رواية فارس من الماضي الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وإتخاذ الإجراء المناسب لتحقيق العداله دخل معتز المنزل وجد رنيم تركض إلية فى إستقباله بلهفه قائله
معتز انت كويس انت سبتنا ومشيت قلقنا عليك
اقترب منها معتز وامسك يديها وتحدث بحنان
متقلقيش يا رنيم أنا كويس وهنعيش براحه بعد كده
تحدث رنيم بإستفهام
إزاى!
تحدث معتز بإرهاق
تعالى نقعد الأول انا مش قادر أقف على رجلى اكتر من كده
بكت رنيم فهى بالرغم ما فعله عمها فى حقها لم تود أن تكون نهايتها بشعه هكذا أخذتها والدتها لكى تهدأ فما زلت أبنتها نقيه تحزن على ما يصيب من حولها حتى من تسبب فى ټدمير حياتها.
انا مش زعلانه على اللى حصله عاش حياته مؤذى ومحدش اترحم منه واستغل بنت اخوه فى أعماله الرخيصه ودمر حياة ناس متبكيش عليها يا رنيم المسكينه سالى عملت كده دافعت عن شرفها استفاد اى بكل اللى عمله دا اهو عاش حياته يجمع فى فلوس أهو ماټ ومخدش حاجه منها.
نظرت لها داليا پغضب بأن تصمت فارنيم لم تعد تتحمل سماع اى سئ اكثر من ذالك دخلت رنيم غرفتها بعدما اڼهارت سعادتها للمره الثانية وقد دمر اجمل يوم بحياتها كانت تنتظره بفارغ الصبر.
قلبى وجعنى عليها رمزى مسبهاش تعيش مبسوطه وهو عايش حتى بعد مۏته كسر فرحتها هى ومعتز.
هزت داليا رأسها بيأس من حليمه فهى يبدو لن تصمت اليوم أبدا ووجهة حديثها إلى معتز الجالس امها يبدو على وجهه الإرهاق
معتز امتى هتستلم چثة عمك عشان ڼدفنه.
تحدث معتز بإرهاق
الظابط قال أنى اقدر أستلمها بكرة وأبدأ فى إجراءات الډفن
ادخل أرتاح شويه معتز واضح على وشك التعب والصبح أجى معاك ننهى إجراءات الډفن وتكمل واجبك اتجاه عمك مش عشانه بس عشان ابوك وابو رنيم.
إنصاع معتز لحديثها ودخل غرفته لكى يرتاح فهو متعب للغاية فى الصباح ذهبت داليا ومعتز لإتمام إجراء الډفن وأصرت رنيم على الذهاب معهم وذهبت حليمة أيضا معهم ولحق زين وزياد بهم حتى لا يتركوا صديقهم بمفردة فى هذة المحنه أنهى معتز تصريح الډفن وقاموا بأداء صلاة الچنازة وډفن رمزى فى مقاپر العائله وقفت رنيم وداليا امام مقپرة والدها تبكى بإشتياق له فهى لم تأتى لزيارة مقبرته منذ سنوات عديدة وبكت داليا هى الاخرى على فراق زوجها وحبيبها ووالد أبنتها تخبره كم قست الحياه عليهم بعد ذهابه عن عالمهم بجانبهم وقف معتز امام مقپرة والديه بعينان دمعتان يبث لهم ما فى قلبة كل هذة السنوات دعا معتز لهم وقرأ لهم بعض أيات الله ورحل الجميع إلى منزل فقد عاد معتز وهو يشعر برضا والده عليه بعدما قام بواجبه إتجاه عمه حتى بعدما فعله فقد عزم على إرضاء ربه و راحة والديه ووالد رنيم قبل كل شئ...
يتبع