رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
انا مقولتش ليك إنها متجوزة لأن كنت محيت ماجد دا من حياتى وحياة بنتى وتفكيرى وانشغالى بمرضها خلانى معملش حساب الوقت اللى هتسألنى فيه عنه.
قال زين
مش فاهم ما طبيعى تسأل عنه مش هو جوزها
قال والد نغم بتوضيح وهو يقص عليه بحزن ماحدث منذ عام
نغم وماجد مش متجوزين زى ما انت فهمت مكتوب كتابهم بس ويوم الحاډثه كانت نغم ومامتها وأخواتها رايحين يختاروا فستان فرحها ووقتها عملو الحاډثه بعد ما نغم فضلت فى المستشفى اكتر من 3 شهور ومافيش اى تحسن لحالتها ماجد جالى واعتذر وقالى
تحدث والد نغم پغضب
انت ازاى تقول على بنتى كده انا بنتى مش مجنونه انت اللى انسان مختل عقليا انا من البداية مكنتش موافق على واحد زيك اجوزة بنتى بس انا وقفت عشان شوفت قد اى هى متعلقه بيك طلق بنتى وغور فى داهيه.
وانت عايزنى أطلقها بسهوله كده انت ناسى الفيلا اللى كنا هنتجوز فيها انا كتبتها بأسمها تتنازلوا عنها أطلقها.
انتهى من قص على زين ما حدث وقال
و فعلا اتنازلت ليه مقابل يطلقها وبعد فترة عرفت انه اتجوز فى نفس اليوم والقاعه اللى اختارها مع نغم قلبى وجعنى على بنتى وقررت انى مفتحش الموضوع دا نهائى ومن وقت اما رجعت معايا البيت مسألتش عنه افتكرت انها نسيته ولكن اتفجأت زيك انها بتسأل عنه خاېف اقولها تتعب تانى نغم اللى فضلت ليا من اخوتها مش عايز اخسر بنتى يا زين
هى نغم كانت بتحبه اوى كده.
قال والد زين وقد شعر بنبرة الحزن فى صوت زين
نغم كانت هنا بتدرس فى الجامعه فى ايطاليا ووالدتها واخواتها عايشين فى مصر وانا كنت كل فترة باخد مامتها واخواتها ونيجى نقعد معاها واتفجأنا انها بتتكلم معانا عن ماجد وانها اتعرفت عليه هنا فى الجامعه نغم متعودة تحكى كل حاجه لينا بدون خوف وانا طبعا كأى اب هسأل عن الشخص اللى هجوزة بنتى سألت عنه والصراحه كل حاجه عنه كانت كويسه بس انا مكنتش مرتاح ليه وحاولت ارفضه بدون مازعل نغم لكن اصرارها خلانى اوافق اتخطبو 3 شهور وخلص جامعته كان عايز الفرح يتم بسرعه نغم كانت لسه ليها سنه وولدتها اقنعتى انى اوافق على الاقل هتكون مطمنه عليها وهى مع جوزها هنا ومن بعدها حصل اللى حصل ونغم محضرتش اخر سنه ليها فى الجامعه وماجد ظهر على حقيقته.
وحضرتك هتعمل اى دلوقتى
تحد والدها بحيره
حقيقى مش عارف هحاول امهد ليها اللى حصل واكيد حضرتك معايا لو حصل حاجه هكلمك على طول
اومأ له زين وستأذن لكى يغادر ركب زين سيارته وقاد بحزن ظل يدور بسيارته فى شوارع إيطاليا لساعات فتح نافذة سيارته لكى يستنشق الهواء لعلة يهدأ قليلا أوقف سيارته ونزل منها وقف أمام البحر يتطلع إلى موجه ويفكر ماذا سيفعل هل يبتعد ام يوجد فرصة لهذا الحب الذى خلق من طرف واحد الطرف الاخر غارق بأحلامه مع شخص أخر بعد ساعات مضاها امام البحر شعر بتأخر الوقت ركب سيارته ونظر فى هاتفه وجد عدة اتصالات من معتز فقد ترك هاتفه فى السياره والطبع لم يسمع اتصال معتز به ترك هاتفه وقاد سيارته ودخل منزله جلس فى شرفة غرفته وقام بإعادة الاتصال على معتز اجابة معتز على الفور قائلا عبر الهاتف
تحدث زين بهدوء
معلش يا معتز التليفون مكنش جمبى
قال معتز
مالك يا زين حاسس ان صوتك مش طبيعى
قال زين حتى لا يقلق صديقه
انا كويس يا معتز تعبان شويه منمتش
تحدث معتز محاولا تصديقه
متأكد انك كويس انا عارفك يا زين لما بتخبى عليا حاجه
تحدث زين فهو يريد ان يتحدث مع احد فهو يشعر بضيق صدرة من كثرة الحزن
تحدث معتز بهدوء حتى يطمأن صديقه
بص يا زين انت لسه قدامك فرصه افتكر بعد اللى اسمه ماجد دا قاله هى مستحيل ترجع ليه فا انت هحاول تقرب منها وهى اكيد هتحس بحبك ليها بس أول حاجه لازم تعملها انها تعرف با اللى حصل من ماجد بدل ما انت معذب نفسك وهى محتفظه بمشاعرها لماجد هى مفكرة انها لسه مراته عشان كده مش معقول هتفكر فى راجل غيرة لكن لو عرفت الحسابات هتختلف ومتخفش عليها انت جمبها وهتساعدها