راية حبيبة_الأدهم الفصل الثامن عشر حتى الفصل الثالث والعشرون بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
كبح ضحكاته ليبدأ بضحك على تلك الصغيرة الشقيه
ابتسمت نور على ضحكاته التي خطفت قلبها للمرة التي لا تدري كم عددها
ولكن اختفت ضحكتها حينما تذكرت اهلها يجب عليها أخباره بحقيقة هو يجهلها او هي تظن ذلك
نور بجديه حبيبي انا عايزة اقولك حاجه بخصوص اهلي
أمسك ادهم بيدها وقبلها ثم وضع يدها على قلبه
ادهم بحب سامعه دقات قلبي يلي بتنطق بأسمك
ترقرت الدموع في عينيها ورمت نفسها بين احضانه حضنه التي رأته في الأمن والأمان التي لم تراه في حياتها كلها
أدهم يلا يا حبيبتي قومي نصلي انا وانتي سوا علشان نبدأ حياتنا على النور
اصطبغ وجهها باللون الاحمر ودلفت إلى الحمام بسرعة البرق تحت نظرات ادهم الضاحكة
في منزل عمار
كانت مريم تجلس أمام التلفاز وتحمل بيدها عليه كبيرة من الشكولاته
دخل عليها عمار وقد صدم من شكلها فقد كانت الشكولاته تغطي كافة وجهها
عمار بضحك ههههههههههههه منظرك مسخره
مريم وهي تزم شفتيها كالأطفال مين المسخرة ي روح امك انته
عمار بضحك أكبر من شكلها انتي يا روحي هههههههه
نور بۏجع مصطنع وهي تضع يدها على بطنها اااااااه بطني مش قادرة هموووووت الحقني يا عمار ااااااه
اقترب منها عمار پخوف ووضع يده على كتفها
عمار بحب وخوف مالك يا حبيبتي حاسه ببحاجه ثم اقترب منها أكثر كي يقوم بحملها واخذها إلى الطبيب
وبسرعة البرق كانت مريم تلتقط علبة الشكولاته وتقوم برفعها واسقاطها على وجه عمار
مريم بضحك هستيري هههههههههههههههههههههههه منظرك مسخره هههههههههههههههه مش قادرة
نهض عمار وتوجه ناحيتها وهو يتصنع الڠضب تراجعت مريم للخلف پخوف ثم أطلقت ساقيها للريح وجرت من امامه بسرعة كبيرة ولم يمهلها عمار الوقت فقد كان يمسك بها وحاوط خصرها بين يديه
مريم بعند لا لا
عمار ماشي يا بنت العمري
ثم اقترب منها كثيرا ولم تدري بنفسها إلا وهي محموله بين يديه
في صباح اليوم التالي
في قصر العمري
في غرفة نور وادهم
تململت في فراشها وقد احست بشيء يقيد حركتها فتحت عينيها بكسل ليقابلها وجه ادهم النائم وبتلقائية اقتربت منه اقتربت منه وطبعت قبله رقيقه على خده ليفتح ادهم عينيه پصدمه
نور بخضه انته مكنتش نايم
ادهم بخبث تو
حاولت نور النهوض من جانبه ولكنه أمسك يدها وعدل من جلسته
ادهم بجديه حبيبتي اسمعيني كويس الفترة دي مش عايزك متخرجيش برا القصر إلا وانتي معايا ماشي
نور پخوف ليه يا ادهم في حاجه
ادهم بطمأنينه مټخافيش يا حبيبتي مفيش حاجه
ثم اكمل بشرود شويه شغل وانهيه
حضنته نور بكل قوة دون كلمه اضافيه فقلبها يخبرها بأن حياته في خطړ
بعد ساعة كان الجميع يتناولون افطارهم ولم يخلو الجو من نظرات أحمد ونورهان المحبه لنور
وكلما التقت عينيها بعيني أحمد ترتبك ولكن تخاف إن يلاحظ ادهم شيء ولكنها كانت مخطئة فهو يعرف سر تلك النظرات من احمد لزوجته ابتسم في نفسه وتابع افطاره
قطع ذلك الجو رنين هاتف أحمد
أحمد خير يا امل
ريم بخبث أحمد باشا اليوم موعد تسليم الصفقه وانته لازم تيجي علشان توقعها وتسلمها
أحمد بتفهم تمام شويه وجاي
امل بخبث تمام يا باشا
نورهان خير يا أحمد
أحمد شغل يا حبيبتي لازم تسلم الصفقه اليوم
اومأت نورهان برأسها بتفهم
ادهم موجه حديثه إلى نور حبيبتي اطلعي بدلي هدومك علشان انا رح اخطفك اليوم
نور بفرح وانا موافقة ثواني كده وارجعلك
ثم نهضت مسرعة واتجهت إلى غرفتها لتبديل همومها
في الأسفل
نورهان پبكاء ادهم نور لازم تعرف حرام عليك انا مش قادرة اشوف بنتي قدامي واسكت حس بيا يا ادهم بنتي قدامي وانا مش قادرة احضنها
ناهد پصدمه بنتك مين يا نورهان
قصت لها نورهان كل شيء بخصوص نور والتي بدورها نزلت دموعها على تلك المسكينة ماذا ستكون ردة فعلها ان علمت
ادهم بحزم قلتلكم محدش يقلها حاجه انا مفيش عندي استعداد اني اخسرها تاني بسبب أهمالكم ليها زمان
أحمد بجديه بس انا هقولها كل حاجه يا ادهم وهي اكيد هتسامحنا
في تلك الأثناء هبطت تلك الملاك عن الدرج وهي كالبدر في عز