راية حبيبة_الأدهم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
هو ازاي ده
ليفتح الباب ويدخل ادهم على أصواتهم
أدهم پصدمه مش ممكن نورهان الجميلة
قامت نورهان وتقدمت نحو وهي تهتف
نورهان بحب أدهم ما شاء الله عليك صرت راجل تجنننن يا بخت يلي رح تاخد
أدهم وهو يحتضنها وحشتيني يا خالتي 23 سنة
مشفتكيش فيهم ده احنا طفولتنا كلها مع بعض تتذكري كنت انا وانتي وعمي احمد ههههههههههه الناس كانت مسميانا الثلاثي المرح ههههههههه مع أنكم أكبر مني ب 4 سنين
أدهم بخبث ايه يا نونو هو انتي لساتك ب تحبيه
نورهان بأرتباك انا انا
لينقذها رنين جرس المنزل توجهت مريم لتفتح الباب التي شهقت پصدمه من ما رأت
في مكان آخر
الرجل افهمت رح تعمل ايه ولا أعيد تاني
الرجل 2 فهمت يا باشا رح اخلص على مريم العمري زي ما قلتلي
الرجل برافو عليك وبس تخلص مهمتك رح أعطيك الفلوس يلي اتفقنا عليها
في منزل نور وخاصة
في غرفة رحاب
تجلس على سريرها وهي تحمل بين يديها قلادة من الألماس تبكي على حال تلك المسكينة
رحاب پبكاء لنفسها احنا ظلمنا البنت دي يا عيني عليها متعرفش حاجه عن ماضيها يا رب سامحني والقلادة دي هي السر يلي رح يكشف ماضي نور
بس انا لازم احميها من محمود ده ده شكلها ناويلها على حاجه مش كويسه يا رب سامحني يا رب
رحاب بمعاتبه بسيطة مش ادقي الباب قبل ما تدخلي يا نور
نور بأسف اسفة يا ماما بس حبيت احكيلك ان الاكل جاهز وبعدين ايه ده يلي خبيتي أول ما دخلت
رحاب بأرتباك مفيش حاجه يا حبيبتي يلا تعالي علشان نأكل
نور لنفسها لا بقى ده كتير انا لازم افهم في ايييه بقى
وقفت مريم مندهشه عند الباب من ما ترى أمامها ليأتي صوت أدهم من الداخل
ادهم بتسأل مين بالباب يا مريم
وقبل ان تتكلم مريم دخل إلى الداخل بكل هيبته ووسامته
أحمد بفخر انا يا ادهم أحمد العمري
لتتصنم نورهان في مكانها وتركض مريم لتحتضن عمها بكل حب فهو يذكرها بوالدها العزيز
أحمد بحب ما شاء الله عليكي يا ميرو صرتي عروسة تجنني
تعاله يا صاحبي وبلاش اقلك عمي
أحمد هههههههههههههه ايه عمي دي ده انا لسه شباب ياااض
كل ذلك وتلك المسكينة تقف وكأن الدنيا توقفت من حولها ها هو حبيبها وزوجها وأبو ابنتها يقف بكل طلته امامهااا
أدهم تعاله يا أحمد شوف مين عندنا دي نورهان خالتي الصغيرة اكيد تعرفها ومتذكرها
توقفت الدنيا من حوله فجاء وهو يراها أمامه بدأت دقات قلبه تدق پعنف شديد هاي هي رفيقة الطفولة وحبيبته منذ ان كان في الخامسه من عمره وزوجته الصغيرة بالرغم من ان زواجهم تم بظروف خاصة إلا انه ما زال يحبها كثير كم تمنى في هذه اللحظه آن يذهب اليها ويأخذها في احضانه ويضمها حتى تتكسر عظامها ظلت نظراتهم معلقه ببعض مده ليست بالقصيرة ولم يختلف الحال كثيرا بالنسبة إليها حبيبها الصغير الذي كان في الرابعة عشر من عمره قصة حب جميلة تككللت بالزواج الإجباري من قبل أهلهم ولم تدم طويلا حتى افترقو بشكل مفاجئ أخذت تتنفس بسرعة كبيرة وكأن هناك شي يقوم پخنقها لتسقط فجاء على الأرض مغشيا عليها
فزع كل من كان موجود توجه إليها بسرعه كبيرة وقام بحملها ووضعها على الاريكاء
أسرعت مريم إلى الداخل وما لبثت ان خرجت تحمل كأس من الماء
أحمد وهو يرش الماء على وجههاا نورهان حبيبتي فوقي يا حبيبتي متسيبينيش مره تانيه فوقي يا قلبي كفايه بعد كل السنين دي
اخذت الصدمه محلها من أدهم ومريم في حين كانت ناهد تعلم بعلاقتهم معا في السابق
بدأت تتململ مكانها وما لبثت ان فتحت عينيها الذي تفاجأت بأحمد وعينيه التي كانت مليئة بالدموع فلم تتحمل ذلك كله فقامت وارتمت بأحضانه وأخذت تبكي وتشهق بشكل هستيري وهي تتمسك بمقدمة قميصه بيدين ترتعشان من أثر البكاء والاڼهيار
أحمد وهو يضمها الى احضانه اهدي يا حبيبتي اهدي وكفايه عياط انا هنا ومش هسيبك مره تانيه
نورهان بهستيريه انا اسفة يا أحمد كان ڠصب عني اني اسيبك انته متتخيلش حياتي كانت عامله