رواية إبن أبويا وأمي البارت الحادي عشر حتى البارت السادس عشر والأخير بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
طول عمره لكني حزنت جدا للمصير ده اللي مكنتش اتمني انه يوصله ابدا .
افعال أسامة معايا كانت نتيجة التربية الغلط اللي امي ربتها له فكان هو ايضا ضحېة تربيتها .
روحت البيت وانا حزين . سندس قعدت جنبي وقالتلي معلش يا احمد ده قدر ربنا ..
ده نصيبه ونتيجة افعاله وبعدين متزعلش نفسك كده بعد الشړ عنك لو انت مكانه مكنش هو هيزعل نص زعلك ده .
مش يمكن يكون اخوك فعلا قټلها
لأ انا عارفه كويس لو كان قټلها كنت عرفت انما احساسي بيقولي انه برئ فعلا .
وهتجيب فلوس المحامي الكبير منين اللي انا عرفته ان فلوس اخوك خلصت .
امي لها فدانين ورث عند خالي بيزرعهم هنيعهم ونجيب محامي كويس لأسامة علشان أكون عملت معاه كل اللي اقدر عليه .
هقولك تاني وتالت ورابع انا مش بعمل كده علشان منتظر انه يقدر او يعترف او حتي يحس اني بساعده او بقف جنبه انا بعمل الواجب عليا حسب تربيتي واخلاقي والأصول .
تاني يوم اتصلت بفريدة و
ابن أمي وأبويا
الحلقة الخامسة عشر 15و
النهاية
تاني يوم اتصلت بفريدة وسامية وقولتلهم علي فكرة بيع ارض امي علشان نجيب محامي نقض كبير .
وبعد ساعتين لقيت سامية بتتصل بيا وهي مصډومة وزعلانه وبتقولي أمي كانت كاتبة أرضها باسم أسامة
اختك فريدة كمان اټصدمت وزعلانه اوي .
فهميها ان ده كان المتوقع وعموما اسامة كفاية اللي هو فيه دلوقتي ربنا يفك كربه يمكن ربنا يهديه ويتغير امك هي اللي ضيعته .
اول ما عرفت انها عبير قولتلها عاوزة ايه يا عبير اي حاجة عاوزاها قوليها لسامية ولا فريدة وهي تبلغني .
قالتلي انا عاوزاك تقف جنب اسامة ومش تسيبه الا لما تخرجه .
من غير ما تقولي انا كنت هعمل كده وبعدين غريبة اوي مهتمه باسامة اوي دلوقتي !! مش كنتي عاوزة تطلقي منه
عاوز أسألك عن حاجة بس تجاوبيني بصراحة .
اتفضل أسأل .
انتي ليه كدبتي وقولتي لأسامة أني عاكستك
هقولك يا احمد انا كنت عارفة من زمان انك بتحبني و كنت عاوزة اشتكيلك من اخوك يمكن تقدر تأثر عليه وينعدل حاله معايا .
ردك عليا كان صعب اوي حسيت انك جرحت كرامتي علشان كده بصراحة كنت عاوزة انتقم منك .
تقومي تتهميني پتهمة زي دي !! والله حرام عليكي .
معلش يا احمد سامحني وانا في اول زيارة لأخوك هعترف له بالحقيقة بس بالله عليك تقف جنبه للنهاية .
ربنا يقدم ما فيه الخير احنا هنقوم محامي نقض كبير القضية وان شاء الله ربنا يظهر برائته بس يا ريت بلاش تتصلي بيا تاني وانا هقف جنبه للنهاية ولو عاوزة اي حاجة بلغيها لسامية او فريدة .
ابن أمي وأبويا
الحلقة السادسة عشر
وفي يوم المحاكمة روحنا كلنا الجلسة وكنا ھنموت من القلق واول ما أسامة شافني نادي عليا وقعد يبكي ويقولي سامحني يا احمد عبير قالتلي الحقيقة انا ظلمتك كتير .
قولتله سيبك من الكلام