رواية فارس من الماضي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
عليها تنصحها وتهتم بها
تحدثت رنيم
يويو انا ممكن اسألك سؤال
تحدثت أية بإستغراب
طبعا يا حبيبتى
رنيم
انتى ليه بتحبينى كده رغم اننا مختلفين عن بعض انا يعنى مش محجبه بسهر كتير بره وانتى محجبه ملتزمه يعنى حياتنا مختلفه مفكرتيش مرة انى انسانه مش كويسه وتبعدى عنى
تحدثت ايه برقه
عشان انا حبيتك يا رنيم بقلبى انتى جدعه اوى ومتفوقه احيانا بتتصرفى بطيش بس انا عارفه ان جوكى انسانه كويسه وهفضل ادعيلك ربنا يهديكى يارنيم
اى لحقت وحشتك يازين
اتاه رد زين بسرعه
معتز عندى ليك خبر هيحل مشكلتك دى كلها
لم ينتظر رد معتز واكمل بسرعه
ذياد لسه قافل معايا دلوقتى وعرفت ان شركات البحيرى المنافسه لينا بتعانى من أزمه ماليه ودى فرصتك يامعتز.
الحمدلله الحمدلله ربنا بيحلها اسمعنى يازين انا هبدأ انزل الشركه من بكرة رتب امورى هناك مع اهوك واخذ يقص عليه خطته
كان زين يستمع اللى صديقه بانتباه واعجاب من تفكيره وخطته الذكيه
تحدث وهو يضحك
اى دمااااغ دى يامعتز ليك حق الحب يعمل اكتر من كده
ضحك معتز وتحدث بخبث
تصنع زين عدم الفهم وهتف
ناس مين دول
ثم حاول تغير مجرى الحديث قائلا
انا هقفل وأكلم ذياد اتفق معاه سلام
تحدث معتز متفهما محاولة تغير صديقه للحديث
سلام ياصاحبى
فى الفيلا دخلت رنيم وجدت المنزل يعمه السكون نادت على داده حليمه تسألها عن والدتها اخبرتها انها خرجت منذ الصباح الى النادى ولم تعد حتى الأن
خلاص هنعلن افلاسنا! تعبى كل السنين دا ضاع بسبب شوية تيييت مشغلهم معايا
حاولت داليا تهدئها وتحدثت بقلق
اهدى يارمزى اكيد هنلاقى هحل بس انت اهدى مش كده
تركها رمزى وصعد بالأعلى تقابلت نظراته مع عيون رنيم الدامعه التى كانت واقفه اعلى الدرج واكمل سيره إلى غرفته.
ماما معقول هنعلن إفلاسنا! وصلت بينا الحاله لكده!
تحدثت الهام بهدوء
مټخافيش يارنيم عمك اكيد هيلاقى حل متقلقيش ثم تركت رنيم ولحقت ب رمزى لأعلى وكذلك رنيم
كل هذا ولم ينتبه احد اللى السيده حليمه التى كانت واقفه تتابع ماحدث بشماته فى رمزى.
وتحدثت بصوت منخفض خوفا انا يسمعها احد
اليوم التالى
ظل معتز يدور فى الغرفه منتظر مكالمة زين لكى يطمأن انه رتب أمور وجودة بالشركهلحظات وارتفع رنين هاتفه رد بلهفه
أى يازين خلاص رتبت الموضوع
تحدث زين
متقلقش يا معتز كله تمام وكمان عرفت ذياد ان وجودك فى الشركه وتعاملك هيكون باسم معتز الحديدى.
تحدث معتز
هو اخوك عرف انى معتز البحيرى
طمأنة زين
لا متقلقش هو سألنى قولتله ان دا سبب شخصى خاص بيك وانت مش عايز حد يعرفه وأكدت عليه
انك شخص موثوق واى إمضات هيكون مسؤل عنها ذياد عشان متتكشفش متقلقش
اهلا يا دكتور معتز اتفضل
اجابه معتز پحده
اهلا بيك يا ذياد
لكنه لم يستطع تنحنح ذياد قائلا
هو احنا اتقابلنا قبل كده يا معتز حاسس ان شكلك مش غريب عليا.
ارتبك معتز وحاول إخراج صوته طبيعيا
مفتكرش اننا اتقابلنا قبل كده انا بقالى سنين عايش برا مصر ورجعت من يومين
تحدث ذياد بإحراج
اها أسف فكرت إننا تقابلنا قبل كده
تحدث معتز بإبتسامه محاولا إنهاء الحديث والخروج من مكتب ذياد
فرصه سعيد ياذياد اتشرفت بيك
خرج من مكتبه بل من الشركه واستند على سيارته
وأخذ يتنفس بعمق محاولا تخفيف من قلقه لا يعلم هل سوف يكتشف امره او سوف يحالفه الحظ وينهى ما اتى من اجله استقل سيارته وذهب إلى منزله لكى يتابع سجلات المراضى الخاص به.
ياترى يامعتز انت فاكرنى ولا لاء !
حبيت وعايش حياتك ونسيتنى!
على الجانب الاخر كان معتز يسأل نفسه
هل