رواية خادمة القصر الفصل السادس بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية خادمة القصر الفصل السادس بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
تجملت ديلا تزينت ووضعت فوق وجهها المساحيق الخادمه لمعتها وكان وجه ديلا ناصع بارق يجمل كل شيء يقترب منه تجرأت الخادمه لما اقتربت من محسن الهنداوى فيه شيء غريب فى البنت دى يا محسن بيه!! البنت منطقتش حرف واحد ولا عملت اى حركه تحس انها جسد بلا روح
محسن الهنداوى مريضه يعنى
الخادمه مش عارفه يا بيه مريضه او مريضه نفسيه او حتى مجنونه وكانت ديلا واقفه جنب الخادمه كأن ما يتحدثون عنه لا يعنيها نفس محسن الهنداوى دخان سيجارته وهو يعاين ديلا وبدت له باهته كعود ذره يابس وفكر محسن الهنداوى وهو يتأمل الفتاه ان كانت هذه خطه! فأن محسن الهنداوى قادر على اكتشافها صرف محسن الهنداوى الخادمه واغلق الباب على ديلا.
وفكر الهنداوى انه حتى لو جعل كلابه المسعوره تنهش جسدها فأنها لن تتحدث
ولم يجد بد من نبش الماضى فى دفتر الماضى مغامرات وذكريات حزن واسى وفرحه وقال كلماته بكل حقاره ذاكرآ ادم وكيف تخلص منه وكيف ان زوجته حلاله تقبع فى غرفته الان تحت رحمته تستعد ان تداس وانه كان يتمنى ان يشاهد ادم ذلك بعينه ويحدث أمامه لكن ادم ماټ قټله رجاله وربما جثته تعفنت الأن.
لم يتغير وجه ديلا المصفر لكنه الدموع غزت عيونها كانت روحها محپوسه داخلها وقال محسن الهندواى لا يمكن للمشاعر ان