رواية العاجز والحسناء الفصل العاشر حتى الفصل الخامس عشر والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
مكانها
انا روحت هناك وعم دينا قال فيه ناس راكبين عربيه وصلوا من يومين واخدوها وقالوا أنهم تبع ليل
انا مابعتش حد وهبعت ازاى وانا هنا من 4أيام مين ليه مصلحة فى كده تانى غيرك
ماعرفش مين تانى كده فى حد بيلعب بينا بس طالما مافيش والدتك ولا صفقه يبقا على الأقل اتمتع بيكىكان الباب اتكسر ودخل رجاله وبدأ الاشتباك بينهم
ها والبوليس دخل اخد جابر وليل حكت لسائر اللى حصل كله وكان عنيه كلها ڠضب وعايز ينتقم من عبير اللى سبب فى مۏت والدته فضلوا يدوروا عليها لحد مافتحوا باب أوضة ووكانت عبير فيها بتكلم نفسها پجنون وقدامها غادة مقتولة و سائر وسليم بصلهم بحزن على غادة واللى حصلها واللى كانت ضحېة امها ومشوا وسابوا عبير لمصيرها ورجعوا كلهم على الفيلا
كنتى فين ياامى مين اخدك من عند عم دينا
سائر بعت رجالته اخدونى لمزرعه تبعه وقالى انه هيجيبك هنا وساعتها هنتجمع كلنا مع بعض
ليل بصت لسائر بحب مش عارفه أشكرك ازاى
تشكرينى ده انا كل اللى حصلك بسببى ماكنتش هسامح نفسي لو كان حصلك حاجه
اليوم اللى كنتى متضايقه فيه وفضلتى تقوليلى سامحنى واللى بقيتى مراتى فيه قال كلمته الاخيره وغمزلها وهى اتكسفت وبصت للأرض بخجل ساعتها قلقت عليكى والسلسه اللى ادتهالك كان فيها جهاز تتبع ولما رفضتى السفر معايا قلقت اكتر واتاكدت انك فى خطړ وفيه حاجه بتعمليها من ورايا خليت رجاله يرقبوكى ولما اتخطفتى فضلوا وراكى وشغلت جهاز التتبع وعرفت مكانك بعت رجالة لوالدتك يلحقوها وجينا احنا على عندك
انتى فاكره جوزك سهل ولاايهه وهمس فى ودنها تيجى بقا نعيد اللى فات وعرفت ان اخيرا ربنا رضاها
تليفون سائر رن وبلغوه انه اخد الصفقه حضڼ ليل وهو مبسوط
سليم اتكلم دلوقتى خلصنا من كل التعب اللى احنا فيه نقدر نرجع لحياتنا ونبدأ من اول وجديد ولاايه يادكتورة ليل
دكتورة مرة واحده ياعمى
سائر اتكلم اه ياحبيبتى خلاص صدر قرار بتعيينك معيدة
ليل فضلت تتنطط والدتها ودينا اه بتشكر ربنا على نعمه وأنه عوضها بعد كل التعب اللى شافته
سليم يلا بقا نتغدى كلنا
تمت بحمد الله