رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الثلاثون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
اتحدث نفس لغته دون ان اشعر
ابتسم ابتسامه سخريه
ياسين هاتها فيا بقى ياشيخ عجوه انت اصلا مدورها ومدكن علينا
قطعت كلامهم
مارال زي كلمه خازوق كده
سابتهم ومشيت وهي الدموع في عنيها لما عرفت ان عمار مش اخوها عمار شافها كده قام وراها بسرعه
بص لشمس وساب ايديها
عمار عن اذنك ياشمس
ياسين ابتسم اول ما عمار ساب شمس وبصلها وهو مبتسم
زهره شمس تعالي عايزاكي معايا
وجهت كلامها للخاله حكيمه
زهره عن اذنك ياخاله
خاله حكيمه اذنك معاكي يابتي
علي استغرب ان زهره مشيت وباين على ملامحها الزعل منه جه يقوم وراها ياسين حط ايده على دراعه وقعده
ياسين اقعد إياك تروح وراها
ياسين الوليه دي أصلا وشها محروق قبل كده مرتين كل ما تمشي وراها بيحصلك حاجه
بصله نظره عفويه وبيتكلم عنها بكل حب
ياسين دي زهرتي ياياسين .. والزهره لازم نسقيها وقت ماتعطش مش نسيبها تدبل وټموت
علي ساب ياسين وفي لحظه مكانش موجوده
بص جنبه لبربروس بعدم فهم
ياسين وهي مافيهاش ايدين تشرب
هدير اااه
داغر مالك ياهدير
هدير محتاجه اريح فوق شويه
قام ومدلها ايده
داغر تعالي معايا
الشمل اتفرق اول ما داغر قام وكل واحد قام من مكانه والخاله سابتهم وفي لحظه مكانتش موجوده رعد مشي ومابصش حتى وراه لميرا ويزن بقى يبص على عمار وهو ماشي ورا مارال ومخڼوق جدا منه
ساره مالك يايزن فيك ايه
ساره اكيد كان عنده اسبابه
ابتسم ابتسامه مكسوره وبيهز راسه شمال ويمين وبيتنهد پألم
يزن مافيش سبب يخليه يخبي عليا حاجه زي دي ياساره
ساره طيب قوم معايا
ساره قوم بقى عشان خاطري
مدلها ايديه وقام معاها
_______________ بقلمي ماهي احمد ______________
عمار مارال استني رايحه فين في الغابه دي لوحدك
لفت وشها وبصيتله وهي پتبكي
مارال انت ليه مش مضايق
ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه وحط ايديه الاتنين في جيوبه
عمار عشان مش فارقه يامارال صدقيني مش فارقه
طول السنين اللي فاتت دي كنت بتمنى انا وامي انك تكون لسه عايش عشان تبقى معانا وتعوضنا عن اللي شوفناه في حياتنا
اتنهدت ورجعت خصلات شعرها اللي جايه على وشها
عماى انت مش فاهم .. مش فاهم احنا عشنا السنين اللي فاتت دي ازاي امي مكانتش بتعمل اي حاجه غيي انها بټندم انها اختايتك وده كان بيأثى علينا ومن كتى احساسها بالذنب أسلمت وده طبعا خلانا بقينا زي المضطهدين ما بين ناسنا واهلنا والكنيسه منعت عننا اي دعم بقينا مش لاقيين ناكل وخصوصا بعد مۏت بابا يوحنا عيشنا في مكان في الايياف
واخويا بقى يلوم على امي في كل لحظه كان بيكيها انها سابت دينها وحياتها واخدتنا معاها في اليجلين بس كان كل اللي بيهون علينا ان يغم اننا وامي شوفناك مېت قدامنا الا انها كان عندها ايمان انك عايش وماموتش وفي يوم هنوصلك مهما اليوم ده بعد هييجي يوم واليوم المنتظي هيقيب لما اخييآ شوفتك ماصدقتش نفسي وقولت اليوم جه اخويا يجع وهيعوضنا عن اللي حصل زمان وعن سنين الحيمان اللي عيشناها ولو امي فضلت عايشه بعد اللي حصل لما تشوفك يوحها هتتيدلها من جديد لكن بعد كل ده تطلع اصلا مش اخويا وكل اللي امي كانت بتقلهولي كڈب
انا .. انا اللي غايظني ان امي عميها ماقالتلي .. عميها ما حاكتلي على اي حاجه حصلت كل كلمه كانت بتقولهالي كڈب ياعماي
عمار قرب من مارال ومسحلها دموعها بحنيه وابتسم وهو بيبصلها
عمار هوووش ماتعيطيش كلنا دفعنا تمن اللي حصلنا يامارال اوعي تفتكري اني مبسوط انك ماطلعتيش اختي
بس برضوا مش هكذب عليكي انا ارتحت
اداها ضهره وقعد ومارال قربت وقعدت جنبه
مسحت دموعها بأيديها وبصت جنبها لعمار
مارال ارتحت من ايه
رجع راسه لورا وبص للسما ورجع بص قدامه وهو مبسوط
عمار من أيه انتي بتسألي من ايه يامارال
عمار عارفه يعني ايه ام تختار طفل من اطفالها ان هو اللي
ېموت
طيب عارفه وقتها انا كنت حاسس بأيه .. حسيت ان الدنيا كلها ماتسواش قصاد ان امي اختارتني اني انا اللي اموت وخصوصا اني كنت الصغير فيكم ما هو نفس البطن اللي شالتني شالتكم
فكرت الف مره طيب ليه ماختارتش اخويا الكبير ده انا كنت الحنين اللي فيكم .. كنت كل ما بيحصل معايا حاجه وانا عايش مع العربي افضل العن اليوم اللي طلعت هي أمي فيه لما كنت ابص على اي ام تمشي مع ابنها وهي مبسوطه وبتحبه كنت في سري بقول دي كذابه اكيد بتضحك عليه فقدت الثقه في كل الامهات عيشت