رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
والتاني وهيم وت اي حد اتحول بعد اللعنه بيمو ت وأنت عارف كده كويس
نزلت دموع يزن فحاول ياسين الاقتراب منه ناطقا
_أنا لو في أيدي شىء مش هستناك حتى تطلب أنا نفسي مابقيتش زي الأول بقيت ضعيف اللعنه كل يوم بيعدي بتنهش في قوتنا أه مش بيبان على شكلنا بس احنا بنضعف وهييجي علينا يوم هنكبر
ونم وت مهما مرت من سنين
_يعني ايه.. يعني أنت هتسيبها تم وت زي ما سيبت عمار يم وت
أطلق كلماته كالسهم فبعض الكلمات كالقپور لا يشعر صاحبها كم انها مم يته ولكنها تترك اثر بقلب المستمع طالعه يزن بجديه أكثر وهو يسترسل حديثه
_أيوه مستغرب ليه وكأنك مش عارف أنك السبب في م وته لو مكنتش سيبته يواجه العربي لوحده كان زمانه عايش وسطنا لو كنت حطيت أيدك في أيده من الأول ومكنتش بتتخانق معاه على شمس كنتوا هتبقوا ايد واحده
_أنا اتقهرت منك وقلبي أتشرخ لما شوفتك سيبته ومشيت وهو لسه سايح في د مه مشيت وبعدت عنه.. طول عمرك بعيد في حياته وحتى في مو ته ماهانش عليك تفضل جنبه وتد فنه مادورتش على حل أنه يفضل عايش سيبته واختفيت وهو قلبه بره جسمه
_لاء ماتصدقهوش أنا عايش ماموتش ياياسين..
لاحظ يزن شرود ياسين وكأنه يطالع أحدا خلفه استدار بجسده ليرى من خلفه فلم يجد سوى الفراغ وراءه فنظر لياسين مجددا
_أنت حتى مش مهتم باللي بقولهولك انا حاسس اني لوحدي وبكلم نفسي أنا أيه اللي خلاني افكر للحظه انك ممكن تقف جنبي وتساعدني أنت عمرك ما كنت ولا هتبقى زي عمار
_ ساره مش هتم وت مش هتبقى لوحدك عشان انا مش هسيبك في يوم يايزن هنجرب دكتور واتنين وتلاته هنسافر تتعالج بره لو مافيش امل هنا ماتفقدش أملك في الله أنا عارف ان الكلام اللي بقولهولك ده أنا أخر واحد تسمعه مني بس لو أنت ضعفت ساره هتضعف بيك ومش هتكمل بس وجودي جنبك هيقويك انا مابيأسش انا ممكن ماكونش زي عمار بس هعمل كل جهدي عشان أرجع اشوف البسمه على وشك من جديد أنت وساره ولو مافيش أمل من شفائها هحاول مع أمي عشانها حتى لو المحاوله هتيجب على حسابي.. بس مش عايزك تيأس أنت لسه في الأول والمشوار قدامنا طويل
ما اجمل الوصول لغرفتك الخاصه بعد يوم متعب فتحت شمس غرفتها لتجد كلا من حسان وغدير ينتظرونها بالداخل يجلسون بالشرفه يضعون أمامهم أطباق بها حبات اللب وبعض من المكسرات أشارت غدير بكف يدها على المقعد المجاور لها وهي تمضغ اللب بأسنانها
غدير تعالي مستنيينك
انتزعت شمس سترتها والقتها على الفراش بملل وهي تقول
_لا لا.. مش وقته النهارده خالص انا تعبانه اوي وهمو ت وانام نبقى نقعد مع بعض وقت تاني
وضع حسان الحامل الذي وضع عليه اكواب العصير وهو يقول بتحذير
_خللي بالك انا عندي امتحانات الأيام اللي جايه ولو مقعدناش مع بعض دلوقتي مش هنقعد تاني اقلها اسبوعين
وافقت شمس بعد الضغط عليها من الأثنين وأتخذت مقعدها في الشرفه بجانب غدير سائله
_ومن أمتى ياحسان بتهتم بامتحاناتك اوي كده لاء وكمان عارف معاد الامتحان ده في تطور كبير
ضحكت غدير ورمقت حسان بتشفي
_اصل ياسين حذره لو مانجحش في الملحقين هيشرب من د مه وأنت عارفه ياسين يعملها بجد
انكمشت ملامح شمس تتصنع الصدمه وهي تقول لحسان بعتاب
_يعني هو لازم حد يهددك عشان تذاكر ماينفعش تذاكر لوحدك أبدا وتنجح لنفسك مش عشان حد
سمعوا طرق الباب فكانت الطارقه هي ساره فتحت باب الغرفه لتجدهم يجلسون بالشرفه وتبعتها مارال لم تجد مقاعد شاغره فوضعت الوساده على الأرضيه وجلسوا هما الأثنان عليها فبدأت ساره الحديث
_سمعنا صوتكم من البلكونه عرفنا انكم صاحيين مانمتوش
التقطت شمس بعض من حبات اللب والمكسرات تضعها بكف ساره وهي تقول
_دخلت لاقيتهم مجهزين القاعده زي زمان
خيي ماعملتوا انا اصلا مكانش جايلي نوم النهايده حاولت انام معيفتش
كان هذا رد مارال وتابعه قول ساره
_انا بقى ببص من الشباك لاقيت يزن نزل من اوضته وماجاش لحد