الإثنين 25 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

يختلف الحال عند عمار حبيبته الصغيرة عانت كل هذه الفترة لوحدها اااه على قلبه حاليا لقد تقطع مليون قطعه لأجلها ثم قام وتحدث
عمار بجديه بصي يا بنت الناس انا بحبك وعايز اتجوزك على سنة الله ورسوله برضاكي او ڠصب عنك ويلا يا شيخنا إبداء بالإجراءات احسن اۏلع بنفسي وفيكي وبالبيت كله
ضحكه عالية انطلق من ادهم الواقف وممسك بيد نور وما لبث الجميع إلا ان بدأو نوبة ضحك على كلام ذلك العمار
حتى مريم بالرغم من حزنها إلا أنها ابتسمت ابتسامه أظهرت جمال وجهها 
عمار بمرح ايوه كده يا شيخه اضحكي بلا الكلام لمهبب يلي بتقوليه ده قال مش عايزة قال قومي يا بنت الناس وانته يا سي أدهم تعال يخويا بإعتبارك وكيل المحروسة
توجه أدهم نحو مريم وأمسكها بيدها بكل حنان وأجلسها بجانبه وعلى الجانب الآخر عمار ليبدأ المأذون بكتب الكتاب الذي ما لبث ان أعلن مريم زوجة عمار بشكل رسمي
توجهت نور نحو مريم وضمتها إلى أحضانها هي وصديقتها تزوجن بيوم واحد ماذا تريد أكثر من ذلك 
عامر بمرح لا بقى ده كتير انا عايز اتجوز يا جدعاااان حرام عليكم 
أحمد بضحك بسيابابا انتي صغير على كده 
عامر بغيظ صغير ايه بس يا شيخ ده يلي قدي ولادهم دخلو المدرسة 
ثم نهض وتوجه ناحية أدهم وقال بص يا ابن الناس انا طالب القرب منك
أدهم پصدمه في مين يخويا 
عامر وهو ينظر لزينة ببلاها في المزه دي 
أحمد متدخل بس دي ليها أب وام مسؤولين عنها يا عامر وميصحش احنا نعمل حاجه بدون ما نرجعلهم
اومأ عامر برأسه في تأفف في حين ضحكت زينة ضحكتها الجميلة لټخطف قلبه للمرة المليون سعدت جدا عندما علمت بأنه يريد الزواج منها هي ارتاحت له كثير منذ ان رأته أول مرة ولكن يبقى السؤال هل سيوافق والديها ولما لا فهم لا يهتمون بها من الأساس هكذا أقنعت نفسها
قامت ناهد واحتضنت مريم وعمار بحب اموي صادق 
ناهد بدموع الفرح انا أسعد وحده بالدنيا اني اشوف أولادي الاتنين تجوزو بنفس اليوم الحمدلله يارب انك عيشتني لليوم ده
ارتمت مريم بأحتضانها في حين قبل أدهم يدها وراسها داعيا الله ان يحفظ له والدته من كل شړ
في حين وقفت نور وفي هذه اللحظه افتقدت ناس لم تراهم من قبل والدها ووالدتها تحتاج الى حظن دافىء يشاركها فرحتها ولكن أين هم بدأت الدموع تنزل من عينيها بصمت 
ولكن هناك من رأها وأسرع بأحتضانها
أدهم بحب بټعيطي ليه يا روحي احنا هنا كلنا اهلك وانا رح اعوضك عن كل حاجه ومش عايز اشوف دموعك دي لانها بتقتلني ماشي
اومأت برأسها وابتسمت له ما هذه الحنيه التي يحمله ذلك الأدهم دعت ربها بأن يحفضه لها ذخرا وامااناا ... 
في حين توجهت نورهان إليها وقامت بأحتضانها لا تدري انا فعلت ذلك ولكن ربما غريزة الأمومه التي زرعها الله فيها جعلتها تضمها لحضنها بكل عفوية وتلقائية
شددت نور على ظهرها والاثنتان يستمدان قوة من بعضهما 
أحمد وعمار ووالدة عامر توجهو نحو مريم وعمار وقامو بالمباركة لهما 
عمار بغمز لمريم مبروك يا مزتي
مريم بخجل الله يبارك فيك
أدهم بصوت عالي بصو يا جماعة الفرح ان شاء الله رح يكون بعد شهر من اليوم ورح يكون فرح جماعي انا وعمار وعامر 
عامر بمرح لولولوووليييش وأخيرا رح أتجوز
عمار بغيظ مش لما توافق البنت عليك 
ضحك الجميع بسعادة
في تلك الأثناء رن هاتف أدهم نظر إلى الشاشة كان رقم غريب قام وفتح الخط ولم يلبث ان جحظت عينيه پصدمه وسقط الهاتف من يده وتصلبت عيناه بإتجاه زينة .....
يتبع

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات