الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

الأرتباك على ملامحه يشعر عمار بشىء ما غير طبيعي ليتحرك خلفخ دون أن يراه ليذهب خلفه بهدوء ليجد ياسين يقف أمام نافذه الغرفه الخاصه بالغريب يضع اصبعه على فمه حتى لا يصدر اي صوت ليسمع كل منهما الاخر الغريب وهو يتحدث بالهاتف قائلا
ايوه.. ايوه ياعربي بيه كل.. كل شىء ماشي تمام 
انا هحطلهم السم في الاكل كلهم ما.. ماعادا شمس زي.. زي ما اتفقنا ولو.. لو ماقدرتش خطه هدير شغاله داغر قال انه.. انه هيسلمك شمس
ينظر كلا من عمار وياسين بعضهما البعض والصدمه تعتلي ملامحهم فيضغط ياسين على شفتيه پحده قائلا
ده انا هخرب بيته
الهجينه 
عروس الألفا 
الفصل السابع والثلاثون من الجزء التاني 
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى 
بقلمي مآآهي آآحمد
اتمنى محدش يعمل عشر كومنتات ياحبايبي عشان الصفحه ماتتقفلش مجرد كومنت برأيك بلاش استيكر 
_______________________
حينما تعجز عن التقاط أنفاسك حينما تعجز عن شعورك بالأمان من المقربين إليك حينما تشعر بضيق العالم من حولك عندما يهرب منگ دفء جسدك حينها فقط أعلم أن روحك قد ماټت بداخلك ولم تعد تستطيع إن تشعر بشى ولم تعد ترغب فى شىء غير أن يمر يومك فقط بسلام
_ده انا هخرب بيته
كانت هذه كلمات ياسين الأخيره وهو يتبادل النظرات مع عمار ينصتون الى ما قاله الغريب منذ قليل عبر الهاتف للعربي اندفع ياسين للتحرك لكي ينقض على الغريبولكن هناك من وقف أمامه يمنعه عن فعلته المتهوره أنه عمار وقف أمام ياسين تعتليه نظره تحدي على ملامح وجه الصغير ملامح بريئه توضح مدى صغر سنه نظر ياسين الى ملامحه بتمعن فهذه هي المره الأولى التي ينظر الى ملامحه من قرب وجد تلك الوحمه الصغيره بداخل خصلات شعره كاد يفقد صوابه بل كاد يجزم انه رأي هذه الوحمه من قبل فهذه الوحمه مميزه ولكن قد خانته ذاكرته فلم يستطع معرفه أين رأها شرد قليلا في ملامحه حتى افاقه صوت عمار يطالعه باستغراب 
_سيبهولي انا انا هعرف اتصرف معاه
انكمش حاجب ياسين بعدم فهم بعدما فاق من شروده 
هو مين ده اللي اسيبهولك 
الغريب سيبلي الغريب بلاش تتهور اكيد في سبب للي عمله
انهى عمار جملته وهو يراقب ياسين بعينيه يراه يضع يده على جبينه و خانته قدماه فخر أرضا ممسك بجبينه واطبق عينيه وكأن باب الذكرى المدفونه بداخل رأسه انفتح من جديد فكان مجبر على سؤاله 
أنت كويس يا ياسين
قابل سؤاله بالصمت فكانت تراوده في هذه اللحظه ذكرى أخرى من جديد يرى بداخل عقله وميض أبيض يأخذه معه ليرى ما بداخله
كانت ليله ممطره وهناك فتاه عشرينيه تحتضن طفل رضيع أنهكه صراخه المستمر من شده الجوع ترتجف من البرد تدق باب كوخ بسيط بكل قوتها والډماء تسيل من بين اقدامها تنادي بأسمه بصوت ضعيف أنهكهه التعب قائله 
أفتح ياياسين أفتح أنا عارفه إنك جوه
لم تجد تلك الفتاه المسكينه رد على سؤالها جلست على الارضيه بأستسلام تحتضن ذلك الرضيع بقوه تستكمل حديثها 
أنا بمو ت ياياسين بمو ت ومش عايزه ابني يمو ت معايا ابننا مالوش ذنب في أنه يطلع للدنيا يلاقيني أنا أمه وأنت أبوه
مرت دقائق ولكنها مرت عليها كالدهر لم تستطع أن تضم وليدها أكثر بداخل صدرها فخانتها ذراعها لم تستطع أن تحمله اكثر من ذلك اصبحت عيونها كالجبال من ثقلها وضعت الصغير بحذر بجوارها وقطرات المطر تبلل كلا منهما فقدت وعيها بجانب صغيرها أخذت تتعالى صرخات طفلها أكثر فأكثر دون جدوى بعد ثواني قليله بدأ ياسين بفتح باب الكوخ الصغير ينظر الى الطفل الرضيع بأستغراب بدت على ملامحه نظره عدم معرفتهم وبالرغم من ذلك حمل الفتاه بين ذراعيه وأدخلها بداخل الكوخ هي وطفلها وأغلق الباب من خلفه
مع غلق الباب أغلق باب ذكرياته من جديد حاول مرارا وتكرارا أن يتذكر ما الذي حدث بعد ذلك ولكن دون جدوى 
جلس عمار القرفصاء يسأله عن حاله 
_اي اللي جرالك ياياسين فيك ايه 
رفع ياسين وجه لتلتقي عيناهم مره أخرى نظر عمار لعيناه ليجدها حمراء كالد ماء نظر إليه پصدمه والذهول تمكن من ملامح وجه سائلا أياه باستغراب 
_أنت ألفا!! 
رد عليه بما هو بعيد تماما عن سؤاله صارخا بوجه 
_سيبني دلوقتي
أنهى ياسين جملته بصړاخا عالي وقبل أن يرمش لعمار جفن لم يجده أمامه فقد أثره في ثوان معدوده تجمع الجميع على صرخته وكنت الخاله هي أول السائلين 
_في ايه ياعمار حصل ايه وفين ياسين
معرفش
كان هذا هو جوابه كان جوابا ملىء بلا مبالاه بسيط ومختصر مما زاد غض ب الخاله من ردة فعله مما جعلها قائله 
_وعشان أنت ماتعرفش روح وراه واعرف 
أشار بأصبعه على صدره
_أنا ياخاله
كان ردها حازم 
_وماتجيش غير بياسين
ايوه بس مش معنى انا انا اصلا..
بترت هي كلمته من جديد  
واعتراض تاني منك مش هتبقى منا
صك هو على أسنانه بعدما أخذ نفس بعمق 
_اللي تشوفيه ياخاله بس الغريب..
سيبلي أنا

انت في الصفحة 8 من 40 صفحات