راية حبيبة_الأدهم الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
يختلف الحال عند عمار حبيبته الصغيرة عانت كل هذه الفترة لوحدها اااه على قلبه حاليا لقد تقطع مليون قطعه لأجلها ثم قام وتحدث
عمار بجديه بصي يا بنت الناس انا بحبك وعايز اتجوزك على سنة الله ورسوله برضاكي او ڠصب عنك ويلا يا شيخنا إبداء بالإجراءات احسن اۏلع بنفسي وفيكي وبالبيت كله
ضحكه عالية انطلق من ادهم الواقف وممسك بيد نور وما لبث الجميع إلا ان بدأو نوبة ضحك على كلام ذلك العمار
عمار بمرح ايوه كده يا شيخه اضحكي بلا الكلام لمهبب يلي بتقوليه ده قال مش عايزة قال قومي يا بنت الناس وانته يا سي أدهم تعال يخويا بإعتبارك وكيل المحروسة
توجه أدهم نحو مريم وأمسكها بيدها بكل حنان وأجلسها بجانبه وعلى الجانب الآخر عمار ليبدأ المأذون بكتب الكتاب الذي ما لبث ان أعلن مريم زوجة عمار بشكل رسمي
عامر بمرح لا بقى ده كتير انا عايز اتجوز يا جدعاااان حرام عليكم
أحمد بضحك بسيابابا انتي صغير على كده
عامر بغيظ صغير ايه بس يا شيخ ده يلي قدي ولادهم دخلو المدرسة
ثم نهض وتوجه ناحية أدهم وقال بص يا ابن الناس انا طالب القرب منك
عامر وهو ينظر لزينة ببلاها في المزه دي
أحمد متدخل بس دي ليها أب وام مسؤولين عنها يا عامر وميصحش احنا نعمل حاجه بدون ما نرجعلهم
اومأ عامر برأسه في تأفف في حين ضحكت زينة ضحكتها الجميلة لټخطف قلبه للمرة المليون سعدت جدا عندما علمت بأنه يريد الزواج منها هي ارتاحت له كثير منذ ان رأته أول مرة ولكن يبقى السؤال هل سيوافق والديها ولما لا فهم لا يهتمون بها من الأساس هكذا أقنعت نفسها
ناهد بدموع الفرح انا أسعد وحده بالدنيا اني اشوف أولادي الاتنين تجوزو بنفس اليوم الحمدلله يارب انك عيشتني لليوم ده
ارتمت مريم بأحتضانها في حين قبل أدهم يدها وراسها داعيا الله ان يحفظ له والدته من كل شړ
في حين وقفت نور وفي هذه اللحظه افتقدت ناس لم تراهم من قبل والدها ووالدتها تحتاج الى حظن دافىء يشاركها فرحتها ولكن أين هم بدأت الدموع تنزل من عينيها بصمت
أدهم بحب بټعيطي ليه يا روحي احنا هنا كلنا اهلك وانا رح اعوضك عن كل حاجه ومش عايز اشوف دموعك دي لانها بتقتلني ماشي
اومأت برأسها وابتسمت له ما هذه الحنيه التي يحمله ذلك الأدهم دعت ربها بأن يحفضه لها ذخرا وامااناا ...
في حين توجهت نورهان إليها وقامت بأحتضانها لا تدري انا فعلت ذلك ولكن ربما غريزة الأمومه التي زرعها الله فيها جعلتها تضمها لحضنها بكل عفوية وتلقائية
أحمد وعمار ووالدة عامر توجهو نحو مريم وعمار وقامو بالمباركة لهما
عمار بغمز لمريم مبروك يا مزتي
مريم بخجل الله يبارك فيك
أدهم بصوت عالي بصو يا جماعة الفرح ان شاء الله رح يكون بعد شهر من اليوم ورح يكون فرح جماعي انا وعمار وعامر
عامر بمرح لولولوووليييش وأخيرا رح أتجوز
عمار بغيظ مش لما توافق البنت عليك
ضحك الجميع بسعادة
في تلك الأثناء رن هاتف أدهم نظر إلى الشاشة كان رقم غريب قام وفتح الخط ولم يلبث ان جحظت عينيه پصدمه وسقط الهاتف من يده وتصلبت عيناه بإتجاه زينة .....
يتبع