قصة فتاه إسمها هلا حصريه وجديده وكامله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة فتاه إسمها هلا حصريه وجديده وكامله
سأحاول ألا أطيل عليكم في قراءة قصتي ولكن السنوات التي قضيتها في عڈاب لا يمكن اختزالها ببضع كلمات على الورق فأنا فتاة خلقني الله على قدر كبير من الجمال بوجه مستدير وشعر فاحم يتخطى ظهري في انسداله اسمي هلا وكان عمري مع بداية قصتي ٢٦ عاما حينها كانت الابتسامة لا تفارق شفاهي والجميع يلتفون حولي لخفة ظلي ودعاباتي الكثيرة .
وذات يوم أثناء سيري مع أمي بإحدى المولات في عمان رأني شاب مليح القسمات فاقترب مننا في خطوات جريئة وسأل أمي إن كنت مرتبطة أو متزوجة أم لا فنفت أمي ذلك فطلب منها العنوان وأخبرها أنه سيحضر أسرته غدا لخطبتي وحدثها عن وضعه المالي الكبير وعائلته العريقة وسيارته الفارهة ففرحت أمي كثيرا واعتبرت أنه هدية لا يمكن رفضها .
تعجبت لاصراره على الزواج ولكن أمام رغبة أبي وأمي الشديدة وافقت وبالفعل في اليوم التالي تم كتب الكتاب وبعدها بيوم أخذنا لنرى منزله لا أبالغ إن قلت أنه كان يسكن في فيلا فخمة لم أحلم حتى أن أقف أمامها فأنا من أسرة متوسطة أما هو فكان لدى والده شركة أثاث كبرى كان يديرها هو هناك رأيت والدته رحبت بي وبأسرتي وأخذتنا لرؤية منزلي الذي سأعيش فيه .
فظننت أنه مرهق من تعب اليوم ولم أكترث ولكن مر اليوم الثاني بنفس الطريقة نزل عند أسرته وصعد وقت النوم وأيضا لم يقترب مني وفي اليوم الثالث نزل إلى عمله وتكرر ما حدث في اليومين الماضيين ظل الأمر هكذا قرابة أسبوع وأنا لا أعرف السبب ولا أتحدث معه في شيء وبعد أسبوع جاءت صور الزفاف وشريط الفيديو فصعدت لانا أخته الصغرى كي تجلبهم لي وأثناء تشغيلي للشريط لاحظت أن ريم ابنة عمه كانت الوحيدة العابسة طيلة حفل الزفاف .
فسألت لانا عن السبب فقالت لأنها كان يجب أن تكون مكانك فصعقټ