نوفيلا زوجه علي الطريق البارت الخامس والسادس والسابع بقلم أماني عنان حصريه وجديده
ليه
تعالي نتكلم في البلكونة الهوا حلو بره
تمام ..
قامت معاه وهناك اتفقوا علي الارتباط وسابت موضوع طلاق نادية شويه مع إصرارها داخليا علي إنهاء العلاقة دي وقطع الطريق تماما علي صاحبتها في أنها ترجع لحياتها تاني ..
بيت فاتن
حطت أيدها علي صدرها پخوف وقالت
انت مين
زقها ودخل .. ششش كلمة واحده وهفتح بطنك بالسکينة دي
مسكت دراعها وشدها من شعرها جامد .. قولت لك اسكتي
جه يرزع الباب برجله لمحه احمد وهو طالع شقته عيونه وسعت والدم جري في عروقه ..
مش فاهم دا رجل وبيضرب مراته ولا مين دا
خبط
الشاب بقلق وصوت واطي.. مين بيخبط
فاتن .. ماعرفش
افتحي واياكي تتكلمي كلمة واحده السکينة في ضهرك اهي
فتحت فاتن الباب ووقفت.. مين
اسف اسف يام محمود اني خبطت عليكي بس سمعت صوت دوشة وصړيخ فكرت في حاجة وحشه
فاتن نفسها تتكلم مش قادرة قالت بصوت مهزوز .. لا مافيش حاجة خالص
احمد بيسأل نفسه ازاي تفتح لي باللبس دا ! في حاجة مش طبيعية
بص تحت رجله تاني فشاف خيال وراها فهم أن في حد غريب وهي في ازمه قالت له علي غير العادة اتفضل
احمد بلهفه.. سلامتك
فاتن بتلم الموقف عشان مايتأذيش وفي نفس الوقت عايزاه يتصرف قالت .. انا كويسه كويسه خالص تسلم يا ا. احمد
احمد .. اه تمام تصبحي علي خير
فاتن في سرها .. تمام ايه الله يخربيتك انت هتسيبني كدا
الشاب زق الباب بشويش وسحبها لجوه فاتن بتهدي فيه وتمسك دراعه عشان يخف عن شعرها.. اهدي بس ياخويا وقولي عايزايه
كتم بوقها وقال بعدم توازن..
عايزك
فاتن برقت.. يامصيبتي
صحي محمود وشاف أمه دراعها متخربش واحمر وفي راجل بيشد شعرها جري عليها وسال .. ماما مين دا
وقبل ما ترد جري عليه الشاب ومسكه تحت السکينة
فاتن بړعب.. اهدي استني بس سيب الواد
بيهز السکينة قدام رقبته.. اخلصي بدل ماجيب لك رقبته
لا الله يسترك سيب الواد
محمود بيعيط
الشاب.. شش اسكت