رواية أحببته رغماً عني البارت الاول والتاني بقلم شيماء محمد حصريه وجديده
النهاردة
هاجر بإبتسامة _ليه بس يابابا ياحبيبى
أحمد _لان ....لان
هاجر بإبتسامة صافية _لأن ايه بس يابابا ايه حضرتك مش عايزنى أنزل الكلية ولا ايه هنرجع تانى زى ما كنت بتعمل معايا وأنا فى المدرسة كنت بتخلينى اقعد فى البيت علشان مش عايزنى أبعد عنك
أحمدوالدها_لان كتب كتابك النهاردة يا هاجر
هاجرپصدمة_ايه .....كتب كتابى أنا يعنى ايه يابابا خلاص حضرتك إتفقت مع العريس على كل حاجة
هاجربحزن_طب إزاى وليه وإمتى ومين دا اللى مستعجل على الجواز كدا
أحمد _ هى جات كدا ياهاجر ولازم تتجوزيه يابنتى علشان اكون مطمن عليكى
هاجربحزن زيادة_تطمن عليا ازاى ومع واحد زى دا مستعجل ولا عمرى شوفته ولا حتى اعرفه
أحمد _بكرا تعرفيه يابنتى وأنا هكون مطمن عليكى وانتى معاه
هاجر _تطمن عليا !ولا عايز تخلص منى دا حتى معرفش إذا كان هيحب إنى اكون منتقبة ولا لا
هاجربدموع_أمال ليه عايز كتب الكتاب النهاردة
أحمد_ ربنا أراد كدا
....وليس هيكمل كلامه جرس الباب رن فتح أحمد الباب.......
_حضرتك الأستاذ أحمد الشامى
_تمام يافندم الأوردر دا جاى لحضرتك
أحمد_ تمام يابنى هاته
_تسمح تمضيلى هنا بعد إذنك
أحمد_هات يابنى .......خدى ياهاجر دا
هاجر _دا ايه يابابا
....بص أحمد والدها لطرد بتردد وقال ...
أحمدبحزن_ دا ......دا فستان كتب كتابك يابنتى
هاجربدموع_يعنى خلاص يابابا إنت مصمم على الجوازة دى
هاجر_طب ليه وعشان ايه فهمنى
أحمد_مش وقته يابنتى وإدخلى جهزى نفسك علشان
بقلم شيماء محمد زهرة الجناين
هاجر پبكاء_أنا كنت فاكرة إنك بتحبنى وإنك مش هتخلينى أبعد عنك دقيقة لكن الواضح إن حضرتك عايز تخلص منى بدرى
.... ثم ذهبت وتركت والدها حزين على كل ما قالته له ......أخدت هاجر الفستان بكسره ودخلت على أوضتها ورنت على سما صحبتها .....
سماپخوف_ف ايه يابنتى وليه ماجتيش النهاردة وبتعيطى ليه
هاجر_كتب كتابى النهاردة ياسما
سماپصدمة_انتى بتهزرى صح ردى عليا انتى بتهزرى
هاجربدموع_لا ياسما خلاص هتجوز النهاردة بابا حكم عليا بكدا