الأحد 24 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

تشاهد التلفاز وتضع أمامها صحن من الفشار الكبير وتضحك بكل براءة على ذلك الفيلم الكوميدي عندما دخل عليها والدها وجلس على الاريكه 
محمد الآب ببرود مامتك فين يا زينة 
رمقته زينة بنظرة سخريه بطرف عينها ثم تحدثت بكل برود معرفش 
محمد پحده هو انتي تعرفي حاجه مشغولة بالأشياء التافهه زيك 
زينة بضحكه سخريه ههههههههههههههههههههههه تصدق صح انا وحده مسخرة ميهمنيش حاجه عايشه مع اب وام بالأسم بس ولا عمرهم سألو عليا انته راجع من السفر ليا شهر مش شيفاك
مسألتنيش عن حالي نفسي وأحوالي ايه بتسألني عن مراتك يلي معرفش بأنهو استقبال او عزومه او نادي قاعدة دلوقتي

ثم أكملت بمرارة تعرف حاجه انا بكرهك انته ومراتك عمري محسيت أنكم أهل حقيقين 
ثم قامت ورمت الصحن من يدها ليتهمش إلى قطع صغيرة 
وذلك الأب البارد جالس لم تهتز له شعره من كلامها 
دخلت عليه زوجته الباردة مثله 
ريم ببرود رجعت امتا يا محمد 
محمد بسخريه وانتي من امتا بتسألي
ريم بلامبالاة عادي 
محمد بجديه حضري نفسك الليلة في حفلة افتتاح لمطعم واحد صاحبي ولازم نكون سوا قدام الناس علشان مكانتها قدام الناس 
ريم اووكي اروح بقى اشوف رح اللبس ايه


كانت تقف أعلى الدرج تبكي عائلة لا تهتم بوجودها حتى كلامها تحاول ان يكون قاسې عليهما حتى يشعرا بها ولكن لا حياة لمن تنادي
توجهت إلى غرفتها وأخرجت ملابس من ملابسها المحتشمه الجديدة وقامت بتبديل ثيابها ولفت حجابها ووضعت بعض الكحل بعينيها ونزلت على الدرج وتوجهت نحو منزل عمها منزل عاصم العمري 
من أجل كتب كتاب أدهم لقد عرفت بأنها كانت مخطئة بحبها لأدهم فهذا لم يكن حب بل ربما افتقاد لحنان أب !! 
في قصر العمري 
وصلت زينة وتوجهت نحو زوجة عمها ناهد حيث كانت تجلس في الحديقة برفقة نورهان 
زينة ببعض البكاء السلام عليكم 
نورهان وناهد وعليكم السلام 
ثم تحدثت ناهد مالك يا حبيبتي كنتي بټعيطي ليه 
زينة وهي تبتسم بحزن مفيش يا طنط انا ممكن اطلب منك حاجه 
ناهد وهي تجلسها بجانبها طبعا يا حبيبتي قولي
زينة بخجل انا ممكن احكيلك ماما علشان اما بقولها لماما مش بحس فيها بحاجه نفسي يكون ليا ام پتخاف عليا وتحبني متلك
ناهد بتأثر طبعا يا حبيبتي قوليلي يلي انتي عيزاه وخلاص بقى بطلي عياط واطلعي على غرفة مريم علشان تتعرفي على خطيبة أدهم
زينة بأبتسامه حاضر يا ماما 
ثم قبلتها من خدها وتوجهت إلى أعلى 
اما نورهان فقد كانت في عالم آخر تفكر في ابنتها هل من الممكن ان تقول لها في يوم من الأيام ماما يااااااه لا احد سيكون سعيد بهذه الدنيا مثلها
أمسكت ناهد بيد أختها محاولة منها لمواساتها
في غرفة مريم 
خرجت نور من الحمام وهي ترتدي الفستان الذي جلبته لها نورهان من عندها فقد كان على مقاسها 100100 فستان باللون الاحمر الداكن مزين ببعض الورود الرقيقة في منطقة الصدر ويتسع بشدة من الأسفل  
مريم بانبهار بسم الله ما شاء الله قمر والله لو يشوفك أدهم لينبهر ويجن بجمالك 
ابتسمت نور ابتسامه واسعة وتوجهت نحو المرأة وبدأت بلف حجابها على رأسها
ليدق باب الغرفة وتدخل زينة 
زينة بإنبهار من جمال نور ماشاء الله انتي خطيبة أدهم 
مريم ببرود اه يختي هي 
زينة ماشاء الله والله عرف يختار
مريم بملل انتي عايزة ايه بقى 
زينة بحزن انا جايه أبارك لنور وأدهم
مريم متشكرين يختي
لتخجل زينة من تلميحات بنت عمها فهي للأن لا تصدق بأنها تغيرت
لتلتفت حتى تخرج من الغرفة وعلى وجهها علامات الحسړة و الحزن لتجد يد تمسكها من معصمها لتلتفت لتجد نور تبتسم لها فجأة وبدون سابق إنذار ارتمت زينة بحضن نور وبدأت بالبكاء الهستيري
زينة پبكاء شديد والله انا تغيرت والله انا كويسه بس الناس مش مصدقتني ذنبي ايه اني خلقت مع اب وام ميهمهش إلا مصلحتهم وبس
وكأنها القشه التي قصمت ظهر البعير لتتذكر نور حزن دفين بداخل قلبها لعائلة عاشت معهم في كڈبة كبيرة لتبدا هي الأخرى بالبكاء الشديد تحت انظار مريم التي احست بالندم على برودها مع زينة
وصل أدهم إلى القصر وتوجه نحو غرفة مريم طرق الباب وسمحت له مريم بالدخول ليجد زينة ومريم يجلسون يتبادلون الحديث في حين لم يرى نور
أدهم نور في يا مريم 
مريم بمرح دي تكسفت لما عرفت

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات