الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الصائغ والجواهر الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم مرفت السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تصرح به
فقدت الأمل من تغيير رأي والدها
ولكن حدثت المعجزة وهاهي دهب بجواره ترتدي الفستان الابيض ساعات قليلة وستصبح زوجته بصورة رسمية
كان ينظر اليها وهو يبتسم بسعادة وكلما نظرت إليه يرتجف قلبه
اما دهب فهي تشعر بسعادة يشوبها الحزن على غياب والدها ولكن سامي اصبح زوجها بفضل فاروق
كانت تراه خلسة وهو ينظر اليها بهيام وكأنه لايرى غيرها
انتهى الفرح و ودعت شقيقاتها بالبكاء واصطحبها سامي الى الغردقة بناء على رغبتها فلقد خيرها بقضاء شهر العسل باي بلد اوروبية او عربية ولكنها اختارت الغردقة
وصل العروسان الى الجناح الخاص بشهر العسل
واهداهما الفندق عشاء فاخرا
قال سامي لدهبتحبي ناكل الأول انتي اكيد جعانة
وامسك يدها برقة وقبلها واجلسها على السفرة وجلس امامها يتأملها وهي تأكل فضحكت من نظراته بطل تبصلي كدة مش عارفة اكل وياللا كل انت كمان
ابتسم حاضر يا حياتي
بعدما انتهيا من تناول الطعام اصطحبها سامي الى غرفة النوم وقال لها انا هاسيبك تغيري براحتك بس عاوز منك طلب
دهب بخجل أتفضل
اقلعك الطرحة دة حلم من زمان
ضحكت برقة ماشي
بقلم_مرفت_السيد 
عارف إنه مشهد متكرر من الافلام المصرية
عادي مفيش مشكله
امسك سامي بالطرحة وبدأ بفك الدبابيس ثم خلع عنها الطرحة بهدوء ووضعها جانبا ثم فك شعرها الدهبي الطويل وهو يتأمل جمالها الفريد شعرت دهب بالخجل والتوترفنهض سامي وقال وهو يغادرانا هاسيبك على راحتك
وخرج واشعل سېجارة وهو مأخوذ من سحرها
وقال لنفسه أنا مكنتش هاقدر اتحمل دقيقة كمان جنبها
اما دهب فقد اغلقت الباب خلفه وصدرها يعلو ويهبط تشعر بسعادة ممزوجة بالخۏف
ذهبت للحمام وغيرت ملابسها لبيجامة ستان رقيقة لونها بينك وربطت شعرها برباط من نفس اللون فكانت تبدو كالملاك
دخل سامي ووجدها تجلس امام المرأة فاقترب منها وجلس بمواجهتها على الأرض وقبل يدها برقة وقال بهدوء دهب انا مهما وصفتلك احساسي مش هاقدر الاقي كلام يكفي
بس صدقيني انا اسعد انسان في الدنيا ووعد مني هاخليكي اسعد واحدة في العالم
كانت دهب تستمع اليه وهي تنظر اليه بتأثر
فصمت قليلا وهو يحاول التماسك امام نظراتهاثم أكمل قائلا عارف اني مش متعلم زيك حاولت زمان وماقدرتش بس هاعوض دة فيكي وفي أولادنا باذن الله هافتحلك عيادة لا مستشفى انتي بس احلمي
ووضع راسه على قدميها وبكى وهو يقولعمري ماحبيت غيرك ولااتمنيت حد غيرك وكنت مستعد اقت... ل اي حد يفكر ياخدك مني ثم نظر اليها انا باعشقك
ربتت دهب على شعره بحنان فنهض بطوله الفارع وقامته الهيباء وحملها كالأطفال و...
مر أسبوع والعروسان لم يغادرا الغرفة حتى اصرت دهب على العودة للقاهرة لحضور زفاف شقيقتها لؤلؤة
ڠضب سامي من قرارها واقترب منها محتضنا إياها من خلفها وهي تضع الملابس بالحقائب وقال لها حبيبتي بلاش نسافر إحنا لسة بشهر العسل
معلش ماينفعش مااحضرش فرح واحدة من اخواتي وانت عارف
عارف
سيبني اوضب الشنط وبطل دلع
أمري لله حكم القوي
وبينما هما يغادران الفندق كان احد النزلاء الاجانب ببهو الفندق يحدق بدهب فلم يشعر سامي بنفسه الا وهو ينهال عليه بالضړب و لولا تدخل مدير الفندق والامن لفض الشج... ار لحدثت جريم... ة قت... ل وتم احتواء الأمر
بقلم_مرفت_السيد 
كان سامي غيورا پجنون كلما نظر احد الى دهب هم بضړب... ه كان قوي البنيان ورياضي كانت دهب تشعر بالضيق من غيرته المچنونة ولكن ينتهي الأمر باعتذاره وتقديم هدية قيمةلها مع وعد منه بعدم تمرار الامر ومحاولة التماسك ولكنه لايستطيع ان يتمالك اعصابه فهو يعشقها حد الجنون
حتى في زفاف لؤلؤة كان سيفتك باحد المدعوين من أصدقاء العريس الذي خيل اليه انه ينظر الى دهب لولا تدخل سالم الذي سيطر على الموقف قبلما يتطور
انتهى زفاف لؤلؤة وعاظت دهب وسامي الى منزلهما لأول مرة
لم تتحدث دهب مع سامي طوال طريق العودة
ودخلت غرفة النوم وافرغت حقائبها بهدوء
اقترب سامي منها واحتضنها بقوة حاولت الابتعاد عنه
فحملها رغما عنها وهي ټقاومه والقاها كالطفلة الصغيرة الى الفراش وانقض عليها بكل عڼف يغتصب... ها كالمچنون وهو يردداوعي تفكري ترفضيني في مرة
بقلم_مرفت_السيد 
وبعدما انتهى تركها وبها بعض الچروح بجسدها ولكن چرح قلبها النازف وكبريائها كان اكبر وربما لن يلتئم
بعد شهر
اجتمعت الشقيقات بمنزل فاروق وقصت عليهن دهب مايحدث معها وهي تبكي
انتفضت فيروزة پغضب وقالت ورحمة بابا ماهاعدي لسامي الي بيعمله معاكي
احتضنتها. لؤلؤة استني بس يافيروزة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات