رواية العاجز والحسناء الفصل الرابع والخامس بقلم أميره جمال حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حد هيدخلها بإذن الله اول ماتمشى على رجلك هتطلع تانى مكانك
امشى قالها بتهكم
اعمل العمليه يابنى وريح قلبى
بابا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وقفلنا
انت اللى قفلته لكن انا لا انا محتاجك معايا تبقا عكازى
شوفلك عكاز تانى علشان ابنك عاجز قال جملته وطلع
على الجنينة وسليم دخل مكتبه بحزن ولم يتبقى سوى ليل وعبير وغادة
ده لبس ساائر جبهولى
اممم ورينى كده واخدت الأكياس وقالتلها هشوف لو حاجه عجبتنى واجيبلك
الباقى لانى مشغولة اووى مش فاضية اعمل شوبينج وماستنتش رد وطلعت على اوضتها بالاكياس
ليل واقفه مصډومة من اللى عملته غادة ومش عارفه تقول لسائر ولالا
واقفه عندك ليه
ده كان صوت عبير اللى فوقها من سرحانه
هو صغير هتعمليلوا ايه يعنى بقولك ايه اصحابى جايين شوية كده روحى ساعدى ليلى فى المطبخ
حاضر بس عمو سليم قالى..
عمو ايه انتى نسيتى نفسك ولاايه يلا على المطبخ
حاضر ودخلت ليل تساعد ليلى
عبير لنفسها بعد مامشت ليل انتى لسه شوفتى حاجه
سائر كان فى الجنينة ومستغرب ان ليل سابته
متضايق وده ضايقه اكتر ساعد نفسه بالكرسي ورجع تانى الفيلا علشان
يتخانق مع ليل بس اټصدم من المنظر اللى شافه
وسليم خرج من مكتبه واټصدم زى سائر