رواية الصائغ والجواهر الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم مرفت السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
طلعت على فوق ودي كانت اول مرة تطلع الدور دة
لقت 4 غرف مقفولة وطرقة طويلة فاضية
شجعت نفسها وفتحت اول باب لقت الغرفة فاضية تماما
ولسة هاتفتح تآني غرفة حد مسك ايديها
اټرعبت وقبل ماتصرخ لقيته عصام بيقولها بنرفزةبتعملي ايه هنا
ارتاحت شوية وقالتله سمعت هبدة جامدة طلعت أشوف في إيه
مش قولتلك الدور دة فاضي تعالي تعالي ننزل انا عاملك مفاجأة
انا جعان وانتي وحشاني ومحضرلك مفاجأة هاتبسطك
وماادهاش فرصة ترد وسحبها بسرعة على تحت الدور الارضي كان جايب اكل جاهز وبعد ماساعدها بتحضيره على السفرة طلع تذكرتين من جيبه وقالهادي المفاجأة عشان نفسك تتفتح
نظرت جوهرة الى التذاكر وصاحت بفرحة واحتضنته بفرحة هنسافر فرنسا بجد انا فرحانة اوي دة حلم عمري
ربنا يخليك ليا
وجلسا يتناولان الطعام ويتجاذبان اطراف الحديث عن الشغل والي حصل خلال اليوم
وبعد تناول الطعام جلسا بالحديقة يتأرجحان سويا وهي نائمة على كتفه بحب فقالت جوهرةانا عاوزة افاتحك بموضوع مهم
قولي ياقلبي
انا حاسة انك. مخبي عليا حاجة
إحساسي عمره مايكدبني
طب احلفلك بأيه
امال ليه مش عاوز توريني الدور الي فوق واكنك مخبي حاجة
تعالي نشرب عصير وبعدها هاخدك اثبتلك إني مش مخبي حاجة
بجد
انا معنديش اغلى منك ثواني هاجيب العصير واجيلك
بعد ماحوهرة شربت العصير نامت ولما صحيت لقت نفسها باوضتها وعلى سريرها وعصام نايم جنبها الصبح والشمس طالعة
اخر حاحة انا فكراها اني شربت العصير بس انا نمت ازاي كدة دة مش طبيعي
لا لا مش معقول أكون شكاكة كدة انا اكيد ضغطي وطي ولا حاجة
صحي عصام شافها ابتسم صباح الفل والياسمين على عيونك
صباح الخير هو انا نمت ازاي كدة انا مش فاكرة حاجة
ضحك عصاماسكتي دةاحنا بنشرب العصير و بكلمك فجأة لقيتك نايمة صعبتي عليا اصحيكي قولن اسيبك تكملي نوم شيلتك وجبتك هنا
في إيه بس
مافيش انت اجازة النهاردة ولا إيه الساعة 11 وانت منزلتش يعني
قبلها برقة عارف اني مااخدتش اجازة من يوم جوازنا بس قررت النهاردة ارتاح واخدك اخرجك ونقضي اليوم برة
طب مش توريني الدور الي فوق الأول زي مااتفقنا
تعالي نفطر ونعمل كل الي انتي عاوزاه
ماشي يادكتور
وبعد تناول الافطار صعدا سويا وفتح عصام كل الغرف لتجدها جوهرة فارغة تماما ماعدا الغرفة التي تعلو غرفتها بداخلها سريران متجاوران ومكتب صغير
مش ياللا بينا ننزل بقى
ماشي
وقضيت جوهرة وعصام اليوم بأكمله بالخارج وحاولت ان تتناسى موضوع الدور العلوي ولكن بلا فائدة
حتى قررت باليوم التالي ان تصعد الى هناك مباشرة بعد انصراف عصام
وبالفعل بمجرد انصرافه صعدت الى الاعلى ودخلت الغرفة التو تعلو غرفتها
ودخلت تتفحص كل مابالغرفة فجلست على المكتب
وحاولت فتح الادراج ولكن الدرج مغلق بمفتاح فاثار ذلك فضولها
أسرعت الى الاسفل وبحثت عن مفتاح المكتب وسط اشياء عصام
ولكن لم تجد شيئا حتى قررت ان تكسر الدرج فاخذت شاكوش ومفك وسعدت مرة اخرى واستطاعت بعد محاولات ان تفتح الدرج
وبلهفة بحثت بداخل الدرج فوجدت بعض الملفات والاوراق الغير هامة
ثم وجدت فلاشة فاخذتها وقبلما تغادر سمعت صوتا فوق سطح الفيللا
فامسكت بالشاكوش وقررت
الصعود فوجدت السطح خاليا ولكنه ممتليء بالزرع والورود
وقبلما تغادر لمحت غرفة صغيرة لايراها إلا دقيق الملاحظة فهي مختفية وسط الزرع والخضرة
فاقتربت وهي تمسك الشاكوش بطريقة دفاعية فوجدت الباب مغلق
دفعت الباب فانفتح ونظرت الى الداخل لتجد مالا يتصوره عقل
اتسعت عيناها على اخرها وهي تنظر داخل
الغرفة بړعب
وقبلما تصدر اي رد فعل
سمعت صوتا خلفها يقول اسوأ صفة بالإنسان هي الفضول
والتفتت لتجد أمامها......
يتبع