رواية كسر فرحتي الفصل الثالث بقلم حازم محمود حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
متفق معاها ويسبها كده على اخر لحظة
كسرها
... بصراحه يادنيا هي صعبانه عليا اوي انا كمان حاسه انو كان بيكدب عليها
سمعتهم ودخلت اوضتي تاني
صحيح يااحمد انت مكنتش بتحبني
طيب لو انت كويس ومفيش معاك حاجه عملت فيا كده ليه انا عملتك ايه
بعدها باسبوع
لقيت دنيا بتقولي في شغل في مطعم كويس بتاع ابو صحبتي انا قولت لها وقالت هتشوف ابوها وترد عليا ايه رايك
..... لا هما ناس كويسين اوي والمكان راقي جدا بس ادعي يوافق
صفحة خاصة لي محمد سمير
بعدها بيومين ردو عليا ونزلت الشغل اتعرفت علي مدير
شخص محترم جدا وقالي
بنتي حكتلي ظروفك ولو عايزه اي حاجه قوليلي انا مصري زيك
وابن بلدك
....شكرا لحضرتك ده من ذوقك
..اتفضلي انتي روحي
.....ماشي يافندم بعد اذنك
طلعت مع واحد اسمو علاء
قالي تعالي اوركي انتي هتمسكي الحسابات وانا ومعاكي ولو في اي حاجه قوليلي انا علاء
نتشرف بيكي
...انا ياسمين
.منوره ياياسمين
...بنور حضرتك
.بلاش حضرتك دي وخليها علاء !!
.... لا ميصحش يااستاذ علاء طبعا
ده مكانك بعد اذنك
... اتفضل!!!
قضيت اول يوم في الشغل وكان يوم صعب بنسبالي لان اول مرة اشتغل واركز وحسابات وحاجه صعبه
عدا اليوم وخلصت شغل
آخر اليوم وانا راجعة من الشغل كان في شباب ديقوني وانا ماشية في الطريق وانا لسه اول يوم كنت مړعوبه يالهوي هيحصل فيا ايه
لقيت عربيه معديا جنبي
....لا شكرا مش عايزه اتعبك وانا كان نفسي اركب عشان مش عارفه حاجه والشباب دي انا خاېفه منهم
..... قالي براحتك
صفحة خاصة لي محمد سمير
بصيت حوليا ملقتش حد
خلاص معلش وصلني لآخر الشارع ده بس وانا هاخد تاكس
لقيتو ابتسم وقالي طيب تعالى اركبي ياله متخفيش
ركبت وصلني لحد العمارة
البنات. ايه مالك فيكي اية
حكتلهم الي حصل معايا وانا راجعة من الشغل .
دنيا معلش مضيقيش نفسك دي شباب مش محترمة كويس لقيتي حد يوصلك بعد كده نتفق مع تاكس ياخدك ويجيبك لحد البيت
...خلاص ماشي هدخلك انا هاخد شور
.....ماشي روحي وتعالى نتعشا مع بعض مستنينك
اتعشينا ودخلت اوضتي بحاول برضو ارن على احمد مافيش فايده
وعدا شهرين
وانا شغالة في المطعم وفي نفس الوقت بدور علي احمد وببص في كل وش واحد ماشي في الشارع كل مكان مخليتش
مكان مروحتش في ونزلت ادور على احمد وجهت صعبوبات كتير جدا
يوم اعيط وفكر ارجع ويوم احاول اكون قويه واستحمل
لحد فقدت الأمل اني الاقي احمد تاني وقولت شويا وارجع بلدي وكل يوم اهلي يكلموني وعايزن يكلمو احمد وانا بتهرب منهم شكاين أن في حاجة بس انا
بطمنهم عليا
وفي يوم كنت راجعة من الشغل وماشيه في الشارع وببص كده لقيت احمد قدامي بالصدفة واول ما شافني..
يتبع