راية حبيبة_الأدهم الفصل الثامن عشر حتى الفصل الثالث والعشرون بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
حديثه بكل انتباه
ثم تابع أحمد في أوراق خطېرة كانت موجودة بين أوراق الصفقه يلي المفروض اليوم تتسلم والأوراق دي بتشمل صفقة اسلحه مهربه
ادهم پصدمه ايييه ومين حط الأوراق دي بين أوراق الصفقه
أحمد بخبث امل البت السكرتيرة بتاعتي
ادهم نعم يعني دي مصلحتها ايه في كل ده
أحمد اكيد مش هي مصلحتها اكيد في وراها حد يا ادهم
تعرف البت دي انا كنت بالمستشفى كل يوم تتصل فيه علشان اوقع الأوراق وهي كل فكرها اني مشغول وهوقع بدون ما أراجع الأوراق مره تانيه علشان هي تعرف اني كنت مدقق الأوراق بالأول
لم ينتظر ادهم أحمد ان ينهي كلامه توجه إلى الخارج وقام بسحب تلك التي تسمى امل وادخلها إلى داخل المكتب وقام بصفعها ورماها على الأرض
اقترب ادهم منها بعينين مخيفة وامسك شعرها بقوة
ادهم بصوت يشبه فحيح الأفعى من غير لف ولا دوران مين باعتك تحطي الأوراق دي
امل پتألم محدش انا معرفش حاجه
ادهم وهو يضغط على يدها بقوة اقسم بالله لو معترفتيش لكون مخلص عليكي بثانيه وحده انتي متعرفيش مين ادهم العمري
ادهم وأحمد بنفس الوقت مين هو
امل پبكاءة الأغا قصدي صفوت صفوت عبد ربه
في قصر العمري
دخلت مريم إلى القصر وهي تقفز كالأطفال
مريم بمناداة ماماااااااا نووووووووور نورهااااااان فينكم يا أهل البيت
مريم وهي تقبل والدتها مش هقول إلا لتيجي نور
نور وهي تهبط من أعلى الدرج اهو انا يا حبيبتي خير
مريم احنا خلاص يا نور نجحنا وتخرجنا ونتيجتنا ممتاز
نور وهي تقفز هي الأخرى عن الدرج عااااااااااااااااا
قولي والله يا بت
ناهد بأبتسامه مبروك يا بنات
بعد عدة ساعات
عاد ادهم وأحمد إلى القصر بعد ان اتفقا ان لن يقولا لأحد ما جرى اليوم حتى لا يقلقو عليهم
دخلو وجدو الجميع يجلسون ويتضاحكون
عمار انته فين يا ابني مجيتش الشغل اليوم ليه
ادهم كنت مع أحمد بالشركة كان محتاجني بشوية أمور بخصوص الشغل
نور وهي تتوجه ناحية ادهم دومي احنا نجحنا وخلاص مفيش حاجه اسمها جامعه
مريم بزعل مصطنع وانا يا سي ادهم مفيش ليا حضڼ ومبروك
ادهم بضحك تعالي يا مجنونه
توجهت مريم ناحية أخيها وقامت بأحتضانه هي ونور
عمار لا لا مينفعش كده بعد عن مراتي يا جدع
ليضحك الجميع على مزاح عمار
بعد ساعة كان الجميع يجلسون بسعادة وهم يتناولون طعام العشاء
ليدق جرس الباب توجهت الخادمه لتفتح ليظهر لها رجل في العقد الخامس من عمره
دخل الرجل ووجه نظره لأولئك الذين يجلسون بسعادة
رفعت نور نظرها بشكل تلقائي
بتلاقي عينيها بوجه الكريهه
نور پصدمه ب بابا
وجه ادهم بنظره إلى ذلك الرجل
محمود بأبتسامه صفراء ازيك يا بنتي
نور وهي تلتصق بأدهم پخوف انته انته مش بابا
محمود بأرتباك ايه إلي بتقولي ده يا نور انا بابا حبيبك
ادهم وهو يحاوط خصر نور ليطمأنها محمود الجابر قاټل مراته مشرفنا ببيتنا يا هلا يا هلا
نور وهي تنظر لادهم انته عرفت ازاي يا ادهم
ادهم بثبات انا اعرف كل حاجه يا نور مټخافيش
بدأ محمود يبتلع ريقه بصعوبه من الخۏف ما هذا الذي أوقع نفسه فيه ادهم العمري يعلم عنه الكثير يا اللهي سوف ېقتله لا محاله اللعنه على ذلك الأغا فهو من اوقعه بذلك ... هكذا حدث نفسه
محمود پخوف ايه إلي بتقوله ده انا مقتلتش حد
نور بصړاخ كدااااب انته قټلت مراتك وكنت رح تقتلني علشان انا عرفت انك قااااتل
محمود والخۏف أخذ كل مجراه إليه بس انا بباكي يا نور لازم تصدقيني
انته مش بباها ولا عمرك هتكون أب نور بنتي انا وبس فهمت ....
كان هذا صوت احمد الغاضب
نور پصدمه اييييه
أحمد ايوه انا بباكي يا نور ونورهان بتكون مامتك
ادهم بصړاخ كفااااايه يا أحمد كفاااااااايه اسكت بقى
محمود مستغل الوضع تعالي معايا يا بنتي تعالي
نور بهستيريه أخرس انا عرفت كل حاجه من ماما قبل ما تمون عرفت انك قټلت اللواء رائد العمري بدم بارد
صډمه حلت على الجميع بعد الكلام الذي نطقته نور
ناهد ومريم وأكثرهم ادهم قاټل
والده يقف أمامه وهو بحث عنه كثير ولكن لم يكن يعلم بأنه هو نفسه قاټل أبيه يا اللهي ماذا حدث له
اندفع ادهم بأقصى سرعة وسحب سلاحھ ووضعه على رأسه محمود
نور وهي تركض ناحية ادهم ابوس ايدك يا ادهم متضيعش نفسك علشان واحد زيه أرجوك انا محتجاك يا حبيبي متسبنيش كفايه بابا وماما سابوني ومسالوش فيه كل السنين دي
لتظهر علامات الحزن على أحمد ونورهان التي كانت تبكي بصمت قاااتل
ادهم وقد رق قلبه لها خلاص متعيطيش يا حبيبتي كفايه
وبلمح البصر كان محمود يخطف السلاح من يد ادهم ويصوبها نحوه
محمود خلاص انا تعبت منك ومن صفوت ومن الدنيا كلها كفاااااايه هريح نفسي وارتااح .....
يتبع