الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي وبتصل بي مابيردش قلقانه عليه اوي
اخبرها حسان ببساطه شديده دعمتها ابتسامه 
_ماتقلقيش انا شوفت ياسين وهو ماشي ويزن بعدها مشي وراه اكيد هما مع بعض دلوقتي وطالما مع ياسين فامتقلقيش عليه
فردت غدير مسرعه 
_بما اننا جيبنا سيره ياسين بصوا لاقيت ايه على الفيس وانا بقلب من يومين 
فردت مارال والفضول يسبقها
_لاقيتي ايه ياذبله 
أكونت ياسين بصوا كاتب ايه على البيو بتاعه
أخرجت هاتفها وانحنى الجميع يصوبون نظراتهم تجاه شاشه هاتفها فأكملت هي حديثها قائله 
ياترى والجاموسه بتولد الطور بيحزأ ليه
ضحك الجميع بعدم فهم على جملته مستفسرين ما معنى هذه الجمله الغريبه باستثنائها هي فهي الوحيده التي تعلم معناها جيدا فهي ليست مجرد جمله عاديه بالنسبه له تنهدتشمسوهي تتذكر سنين مضت من عمرها ولكنها تركت أثر كبير فيها
كانت قد بلغت عامها الخامس عشر اليوم هو يوم ميلادها ومثل كل عام لا يسمح بمرور يومها المميز كيوم عادي نزل الى القبو بعدما وضع قرص المنوم بداخل شراب خليله المربيه بعدما تأكد بأنها قد استغرقت بالنوم فمد لها كف يده وهو يحاول أن لا يصدر أي صوت حتى لا يسمعه الضبع فاخبرها هامسا 
_انا عارف انك ماطلعتيش من هنا وماتعرفيش في ايه بره ولا شوفتي السما قبل كده ولا شميتي هوا نضيف انا هخرجك بره اعتبري خروجك ده هديه عيد ميلادك زي كل سنه بس اوعي تعملي صوت الضبع لو حس اني خرجتك هيق لنا احنا الاتنين سوا هو اه عجوز بس جبار
قالها ببسمه حانيه فأشارت برأسها بالموافقه فهي تتوق للخروج منذ سنين
عادت الى الواقع عندما نطقت غدير بصوت مرتفع 
_طلع عيني لحد ما قبل طلب الصداقه وأصلا كان قافل الأكونت بتاعه بس لما قبله وقلبت في الصور لاقيت صوروا كلها لوحده
كانت تقلب الشاشه على جميع صوروا فأوقفها حسان على صوره وهو يمسك بذئب ابيض بين يديه يحني ركبتيه وينظر له بابتسامه ساحره فقالت ساره بعدم تصديق 
_الذئب ده شبه شيزار أوي 
وجهت حديثها الى مارال 
فكراه يامارال 
_اكيد فكياه ده شبه بتاع داغي
فنفت غدير ماقالاه للتو 
_هو شبه بس مش هو شيزار مميز عن الذئب ده
فسأل حسان سؤاله 
_بس مش غريبه كل الصور الجامده دي ومش معاه ولا صوره لي هو ومشيره
فطالعته غدير قائله 
_لاء استني لي صوره هو والعقربه مشيره دي بس هي عملاله منشن فيها عشان كده ظاهره عنده
بحثت غدير عن الصوره حتى وجدتها 
_اهيه
اتى صوت مارال تخبرها بعدم فهم 
_هو ماله بعيد عنها في الصويه كده ليه معقول دوول اتنين المفيوض بيحبوا بعض وهيتجوزوا
مسحت ساره على خصلاتها مردفه بضحك 
_اقطع دراعي لو ما كان هيتجوزها تخليص حق مش لايقين على بعض خالص
كانت شمس تستمع لما يقولون دون ان تتدخل في حديثهما فسألها حسان قائلا 
_وأنت ايه رأيك ياشمس هو فعلا واخدها تخليص حق
فأجابت بعيون زائغه تأكد ما ستقوله 
_ ياسين اللي اعرفه مابيعملش حاجه ڠصب عنه
امسكت ساره بالهاتف بلهفه تشاهد صور اخرى له
_اوبا الصوره دي جامده اوي وهو حاطط البيزونت عليه تحفه
فوافقها حسان قائلا 
_والعربيه اللي ساند عليها رهيبه
فأكملت غدير حديثهما 
_ما دي عربيته شوفته قبل كده صدفه وهو سايقها ومشيره جنبه
ارتفع حاجبي مارال بتفكير وهي تسأل 
_بس انا بيضوا همو ت واعيف هي الجاموسه لما بتولد الطوي بيحزأ ليه ماتعيفيش انتي ياشمس
انخرطت للمره الثانيه بنفس الذكرى كل شىء يتجسد أمامها الأن تستطيع الأن أن ترى نفسها وهي تقف بجواره بمنتصف القريه بعدما حرص هو على الخروج ليلا لعدم استطاعتها الرؤيه عندما تكون الشمس بمنتصف السماء فوجدت شمس أمامها جاموسه وبجانبها طور تقدمت نحوهم تاركه ياسين خلفها تنظر لهما بانبهار فهذه هي المره الأولى التى ترى بها شيئ كهذا طالعت ياسين وكانت نظراتها مليئه بالتساؤل فأجابها دون أن تنطق 
_اللي بقرنين ده اسمه طور اما اللي جنبه دي اسمها جاموسه
كانت تسير على أطرافها الأربعه فلاحظت معاناه الجاموسه فنظر ياسين الى الجاموسه بترقب 
_دي باين عليها بتولد بس عارفه المشكله في ايه انا عارف انها بتولد بس مش فاهم الطور ده بيحزأ جنبها ليه 
ارتسمت الأبتسامه على ملامحها عند تذكر هذه الذكرى البسيطه ففاقت من شرودها على صوت زهره وهي تجذبها من مرفقها پعنف داخل غرفتها
_كل ده يابت المهدي مع ياسين بتعملوا أيه 
قالت جملتها بضجر فردت ساره مدافعه عنها 
_مع ياسين ايه ياطنط زهره شمس كانت معايا ماسبتنيش لحظه من وقت ما مشينا من هنا حتى لما دخلت أعمل اشعه ياسين استناني بره هو ويزن وشمس دخلت معايا
ضړبت ساره مرفق شمس وأشارت لها برأسها حتى تدعم كلامها فجذبت شمس مرفقها من كف زهره تنفي ما قالته ساره للتو 
_أنا مش عايزه أكذب عليكي ياأمي انا ممكن اقول ايوه انا ماسيبتهاش وأنت هتصدقي وهتطلعي من هنا مرضيه وراضيه وابقى كذبت عليكي وانا مش

انت في الصفحة 3 من 34 صفحات