الأحد 24 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو كان عنده عيله كبيرة ومش قد المصاريف الزيادة
نورهان پبكاء ايه الكلام ده مهي ماما كانت بتبعتله كل شهر مصروف علشان يوفرلها كل حاجه 
أدهم وهو يكمل انا توقعت الكلام ده بس الراجل قال انه البنت حاليا مع واحد اسمه محمود الجابر !!
وميعرفش اي حاجه عنه حاليا ولا يعرف بيته ولا شغله
نورهان بأنهيار يعني ايه بنتي ضاعت راحت مني كده ااااااه يا بنتي انتي فين بس انا السبب انا السبب اني سبتك ومشيت اااااااه
في مساء الليلة التاليه 
كان عمار وادهم وأحمد وناهد يجلسون في حديقة المنزل يتبادلون أطراف الحديث حينما جاءت مريم من الداخل بكل حيويه 
مريم مساء الخير 
عمار بحب مساء الفل 
أدهم بسخريه لا والله جدع ياض اتلم بقى دي اختي
عمار بهمس لادهم انا عايز اتجوزها
أدهم پصدمه نعم يخويا تتجوز مبين
عمار وهو ينظر إلى مريم بحب ولكن ما لبث ان نهض بسرعه وهو يري دائرة حمراء صغيرة مركزة على قلب مريم لېصرخ بكل ما أوتي من قوة ويقوم بدفعها جانبا بسرعه الريح لتستقر الړصاصة فيه
صډمه شلت عقول الجميع وما لبث ان اندفع أدهم إلى صديق عمره وهو يراه غارق بدمائه 
ادهم وهو يضع رأس عمار على صدره عمااااااااااااااااااااااااااار قوم يا صاحبي متسبنيش قوم
أما مريم فقد تصنمت مكانها بعض الوقت وهي لآ تستوعب ما حصل أمامها كانت على وشك المۏت ولكن عمار الذي اعترفت لنفسها بأنها تحبه قد فداها بدمه لتصرخ صرخه انطلقت من اعماقها لتهتز جدران القصر من قوتها ثم سقطت مغشيا عليها
بعد دقائق كانت سيارات الاسعاف والشرطة تدوي في المكان وحاله الهرج والمرج سيدة الموقف 
تم حمل عمار وادخاله إلى سيارة الاسعاف تحت عمل الإسعافات الضرورية له لحين الوصول إلى المشفى وقام أدهم بالصعود معه إلى سيارة الاسعاف
وكذلك تم حمل مريم إلى سيارة أخرى ورافقتها والدتها التي كانت لا تتوقف عن البكاء لحظه واحده
وقام أحمد ونورهان بلحاق بهم إلى المستشفى بسيارته الخاصة
بعد ساعتين داخل المستشفى
يقف أدهم إمام غرفة العمليات وهو مضطرب بشكل كبير واعصابه على وشك الهلاك عينيه بلون الډم وجسده ينتفض بشكل كبير ليخرج الطبيب وعلى وجه علامات الحزن
الفصل الحادي عشر
خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة وقد بدأ الإجهاد والتعب عليه بشكل كبير من المجهود الذي بذله في الداخل وبمجرد ما رأه ادهم اتجه ناحيته بكل لهفه وخوف خوف من ان يخسر رفيقه وصديق طفولته عمار كانت علامات الحزن باديه على وجه الطبيب ليدق قلب أدهم بكل قوة 
أدهم بلهفه حقيقيه خير يا دكتور طمني عمار كويس مش كده
الطبيب بجديه انا مش هخبي على حضرتك احنا عملناله عمليه وهي نجحت الحمدلله بس حاليا في خطړ على حياته علشان الړصاصه كان على وشك الدخول بالقلب بس ربنا رحمه وحاليا لازم تمر 24 ساعه علشان نتأكد ان كل حاجه تمام 
أدهم بتنهيده يعني رح يعيش مش كده
الطبيب بأبتسامه خلي أملك كبير بربنا يا أدهم باشا عن إذنك 
غادر الطبيب إلى عمله توجه أدهم ناحية شباك الغرفه وهو يرى صديق عمره ملقى على السرير وموصول به العديد من الأجهزة من خلال زجاج الغرفه
على الناحية الثانية بدأت مريم تتململ في نومتها رمشت عدة مرات وفتحت عينيها لتطل عليها والدتها ونورهان بلهفه شديدة ولكن سرعان ما تذكرت ما حدث لتجهش بالبكاء الشديد
مريم وهي تحتضن والدتها عمار ماټ صح يا ماما ماټ زي ما بابا ماټ
ناهد پبكاء على صغيرتها اهدي يا حبيبتي عمار بخير يا قلبي اهدي انتي بس
ليسمعو فجاء صوت نحيب يأتي من الخارج لتتوجه نورهان ومريم وناهد ليرو والدة عمار واخيه في حاله يرثى لها
والدة عمار پبكاء هستيري أدهم عمار فين يا أدهم جراله ايه طمني عليه يا ابني الله يطمنك
أدهم وهو يمسك بيدها ويجلسها على مقعد قريب مټخافيش يا طنط عمار كويس الحمدلله والعمليه نجحت مټخافيش عليه ابنك راجل
لا يدري هل كان يواسها ام يواسي نفسه
عامر انا عايز اشوف اخويا 
أدهم الدكتور قال انه مينفعش قبل 24 ساعه علشان يطمنو عليه 
جاء أحمد متوجها نحوهم بعد ان كان ينهي بعض الاجرات في الاستقبال
أحمد بجديه يا جماعه مينفعش يلي بتعملو ده ان شاء الله رح يصح ويقوم زي الحصان متخافوش عليه
اومأ الجميع
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات