قصة العروس المظلومه كامله وجديده وحصريه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وقع المحظور وأصيب طفلنا الأكبر بداء الإدمان ، تركت كل شيء وتفرغت لأبنائي أراعيهم وأحاول أن أعدل المسار ، ساعدت ابني على النجاة من الکاړثة التي وقع فيها ، وتمكنت من إنقاذ ابني وحاولت أن أكون صديق لكلا أبنائي ، لكنها لم تكن هنا طوال الوقت ، هي في عملها مع دائرة معارفها لا تهتم إلا بالتقدم في عملها كل يوم .
لم أعد اتحمل هذا الوضع أكثر صارت الحياة بيننا مستحيلة ، نصحني من حولي أن أطالبها أن تستقيل من عملها وإلا أهددها بالطلاق أو بالزواج عليها ، ولكني لم أكن أريدها أن تستقيل كل ما كنت أريده أن توازن بين العمل والمنزل .
قررت أن أعاقبها طلبت من أولادي ومن والدتي التي تسكن معنا وتربي الأبناء أن يجهزوا أنفسهم لرحلة طويلة ، بالفعل أخذتهم واتجهنا إلى محافظة مجاورة ، لم أخبرهم أن الأمر عقاپ ولكني طلبت أن يعطوني هواتفهم لكي يستمتعوا بالرحلة ، مر اليوم حتى منتصفه ، وحان موعد عودة زوجتي إلى المنزل ، وجدتها تتصل أكثر من عشرون مرة ، لا أحد يرد فكانت تتصل بإصرار أكثر وأكثر .
بعد يومين قررت أن أجيب عن هاتفي كان صوتها ملئ بالبكاء ، كانت قلقة ومتوترة طلبت منها أن تهدأ وتطمئن ، بعدها أخبرتها أنني قررت أن أبتعد مع أمي والأولاد حتى تشعر بوجودنا وأن عودتنا مرهونة بها ، أخبرتها أنني لا أريدها أن تفعل شيء لا تريده كل ما أريده هو خير الأمور ، أريد الوسط بين العمل والمنزل .
يومان كاملان بلا حديث بعدها اتصلت زوجتي وطلبت أن تعرف مكاننا ، أخبرتها وبعد ساعتين وجدتها أمامي جميلة كما أعرفها ، أخبرتني أنها نادمة على تركنا كل هذا الوقت ، نادمة على تفويت كل السنوات طلبت مني أن أسامحها وأن نعود من جديد إلى سابق عهدنا في سعادة.
النهايه