رواية إبن أبويا وأمي البارت الحادي عشر حتى البارت السادس عشر والأخير بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ده مش وقته اهم حاجة نطمن انك تطلع براءة .
قالي عارف انا نفسي برائتي تظهر لسبب واحد بس هو اني احاول اصلح الغلطات اللي كنت بعملها .
بدأت جلسة المحاكمة ومر وقتها اللي استمر اكتر من ساعة واحنا كل دقيقة بتمر علينا كأنها سنة .
وفي نهاية الجلسة كان حكم البراءة .
ملئت قاعة المحكمة صيحات الفرح والحمد لله و الزغاريد .
وقبل ما يدخل بيته وصل عندي ومعاه مراته عبير .
سندس اول لما شافتهم اتضايقت دخلوا البيت عندي وقعدنا كلنا وكان معانا سامية وفريدة وازواجهم .
أسامة قالي انا عارف اني غلطت في حقك كتير يا اخويا وعاوزك تسامحني .
انا مسامحك بس يارب تكون فعلا اتغيرت مش تغيير وقتي علشان اللي حصل .
قدامك فرصة تبدأ من جديد وتصلح اخطائك وتعيش حياتك صح .
عاوزين يا احمد نبقي عيلة واحدة بجد ونعيش كلنا مع بعض ايه رأيك تيجي انت ومراتك وعيالك نعيش كلنا في بيت العيلة الكبير .
ردت سندس وقالت لأ معلش احنا اه عيلة واحدة بس كل واحد يعيش في بيته .
رد أسامة اللي تشوفوه لكن انا عاوزك يا اخويا تمسح من قلبك اي حاجة وحشة حصلت مني ليك ونبقي بجد عيلة واحدة ونقف جنب بعض .
يعني انت حقيقي سامحتني
ايوه يا اخويا وعفا الله عما سلف .
ويا ريت كمان تسامح امك
هسامحها ازاي وهي حرمتني من كل حاجة حلوة حتي من حنانها عليا تقدر تقولي كنت اجيب أم تانية منين وهي عايشة احساس الظلم وحش اوي خصوصا لما يكون من اقرب حد ليك في الدنيا .
ايوه بس انت قلبك كبير وطيب سامحها هي اكيد بتتحاسب علي ظلمها ليك .
ربنا اللي بيسامح .
النهاية... روياتى عجباكم انزل غيرها ولا كفايه