رواية المهندسه نور الفصل الثاني بقلم وفاء الغرباوي حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بتعملى وكبرياء
_وفين بقا صاحب السمو عشان اعتذر له
حين ذاك شعرن نور بالإهانة لكنها ستظل على موقفها ووضعها ومحدثة نفسها انها الاقوى
مش كل غلط نرد عليه بغلط
_بالرغم من طريقة السخرية فى كلامك الا انه فى عينى صاحب السمو وصاحب المعالى كمان
ولو عندك اعتراض انت حر دى شى يرجعلك
شوف بنتك او ابنك شايفينك ازاى
وبدأ يحدث نفسه هل هناك احد يدافع عن والده هكذاعلى الرغم انهم ليسوا على وفاق..وذلك من وجهة نظرهم هما فقط.
نور عدة لاتحبذ الحديث عن أهلها وخاصة والدها
رفع الرجل فنجان القهوة ليشربها رغم دوار المعارك التى يسابق بها نفسه
بصوت متزن ورزين ولكن القوة متمكنه منه قالت
_سيب الفنجان
الرجل پحده أسقطت الفنجان وتحدث بغيظ
_انا عايز اعرف انت جايبة القوة دى منين يا بنت الساعى
بهتت ملامح نور لكنها مازالت مثل الخيل آبية ..رافعة راسهاوحتى لا يتغير موقفها
عادت وجلست اعلى كرسى مكتبها وتحدثت بثقة
وقتها لا يجوز السكوت وصمت الكلام اكتر من ذلك
وصوت اخر معروف لدى الجميع
_ايوة انا الساعى ودى بنتى
معنديش كلمة اقدر اذودها عن كل كلمة قالتها لك غير انى فخوربيها جدا
ووقف عم صلاح الساعى فى وسط الموجودين
انا اللى رفضت انها تقولكم عشان عارف انتوا ازاى بتفكروا وممكن تهينيوها او تعيروها بيا
لكن لما اشتغلت هنا اثبتت نفسها
فى كل مرة ببقى نفسى اقول انى دى بنتى حبيبتى
انا اللى ربيت وكبرت وعلمت المهندسة
ووقف امام الرجل المدعو صاحب العمارة وقاله له _كنت عارف وقت ما قالتلى انها رفضت رخصة الأدوار الزيادة فى عمارة الحج محمود صقر انها فتحت باب ڼار علينا
حط عينك فى عينى يا محمود ولا لو مختش بالك
من اسمها وانت بتدور وراها
يا ترى كمان نسيت الملامح دى ولما دخلت المكتب انت منتظر الفرصة دى ولا لا...
يتبع