نوفيلا زوجه علي الطريق البارت الخامس والسادس والسابع بقلم أماني عنان حصريه وجديده
دا مايطمنش خالص انا لازم اتصرف وامشي من هنا
واحده واحده بقي لشيماء وجود في حياة ولاد هشام مانقدرش نقول في حياته هو كمان هروب مراته اثر فيه وساب شرخ نفسي كبير مامته بتساله
ناوي علي ايه يا بني
سكات
كررت كلامها وهي بتلمس كتفه حبيبي انت هتفضل حاطت ايدك علي خدك كدا
هشام قام منفعل .. عايزا ايه مني ياماما ماخلاص قولت لكل الناس اني انفصلت عن نادية وراحت لحالها اعمل ايه تاني
هشام .. مستحيل
مامته.. يبقي لسه بتفكر فيها وشاغله بالك
هشام .. مش بالسرعة دي هروح اجيب واحده تانية وادخلها بيتي إذا كانت بنت الناس اللي عرفتها اكتر من سبع سنين غدرت بيا اللي هجيبها في يومين دي هتعمل فينا ايه الله يكرمك ياماما سيبيني في حالي ..
مامته حطت أيدها علي قلبها وقالت .. ياحبيبي يابني
قفلت الكتاب وقالت .. كفاية كدا النهاردة
فوزية ماشي
شيماء .. مين يحب يلعب أسر بيلعب بالفعل حواليهم ردت البنت بطفوله انا انا
شيماء طب يالا استخبي وانا هدور عليكي
البنت جريت علي اوضة باباها وكان بيغير هدومه دخلت وراها شيماء بالقصد..
انا هغمض عنيا وامسكك شوفتي بقي الشقاوة
بتضحك فوزية وهي بتلف حوالين باباها أما هشام فماسك القميص في أيده ومش عارف يتحرك بقي في النص مابينهم..
مسكت شيماء دراعه وقالت .. ايه دا
هشام ابتسم وقال .. انا
ردت بخجل .. اسفه اوي ماكنتش اعرف ان حضرتك هنا
في الصالة واقفه ام هشام ولمحت التلاته بيضحكوا قالت .. شكلها بنت حلال وطيبة
شيماء ماقصدش بجد كنا بنلعب
فوزية .. اه والله يابابا ماتيجي تلعب معانا
هشام بتردد نزل ع ركبة لا يافوفه العبي انتي مع مس شيماء انا تعبان وعايز ارتاح
فوزية .. ماشي
شيماء .. عن اذنك واسفه للمره التانية
بص لها باحترام .. ماحصلش حاجة
في منزل مدام زيزي
صلت نادية وطلعت تليفونها وكلمت عامر جارهم وخطيبها الاول