رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
عايزه اكذب عليكي انا فضلت مع ياسين بره شويه وساره بتعمل الأشعه ويزن هو اللي دخل معاها مش انا
بدى الأحراج مليا على وجه ساره فقالت ببسمه مصطنعه تداري بها كذبتها
_أنا كنت بحاول اهدي النفوس يازهورتي
صكت زهره على أسنانها تطالع ابنتها بحذر فأكملت شمس حديثها
_ياماما ياماما انا مابقيتش العيله الصغيره بتاعت زمان خلاص
_وأنت مهما كبرتي مش هتكبري على أمك ياشمس
قالت بعيون راجيه وهي تمسد على شعر ابنتها برفق
_أنت ليه مش قادره تفهمي أنا مش عايزاكي تشوفي اللي أنا شوفته عايزاكي تعيشي عيشه احسن مني ألف مره
فابتسمت ساره وارتفع صوتها قائله
_أيوه بقى يا زهور حني على البت ووريها حنانك
دخلت غدير من الشرفه يتبعها حسان قائلا
فابتسمت زهره وهي تضمه الى صدرها بحنان
_ربنا يبعد عننا الد م يابني
اخذت تطالع كلا من شمس وحسان تضمهم الى صدرها أكثر
_أنتوا عيالي اللي طلعت بيكم من الدنيا وماليش غيركم وعمري ما هحب ولا هخاف على حد زيكم في يوم
فطالعت غدير بعيون لامعه متحدثه بنبره هادئه
____________بقلمي ماهي احمد___________
الملهى الليلي هو مكانه المفضل جلس به يتجرع كأس تلو الأخر وقبل أن يتجرع ما بيده يطلب من النادل ان يصب له المزيد.. الضجيج يعم المكان مما جعل فريد يقول بنبره عاليه للواقف أمام الحانه
منعه صديقه وهو يشير بأصبعه للنادل بالرفض
_كفايه كده يافريد أنت بتشرب بهبل
وضع الكأس على البار بقوه يضغط عليه بكف يده پعنف
_ الواد اللي اسمه حسان ده كان خلاص هيقولس على كل حاجه بس لولا ما مقصوفه الرقبه اللي اسمها غدير دي جت وندهت عليه مش عارف ظهرت من انهي داهيه دي كمان
فنظر له سائلا
طبعا شاغلني انا مش قادر اطلعها من دماغي مافيش واحده رفضتني قبل كده وفي نفس الوقت مافيش حد راضي يصدقني ياخالد كل لما اقول اني شوفت ناس مېته اتحولت لذئاب و اللي اسمه ياسين ده عنيه بتتحول للون الاحمر محدش بيصدقني بيفتكروني مچنون مش عارف اثبت ازاي اني بتكلم بجد وان اللي شوفته ده مش تخاريف بذمتك أنت نفسك لما حاكيتلك صدقتني
_طبعا صدقتك
لم يكد أن يصدق ما قاله فابتسم بسخريه وهو يتجرع كأس أخر
_أنت بتقول كده بس عشان خاېف لا احطك في دماغي
وضح له خالد ما عنده ناطقا
_وحياتك عندي أبدا أنا فعلا مصدق كل كلمه قولتها انا مؤمن جدا بالخوارق وبعدين أنا سمعت عن قريه الصاوي دي زمان واللي بيحصل فيها احنا بس محتاجين نثبت كلامك مش أكتر
ابتلع ريقه يطالعه بعدما نجح بجذب اهتمامه
_وهنثبت كلامي ازاي ياخالد
كان هذا سؤاله فصمت لثواني قائلا
_أنت مش بتقول أنك لما نرفزت اللي اسمه ياسين ده عينيه اتحولت للون الاحمر
أيوه حصل
استدار له هاتفا
_طيب وتفتكر ايه اللي يخليه يتنرفز اكتر ويطلع اسوء ما فيه
هز فريد رأسه وهو يقول
_شمس لما بتيجي سيرتها بسوء او لو حصلها حاجه مثلا
ضړب خالد كف يده بكفه الأخر
_شمس دي اللي أنت بتحكيلي عنها
ايوه هي
_يبقى اتحلت ياباشا
طالعه باستغراب فقطع خالد نظراته قائلا
_اقصد يعني لو شمس دي في مره وهي معاه وحد يخطفها او يأذيها على خفيف او يحصل معاها اي شىء وقتها مش هيقدر يتحكم في نفسه ولو كلامك صح هيغير لون عنيه زي ما عمل معاك وهنا بقى نبقى عاملينله كمين ومصورينه ونبلغ سياده الوالد ان في كائن خطړ على البشريه وسطنا واكيد الحكومه هتتصرف بس اهم شىء نكون عاملينله كمين والفيديو يتصور صح احنا بس محتاجين نخططلها وشويه مصاريف كده لزوم الرجاله اللي هنجيبها تقوم بالليله
ابتسم فريد ابتسامه رضا مما قاله صديقه وهو يتجرع كأسا أخر يشير برأسه موافقا
_لو اللي في بالي حصل وقدرنا فعلا نصوره حلاوتك هتبقى كبيره أوي
___________بقلمي ماهي احمد____________
حل الصمت واتخذت النظرات محلها لتصبح هي المسيطره الوحيده كان يجلس أمام البحيره هو وعمار بعدما اعاد يزن الى المنزل فقطع عمار الصمت بينهما بقوله
_شكرا
رد عليه ياسين وقد ابتسم بمكر
_على أيه
رد عمار على السؤال بأجابه غيرها مردفا بابتسامه
_أخلص أنت عارف
تحدث ياسين ناهيا الحديث
_اه عارف تقصد عشان يزن يعني
كرر عمار مردد خلفه بسخريه
_اه عشان يزن يعني.. يزن مش مجرد صاحب بالنسبالي ياياسين وزي ماقالك هو مكانش لي غيري في الدنيا وعايزك يبقى مالوش غيرك من بعدي
شرد ياسين لثواني فعلم عمار سبب شروده
_انا عارف أنت بتفكر في ايه دلوقتي
ضحك على قوله وهو يمد كفه يفتح مشروبه المحبب إليه
_ انا عارف أنك عارف عشان كده مش هسألك السؤال