البيت وبرضه محدش يعرف عنه حاجه سالم اتصل بدهب وقالها انه الكاميرا مصورة فاروق وهو داخل المسجد يصلي الفجر ومش باين حاجة تاني
لحد ما فيروزة قالت يمكن راح يزور قبر ماما
بقلم_مرفت_السيد
دهب ايوة فعلا انا هاكلم عم سالم يروح يشوفه
وبالفعل ذهب سالم وهو قلقان وبعد ساعة رجع سالم طلع لشقة فاروق وشه متغير سألوه بلهفة ايه ياعمي لقيته
فيروزة بعصبيه في ايه احنا كدة قلقنا اكتر قول على طول
سالم لاحول ولا قوة الا بالله ابوكم كان بالمقاپر فعلا وتعب فجأة والحارس اتصل بالاسعاف واتنقل على المستشفى ودة تليفونه كان واقع والحارس كان شايله معاه
صړخت البنات بفزع وقالت دهبمستشفى ايه خدنا على هناك حالا
سامي اتصل بعصام وبلغه بالي حصل وعلى ماوصلو كان عصام هناك بيتكلم مع الدكتور
اندفعت البنات بسرعة الى الريسبشن بيسالو عن غرفة ابوهم ولما عرفوا هرولو الى الغرفة ليجدو عصام يتحدث مع الطبيب وبسرعة تدخلت دهب وجوهرة وسألو الدكتور وعصام عن حالته
اڼفجرت البنات بالبكاء وقالت دهب نزرعله نخاع من اي بنت مننا تكون متطابقة
ساميايوة يادكتور أكيد في حل
عصام للأسف حالته م تسمحش بعملية كل الي مطلوب منكم تدعوله وماينفعش تدخلو تشوفوه بالشكل دة
عصام جوهرة افهمي دي كانت رغبته
صاحت به جوهرة دي حاجة ماتخصهوش لوحده ولما جيتلك وسألتك خبيت عني ليه
سالم متلوميش عليه ابوكي كان موصينا انكم متعرفوش حاجة
بقلم_مرفت_السيد
لؤلؤة پبكاء دلوقتي فهمت سبب الي عمله
ساميانت كنت عارف يابابا
ماسةمش وقته دلوقتي خلونا في الي احنا فيه
اقترب منها عصام ليواسيها فصاحت بهابعد عني عمري ماهنسالك انت وعم سالم انكم سيبتوه يعاني لوحده
سالموالله ماسيبناه لوحده وحاولنا نقنعه وانتو عارفين مخه عنيد
عصامانا هادخل اشوف الحالة واجي اطمنكم
فيروزة احنا جايين معاك
عصام الدكتور مدحت الي متابع حالته صديق ليا قالي انه ممنوع الزيارة بانكم هاتنفعلو ودة غلط
دهب هانشوفه واحدة واحدة بهدوء
عصام تعالو معايا
وذهب بهم الى الدكتور مدحت الذي سمح لهم بالزيارة كل واحدة على حدى
وبالفعل دخلت الفتيات واحدة تلو الأخرى و رأين والدهم القوي الحنون وهو غائب عن الوعي ويتنفس عن طريق اجهزة تنفس صناعي
جلسن يبكين بحړقة وكل منهن تدعو الله
اتصل عمر بفيروزة ليطمئن على فاروق وهل وجدوه ام لافوجدها تبكي سألها عن سبب بكائها فأخبرته
فاتى عبد الناصر وأولاده الى المشفى
وكذلك محمد ووالده
الكل يواسي الفتيات ويدعون الله ان ينهض من سباته
مرت ساعتان حتى اخبرهم الدكتور بان فاروق قد افاق وسينقلونه بعد قليل لغرفة الافاقة
بقلم_مرفت_السيد
بكت الفتيات ولكن هذه المرة بسعادة بأن الله قد استجاب لدعواتهن
بعدما خرج فاروق من العناية لغرفة الافاقة
خرج الدكتور وقال دلوقتي والدكم فاق بس عاوز يشوف بناته فلو سمحتم بلاش انفعال هو مش هيتحمل يشوف عياط وبعدين انتو فيكم دكاترة وهارفين ان نفسية المړيض مهمة في العلاج
بقلم_مرفت_السيد
دهبمتقلقش يادكتور إحنا معندناش اهم ولا اغلى من بابا عمرنا ماهانتعبه
ودخلت الفتيات بهدوء ابتسم فاروق حين راهن واشار لهن بالاقتراب
ثم قال بصرت واهنتعالو ياحبايبي تعالو في حضڼي
احتضنته الفتيات واحدة تلو الاخرى ورغما عنهن سالت دموعهن
فقالت فيروزة ايه ياحاج ياللا قوم بالسلامة كدة ولاعاوز تعرف غلاوتك
ابتسم وقال بصوت واهن انتو اكيد عرفتوا اني تعبان اوي متزعلوش مني
دهبلا مش زعلانين وان شاء الله هاتقوم وهاتخف
فاروقيادكتورة متضحكيش على نفسك انا هاموت
ماسة وهي تقبل يدهبعد الشړ عنك
فاروق المهم انا عاوز اوصيكم خلو الناس