الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

وماردتش عليه جه وقف جنبها قدام النهر وبقي باصص قدامه للنهر 
يزن طالما بتاكلي في ضوافرك يبقي متوتره وقلقانه
ساره ضمت حواجبها وبصتله باستغراب وراحت بصت لصوابعها اللي في بوقها ونزلت ايديها بسرعه 
ساره وانت بقى .. وانت بقي يعني اقصد عرفت منين اني لما ببقي متوتره باكل في ضوافري
يزن اخد نفس واتنهد وحط ايديه الاتنين في جيوبه
يزن انا اعرف عنك حاجات كتير ياساره .. حاجات انتي ماتعرفهاش عن نفسك ..
ابتدت ساره تنتبه لكلامه وبصت جنبها ليزن 
ساره والله .. واي بقي اللي تعرفه عني 
يزن طول عمرنا واحنا صغيرين كنت بشوفك وانتي جوه في ڤيلا العربي وباخد بالي من كل تصرفاتك وكل تفاصيلك الصغيره وفى مره مامتك ضايقتك وسبتيها ومشيتي وكنتي پتبكي قعدتي جنب شجره وبقيتي تاكلي في ضوافرك وانتي متوتره جدا لدرجه ان من كتر توترك اتعورتي في صوباعك .. وبقيتي تبصي لصوباعك وتبكي اكتر وانا كنت واقف ببص عليكي من بعيد
ساره ابتسمت وبصيتله باهتمام اكبر 
ساره يااااه .. ايوه .. ايوه انا فاكره اليوم ده .. بس .. بس احنا كنا صغيرين اوي انا وقتها تقريبا كان عندي ١٢ سنه 
بس ليه ماجتليش وقتها يعني اكيد في الوقت ده كنت هبقي محتاجه حد يبقي جنبي بدل ما ابقي لوحدي
يزن ابتسم 
يزن لاء كان عندك ١١ سنه وشهرين و ٦ ايام 
وساعات كتير كنت ببقي عايز اجي واتكلم معاكي بس كنت بفضل اني اراقب تفاصيلك من بعيد
بتساؤل 
ساره تفاصيلي ..
شاور علي الحړق اللي في ايديها بأيديه
يزن يعني مثلا الحړق البسيط اللي في ايدك كنتي اول مره تمسكي ولاعه واتحرقتي في ايدك كان عندك ٨ سنين ودي كان اول مره اشوفك فيها .. لونك المفضل هو الزهرى .. بتحبي دايما الشعر القصير اول مره قصيتي شعرك كان عندك ١٤ سنه وسبع شهور بالظبط اول يوم عرفتي في هناء صحبتك كان يوم ١٢ في شهر سته اول ما تميتي العشر سنين ولاقيتك وقتها راجعه ومبسوطه انك اخيرا لاقيتي البيست بتاعتك نصك التاني
ساره استغربت اكتر وبقت واقفه وهي مذهوله من اللي بتسمعه 
ساره ده بجد .. يعني اقصد ازاي فاكر كل المواقف دي وقتها ازاي فاكر عمرى بالسنه والايام كده
يزن اتوتر وحاول يقول اي حاجه 
يزن لاااا .. عادي يعني اصل بحب افتكر التواريخ دايما .. انتي عارفه .. يعني مثلا ممكن تسأليني احنا ركبنا القطر سوا امتي فهقولك ...
ساره قطعته في الكلام وهي بتبصله 
ساره كان من شهرين
هزت راسها وهي مبتسمه 
ساره كان من شهرين يايزن .. شهر اتنين كان بالظبط يوم ٢٠ في الشهر وانت مكنتش راضي تاخدني معاك وقتها بس انا جيت معاك بالعافيه ممكن تكون انت فاكر الماضي كله بتواريخه لكن انا فاكره الحاضر بتواريخه
يزن ابتسم وبصلها وهو مبسوط انها فاكره تاريخ اليوم اللي ركبوا القطر فيه ومره واحده ابتدت الابتسامه تختفي من ملامح وشه مره تانيه واتردد في ابتسامته وابتدى وشه يرجع يكشر من جديد 
ساره وياترى فاكره كمان اول تاريخ اتكلمتي فيه انتي ورعد
ساره داست علي سنانها من الڠضب 
ساره لاء مش فاكره يايزن .. انت بتعمل كده ليه ليه بتحاول دايما تفسد كل لحظه حلوه بتحصل ما بينا .. ايه اللي جاب سيره رعد دلوقتي هااا .. قولي
يزن اتلكم بكل تهكم 
يزن مش رعد دلوقتي بقى الحاضر بتاعك 
وعمار كان الماضي
ساره شاورت براسها شمال ويمين وهي بتبصله بغيظ وبتتكلم بنرفزه 
ساره انا زهقت والله العظيم زهقت اقولك علي حاجه 
اه .. عمار هو الماضي بتاعي واقولك علي حاجه كمان .. رعد هو الحاضر .. هااا .. واقولك علي حاجه تالته انت من هنا ورايح لا ليك ماضي عندي ولا حاضر ولا حتى مستقبل .. بص..
شاورت بأيديها پغضب ليزن 
ساره انت مش في حياتي اصلا ..تمام كده ..ومن اللحظه دي لو شوفتك في مكان هبعد عنك نهائي وعلي قد ما اقدر مش هخليك تلمحني كده ..عارف تلمحني يعني أيه ..ولو أخر واحد في الدنيا وبموت كده عارف يعني ايه بمۏت عمرى .. عمرى ما هلجألك في يوم
ساره مشيت وسابت يزن وهو ابتسم وحط ايده علي شعره من ورا وهو مبسوط وبيكلم نفسه 
يزن اخيرا شوفتيني ياساره وبقيتي تحفظى التواريخ زيي .. بس بعد فوات الاوان للاسف .. هعمل اي في ميرا دلوقتي وميرا ذنبها اي في اللي بيحصل ده كله
يزن بيبص لقى ساره جايه بتجرى عليه من بعيد وهي بتنهج 
ساره يززززززززن
يزن اول ما شافها وهي بتجرى عليه وباين علي ملامحها الخۏف اتخض عليها جدا وريأكشنات وشه كلها اتغيرت 
يزن ساره
بقلمي مآآهي آآحمد 
رعد مشي هو وميرا واخدها علي القصر بتاعه اللي كان

انت في الصفحة 8 من 33 صفحات