رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
مش أنا دلوعة بابي برده
عمر وهو بيقرص خدودها الإتنين طبعا إنتي دلوعة بابي ويستحيل أسيبك تتبهدلي.
أخدها في حضنه وبعدها سيرين بعدت عنه ...
سيرين يلا يابابي قوم كمل نوم فوق.
عمر بتثاؤب أنا فعلا هعمل كده.
سيرين كانت بتتقلب على سريرها وفتحت عيونها بهدوء لقت نفسها في أوضتها لوهلة إستغربت بس ضحكت ضحكة خفيفة وده لإنها إستنتجت إن باباها شالها كالعادة .. دورت بعيونها على موبايلها وفجأة برقت بفزع لما مالقتهوش قامت بسرعة وخرجت من الأوضة وراحت لأوضة عمر خبطت خبطات متعدده لكنه مردش فتحت الباب لقته مش موجود نزلت على سلالم الفيلا بس وقفت في مكانها لما لقته نايم علي كنبة الأنترية ومبتسم إبتسامة هي بتحبها جدا مش بتشوفها غير وهو نايم وفي إيده أوراق كتير وفي فنجان قهوة على الترابيزة إللي جنبه وكان عليها موبايلها إللي شاشته بتنور وبتنطفي فيما معناه إن حد بيرن عليها ... جريت بسرعة على الموبايل ولقت شوق بتتصل عليها أخدت الموبايل وبعدت خطوات بسيطة عشان ماتقلقش راحة باباها وردت ..
شوق بإبتسامة وهي بتبص لأمير إللي واقف قدامها ألو وحشاني يا سيرين عاملة إيه أنا برن عليكي من إمبارح خير ياحبيبتي قلقتيني عليكي إنتي كويسه.
سيرين بهمس أيوه ياشوق أنا بخير الحمدلله إمبارح كنت مشغولة خالص لدرجة إني ماعرفتش أمسك الموبايل.
شوق مممممممممممم كنتي مشغولة حصل خير ياحبيبتي إنتي موطيه صوتك كده ليه
شوق بإحراج آسفة ياحبيبتي لو أزعجتك بجد.
سيرين بهمس ولا يهمك ياشوق أنا ...........سكتت لما سمعت أنين من عمر إللى نايم وبيقول كلام غير مفهوم تماما قررت إنها لازم تقفل بسرعة معلش ياشوق هقفل دلوقتي وهكلمك بعدين آسفة جدا.
شوق بإبتسامة ولا يهمك ياحبيبتي مستنية مكالمتك.
سيرين حاضر.
في الوقت الحالي
فتحت الموبايل وشافت رسالة الواتس آب إللى أمير بعتهالها وهي نايمة إتنهدت وقررت ترد عليه بتسجيل صوتي ..
سيرين سوري آمير أنا كنت نايمة وقت رسالتك دي أعذرني .. صحيح كنت نسيت أرد على رسالتك إللى بعتهالي أول إمبارح بعد ما إتكلمت بخجل كنا مع بعض في المطبخ ممكن تسيبلي شوية وقت أرتب أموري هو أنا موافقة بس معلش أنا محتاجة وقت ودي فرصة حلوة لينا كمان عشان من خلالها هنقدر نتعرف على بعض أكتر.
أمير حصل خير المهم إني إتطمنت عليكي يا سيرين أنا كنت قلقان عليكي في الوقت إللى عدا ده بالنسبة للوقت أنا موافق على أي قرار هتاخديه المهم إنك تكوني مرتاحة سكت شوية وفي نفس الوقت مرتبك من الكلمة إللي هيقولها إللي هي وحشتيني بس غير رأيه بتعملي إيه دلوقتي
سيرين لسه صاحية من النوم ومحتارة أعمل إيه وإنت
بعتت التسجيل وهو سمعه ورد عليها ..
أمير مابعملش حاجة كنت قاعد مع شوق من شوية وهي راحت تحضر الفطار.
سيرين اه صحيح سلملي عليها كتير وقولها هكلمها بعد ماتخلص تحضير الفطار.
أمير كتب حاضر.
وبالفعل أمير بعت لشوق سلام سيرين وشوق ضحكت على فرحة إبنها إللي ظاهرة في عيونه وبعتتلها سلامها وقالت إنها منتظرة مكالمتها .. مر اليوم بشكل لطيف إستمر بدردشة سيرين وأمير وقربهم إللي بيزيد أكتر ومكالمة سيرين وشوق إللي بتريح قلب سيرين دايما كإنها شايفة العوض الحقيقي في شوق من يوم ماهي إتعرفت عليها وهي شايفة إنها مامتها شايفه إنها لازم ترضيها بكل الطرق زي أي بنت بتحب تراضي مامتها .. عمر كان نايم وغرقان في نومه وفي نفس الوقت أحلامه مش بتخلص وإبتسامته مش مفارقاه دايما وهو نايم وكالعادة صحي على كابوس وبينهج كإنه كان بيجري في سباق مالهوش آخر بس خلى يومه يعدي بهدوء من خلال معاملته لسيرين إللي كلها حنان أبوي وأمومي في نفس الوقت وده لإنه بيحاول يعوضها عن ۏفاة والدتها .. جاء العيد وعمر وسيرين راحوا يزوروا إسماعيل وعفاف وأودلاهم ... عمر كان قاعد مع إسماعيل ومتابع إسلام إللي بيتكلم مع إخواته ...
إسماعيل بتنهيدة لا لسه.
عمر يا إسماعيل أنا قولتلك الشركة موجودة والوظيفة موجودة هو بس ينورني.
إسماعيل كلمته في الموضوع ده فعلا بس إنت عارف إسلام مش بيحب الوسايط بيحب يجتهد لحد مايلاقي.
عمر خلاص هكلمه أنا.
إسماعيل هتحرجه يا عمر إسلام بيتضايق.
عمر مش هيتضايق مني أنا عمه.
كان لسه هينادي عليه إسماعيل وقفه ..
إسماعيل برجاء عشان خاطري