الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ذات 17 عاماً ولكن الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم آيه طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عملت معاها ايه كويس ولا رهف اللى بحبها وبقنع امى كمان بكدا وانا لسه مش عارف هى ايه شعورها ناحيتى وظل سرحان فى افكاره حتى سمع صوت دق الباب.
جاسر ادخل.
سهى فى موظف من البنك عايز حضرتك.
جاسر خليه يدخل.
دخل الموظف وسلم جاسر البطاقه البنكيه ووقع جاسر له على بعض الاوراق.
جاسر شكرا على سرعه استخراج الكارت.
الموظف حضرتك من عملائنا المهمين و ونتشرف بتعامل حضرتك معانا.
جاسر شكرا.
وخرج الموظف وظل جاسر يعمل حتى موعد خروج مدرسه رهف فخرج من المكتب وركب بسيارته وذهب لمدرسه رهف ووقف امام باب المدرسه ينتظر خروجها ولكنه نظر وجدها واقفه مع شاب ويتبادلون اطراف الحديث وظل يراقبها پغضب شديد نظرت رهف وجدت جاسر ينتظرها فستاذنت وذهبت له.
رهف انت مقولتليش ليه انك انت اللى جاى مش السواق وواقف ليه مرنتش عليا علشان اطلع ليك.
جاسر مرضتش اقطع كلامك مع صحابك كنت سايبك براحتك للاسف اتفضلى يلا.
وركب السياره ولكن ينظر لرهف ليجد من يمسكها من يدها بقوة ويسحبها على جانب الطريق.
رهف احنا مش هنخلص بقى اوعى سبنى ياحيوان.
وائل انتى صحيح طلعتى متجوزه ابن عمك وكمان عايشه معاه فى شقه لوحدكم.
رهف پصدمه انت عرفت ازاى اننا قاعدين فى شقه مش في بيت العيله انت بترقبنى.
وائل ردى عليا بقولك الكلام دا صح يعنى مش كلام كنتو بتقولو لامك كټهديد وخلاص.
ومسك دراعها بقوة ويهز فيها ورهف تتواه من الۏجع ولكن سرعان ما وجدت وائل تركها وواقع على الارض.
نظرت ووجدت جاسر يمسكها من يدها ويوقفها وراءه وبينزل على وائل ويضربه بالبوكس فى وجهه بعصبيه شديده وهو يقول انت ازاى تمد ايدك عليها انا هخليك ټندم على اليوم اللى فكرت فيه تعمل كدا.
تدخلت رهف ومسكت بجاسر ونظرت له بعيون كلها دموع سيبه سيبه ھيموت فى ايدك سيبه علشان خاطرى.
تركه جاسر على الارض ومسك رهف من كتفها انتى كويسه عملك حاجه الحيوان دا.
رهف انا عايزة امشى حالا.
جاسر بيرفس وائل برجليه اسبقينى انتى على العربيه وانا هربيه واجيلك على طول متقلفيش.
رهف لا عايزه نمشي انا وانت دلوقتى وكفايه كدا بقى.
جاسر انت ليه بتزعقى وبتتكلمى معايا بالاسلوب دا.
رهف علشان انا مطلبتش منك انك تتدخل وتفرج عليا الشارع.
جاسر نعم انتى عايزانى الاقي حد بيشدك من ايديك وانا اقف كدا اتفرج عليه يعنى ولا ايه ولا استنى اذن من حضرتك.
رهف وانت مالك شدنى ولا مشدنيش هو انا كنت اشتكتلك قولتلك حاجه لا بس ازاى بقى.
لازم تعملى فيها سي السيد وحامى حمى البلاد صح.
جاسر بعصبيه كلامنا مشهنا لينا بيت اتفضلى يلا.
ومسك دراعها وذهبو للعربيه وهى تتواه وتصرخ من الالم دراعى سبنى انت بتوجعنى.
وجاسر ولا كانه سامع حاجه عصبيته مخلتهوش مدرك بحاجه.
طول الطريق هو باصص امامه ويمسك عجله القياده بعصبيه ويسوق السياره بسرعه ورهف تنظر له پخوف فهى استوعبت ماذا فعلت ولكن هى تفكر ماذا تفعل الان مع الۏحش الذى تم اطلاق سراحه.
رهف انا عايزه اروح عند جدو روحنى عند بابا وجدو.
ولكن جاسر لم يعايرها انتباه ولم يرد عليها وهى لما وجدت الوضع هكذا نظرت الى هاتف جاسر وسحبته لتتصل بجدها لينجدها ولكنها وجدت الهاتف عليه كلمه سر.
رهف ممكن تفتحلى الفون عايزة اكلم جدو اطمن على بابا زى ماقولتلى.
مسك منها جاسر الفون ووضعه فى جيب البدله ولم يرد عليها.
نظرت له رهف وبلعت ريقها من كتر الخۏف وصلو للعماره فتحت رهف الباب مسرعه قبله وجريت على الشقه ورنت الجرس فتحت لها ست فى اواخر الاربعينات ونظرت لها ايوة مين حضرتك.
زقتها رهف ودخلت مسرعه انا رهف عايشه هنا.
وهى تمشي ناحيه غرفتها.
ذهبت السيده لتغلق الباب ولكن وجدت جاسر.
جاسر نظر لها واخرج مال من جيبه واعطاها المال شكرا وحضرتك تقدر تيجى بكرا ونتكلم هتقبضي باليوم ولا بالشهر وكدا تقدرى تتفضلى.
السيده لكن يابيه انا لسه مخلصتش.
جاسر لا تمام كدا النهارده تقدرى تكملى بكرا اتفضلى مع السلامه.
وذهبت السيده وغلق جاسر الباب بعصبيه وصوت عالى رهههههف.
البارت 25
وذهب لغرفتها ودق على الباب افتحى افتحى بقولك.
رهف هو مجنونه علشان افتح مش هفتح الباب انا خاېفه منك ومن اللى هتعمله مش هفتح غير لما تهدا وتوعدنى انك متوجعنيش زى ماعملت فى الشارع جاسر افتحى

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات