رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
ده وبرجع للصفر بعد أما أكون فكرت إني وصلت لأى حاجة.
ضحكت بسخرية ودموعها نزلت فى صمت...
شوق معرفش مكانها وللأسف مش هقدر أساعدك كان نفسي أدور عليها أنا كمان عشان أتطمن عليها لكن مابعرفش أ................
قطع كلامها أمير إللى خرج من أوضة فاطمة وهو بيمشي براحة وبيسند فى الحيطة عشان مايقعش ..
أمير بصوت طفولي ددو.
شوق بدموع وحشتني.
أمير لف إيده الصغيره حوالين رقبتها وهى حست بيه بيحاول يشدد من حضنه ليها لكنه صغير وقوته ضعيفة ...
حسين فى إيه مش فاهم إزاى واحشك كإنك ماشوفتيهوش بقالك سنين وإنتي معاه فى نفس البيت ده إبنك يعنى مكانه فى حضنك إزاى وحشك
أمير بص لشوق إللى بټعيط ومسحلها دموعها بإيده الصغيرة وكشر بشكل طفولي وعيونه دمعت .. شوق إتنفضت لما سمعت صوت فاطمة..
حسين أخده من حضنها ..
حسين روحي شوفي حماتك عايزة إيه.
بكت بشدة ...
فاطمة يا شوق.
مسحت دموعها بسرعة وراحت لفاطمة ..
فاطمة بټهديد وهمس لو قولتيله حاجة هيكون پموتك يابت إنتى.
شوق پخوف حاضر.
فاطمة أحسن برده خليكي قاعدة شويه معايا نضفيلي الأوضة.
حسين قعد على كرسي الأنتريه وقعد أمير على رجله ...
حسين لأمير إللى مكشر في إيه يا أمير ماما مالها بټعيط ليه
أمير بدأ يتكلم بصوت طفولي وكلمات نصها مش مفهوم ...
أمير ماما ثعلانة مني عثان مث تلت.
ماما زعلانة مني عشان مش كلت.
حسين بعدم فهم مش فاهم وإنت ما أكلتش ليه
أمير ببراءة لا يا ددو ماما هى إللي مث تلت معرفتث أطلع الثطح النهالده.
حسين بإستفسار سطح إيه
أمير ماما بتنام ننه فوق فى الثطح.
ماما بتنام فوق في السطح
حسين وهو معقد حاجبه بتنام فى السطح ليه
أمير پخوف وهمس بابا بيضلبها.
بابا بيضربها
حسين پغضب مكتوم بيضربها ليه
أمير معلفث خالث يا ددو أنا علفت تده لما تنت بلعب مع ثاحبي فى الثطح تانت بټعيط وبتقول أنا جعانه.
حسين بلع ريقه ...
حسين وإنت عملت إيه
أمير بثتلها من تحت الباب وعيطت لما ثافتنى.
بصتلها من تحت الباب وعيطت لما شافتني.
حسين وبعدين
أمير ببراءة أخدت أتل من ولا تيتا وإديتهولها من تحت الباب أنا علطول بعمل تده.
أخدت أكل من ورا تيتا وإديتهولها من تحت الباب أنا علطول بعمل كده
حسين إتنهد بتعب وإفتكر رسالة رانيا إللى لقاها صدفة وإللى كانت عبارة عن عتاب منها ليه فى إنه مش متابع حياة بنته وإنه خلاص خسرهم هما الإتنين ومش هيرجعوا تاني ... دعك جفون عيونه بتعب وإكتشف قد إيه هو عاجز ولأول مرة يحس بالتقصير في حق بنته ...
حسين قام بأمير وراح نحية أوضة فاطمة وبدأ يخبط ... فاطمة فتحت الباب وبصت لحسين إللي بيبصلها بعيون كلها شړ ...
حسين بنبرة جافة كنت عايز أتكلم مع شوق شويه قبل ما أمشي أنا جاي أقعد معاها مش مع الولد.
فاطمه بإرتباك أه أه ماشي بت يا شوق.
شوق سابت إللى في إيديها بسرعة وراحت نحيتهم ..
حسين تعالي.
مسكها من إيدها وإدا أمير لفاطمة وقفل باب الأوضة بتاع فاطمة... سحبها وراه وخلاها تقعد جنبه محتاج يتأكد محتاج يعرف ...
حسين بهمس فى إيه إيه إللي بيحصل هنا الكلام إللى إبنك بيقوله ده صح
شوق بإرتباك كلام إيه
حسين بهمس غاضب إنك بتنامي فوق فى السطح وجوزك نازل فيكي ضړب الكلام ده بجد
شوق سكتت وماتكلمتش ودموعها نزلت .. حسين غمض عيونه بتعب ..
حسين إيه إللى حصل عيونه جات على خيال فاطمة إللى موجود تحت عقب الباب ووطي صوتك وإنتي بتتكلمي.
شوق بدأت تحكي بهمس كل حاجة حصلت من أول يوم مجدي إتجوزها فيه لحد ما تم فطام أمير ..
شوق پبكاء وهى بتكمل بهمس وبعد مافطمت أمير بيوم خلاني أنزل هنا فى الشقة وقالوا إنهم هيروحوا مشوار وهيرجعوا قفلوا باب الشقة عليا أنا وأمير وبليل لقيت باب الشقة بيتفتح كان مجدي وأمه وواحدة لابسة فستان أبيض .....
منذ سنة
شوق كانت بتبصلهم پصدمة وهى شايله أمير فى حضنها بس إتنفضت فى مكانها لما مجدي إتكلم ...
مجدي پغضب فى إيه ياروح أمك واقفه كده ليه حضري العشاء لستك منى يابت إنتى.
فاطمة بعصبية وهى بتاخد منها أمير يلا إنجري يابت إنتى هتضايقي إبني في ليلة دخلته ولا إيه
شوق عيونها جات فى عيون منى إللى بتبصلها بتكبر وقرف ...