رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
الأرتباك على ملامحه يشعر عمار بشىء ما غير طبيعي ليتحرك خلفخ دون أن يراه ليذهب خلفه بهدوء ليجد ياسين يقف أمام نافذه الغرفه الخاصه بالغريب يضع اصبعه على فمه حتى لا يصدر اي صوت ليسمع كل منهما الاخر الغريب وهو يتحدث بالهاتف قائلا
ايوه.. ايوه ياعربي بيه كل.. كل شىء ماشي تمام
انا هحطلهم السم في الاكل كلهم ما.. ماعادا شمس زي.. زي ما اتفقنا ولو.. لو ماقدرتش خطه هدير شغاله داغر قال انه.. انه هيسلمك شمس
ده انا هخرب بيته
الهجينه
عروس الألفا
الفصل السابع والثلاثون من الجزء التاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
اتمنى محدش يعمل عشر كومنتات ياحبايبي عشان الصفحه ماتتقفلش مجرد كومنت برأيك بلاش استيكر
حينما تعجز عن التقاط أنفاسك حينما تعجز عن شعورك بالأمان من المقربين إليك حينما تشعر بضيق العالم من حولك عندما يهرب منگ دفء جسدك حينها فقط أعلم أن روحك قد ماټت بداخلك ولم تعد تستطيع إن تشعر بشى ولم تعد ترغب فى شىء غير أن يمر يومك فقط بسلام
_ده انا هخرب بيته
انكمش حاجب ياسين بعدم فهم بعدما فاق من شروده
هو مين ده اللي اسيبهولك
الغريب سيبلي الغريب بلاش تتهور اكيد في سبب للي عمله
انهى عمار جملته وهو يراقب ياسين بعينيه يراه يضع يده على جبينه و خانته قدماه فخر أرضا ممسك بجبينه واطبق عينيه وكأن باب الذكرى المدفونه بداخل رأسه انفتح من جديد فكان مجبر على سؤاله
قابل سؤاله بالصمت فكانت تراوده في هذه اللحظه ذكرى أخرى من جديد يرى بداخل عقله وميض أبيض يأخذه معه ليرى ما بداخله
كانت ليله ممطره وهناك فتاه عشرينيه تحتضن طفل رضيع أنهكه صراخه المستمر من شده الجوع ترتجف من البرد تدق باب كوخ بسيط بكل قوتها والډماء تسيل من بين اقدامها تنادي بأسمه بصوت ضعيف أنهكهه التعب قائله
لم تجد تلك الفتاه المسكينه رد على سؤالها جلست على الارضيه بأستسلام تحتضن ذلك الرضيع بقوه تستكمل حديثها
أنا بمو ت ياياسين بمو ت ومش عايزه ابني يمو ت معايا ابننا مالوش ذنب في أنه يطلع للدنيا يلاقيني أنا أمه وأنت أبوه
مرت دقائق ولكنها مرت عليها كالدهر لم تستطع أن تضم وليدها أكثر بداخل صدرها فخانتها ذراعها لم تستطع أن تحمله اكثر من ذلك اصبحت عيونها كالجبال من ثقلها وضعت الصغير بحذر بجوارها وقطرات المطر تبلل كلا منهما فقدت وعيها بجانب صغيرها أخذت تتعالى صرخات طفلها أكثر فأكثر دون جدوى بعد ثواني قليله بدأ ياسين بفتح باب الكوخ الصغير ينظر الى الطفل الرضيع بأستغراب بدت على ملامحه نظره عدم معرفتهم وبالرغم من ذلك حمل الفتاه بين ذراعيه وأدخلها بداخل الكوخ هي وطفلها وأغلق الباب من خلفه
مع غلق الباب أغلق باب ذكرياته من جديد حاول مرارا وتكرارا أن يتذكر ما الذي حدث بعد ذلك ولكن دون جدوى
جلس عمار القرفصاء يسأله عن حاله
_اي اللي جرالك ياياسين فيك ايه
رفع ياسين وجه لتلتقي عيناهم مره أخرى نظر عمار لعيناه ليجدها حمراء كالد ماء نظر إليه پصدمه والذهول تمكن من ملامح وجه سائلا أياه باستغراب
_أنت ألفا!!
رد عليه بما هو بعيد تماما عن سؤاله صارخا بوجه
_سيبني دلوقتي
أنهى ياسين جملته بصړاخا عالي وقبل أن يرمش لعمار جفن لم يجده أمامه فقد أثره في ثوان معدوده تجمع الجميع على صرخته وكنت الخاله هي أول السائلين
_في ايه ياعمار حصل ايه وفين ياسين
معرفش
كان هذا هو جوابه كان جوابا ملىء بلا مبالاه بسيط ومختصر مما زاد غض ب الخاله من ردة فعله مما جعلها قائله
_وعشان أنت ماتعرفش روح وراه واعرف
أشار بأصبعه على صدره
_أنا ياخاله
كان ردها حازم
_وماتجيش غير بياسين
ايوه بس مش معنى انا انا اصلا..
بترت هي كلمته من جديد
واعتراض تاني منك مش هتبقى منا
صك هو على أسنانه بعدما أخذ نفس بعمق
_اللي تشوفيه ياخاله بس الغريب..
سيبلي أنا