رواية : عروس بجلباب صعيدي الفصل الاول والتاني والثالث بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده
ما تحلقو
ناصره الله هتدخل في شنبه كمان
سليم حق عليا بحاول الحلحه
ناصره لا هو متلحلح لوحده
سليم طيب أنا خارج خمسه وجاي سلام
ناصره طيب
جميله لا شكلها مش هتعدي علي خير أنا عايزه أروح
ناصره لا لازم ننهي إلى بديناه يلا تعالي معايا
جميله ناصره هو أنا هنام فين
ناصره منا هطلع احضرلك الاوضه حاولي بس متحتكيش بحد أوي لحد ما أخلص
... وبالفعل ذهبت ناصره تاركه جميله خلفها ك قطه غبيه وسط عالم الأسود
أما جميله كانت تري الهمهمات حولها والهمسات صعدت درجات السلم بخطواط متوتره وهي تتنفس بشده تحاول عد التعثر بذل الجلباب
توجست نظرتها حينما سمعت أصوات الرجال العاليه أكيد هم رجال سالم الهواري
وجدت فجأه من يجذبها للداخل وسط ضحكات الرجال
سالم هههههه براحه ع الواد يا حمدان مهواش قدك تعالي يا بني ناصره أعطتني خبر بيك تعالي أقعد
جميله ه....ه لا ملوش لازوم أنا هطلع بس أرتاح
حمدان يا جدع أنت ترفض أمر البيه اجعد
... القاها بأهمال وسط الرجال لتبتسم بتصنع تحاول الانكماش كي لا يلسمها أحد كنوع من أنواع المزاح وجدت فجأه سليم يقف بعيدا أمامها يمسك هاتفه وكأنه منجيها ذهبت له بخطواط سريعه و
... وهو يحتضنها ...
سليم اوضه إيه هتنام جمبي طبعا
فلاش باك
... أبتسمت جميله بحنق وهي تزيح يده من عليها أقترب صوتها إلى الاختناق وهي تقول
جميله فين ناصره
سليم الله جرا إيه يا عم هي خلفتك ونسيتك وبعدين يلا الغداا جهز
سليم متهكما ليييه انشألله هتحطلك المنديل علي صدرك عشان متتوسخس...!!
جميله بهدوء لا بس عشان هاخد بخاخه الرابو بتاعتي
سليم رابو عمار أنا آسف جدا بجد مكنتش أقصد أنا
جميله خلاص ولا يهمك قولي بس هيا فين!
سليم في الدور الأخير الاوضه إلى جمب اوضه الأدهم علي طول هي اوضه بابها بني كده
سليم هستناك علي الغداء
جميله أكيد...
... شعرت جميله بضيق في صدرها أين ناصره بحق كلما نظرت للناس ذاد ضيقها تعرقت وهي تصعد أولى درجات السلم أكملت طريقها بتمالك ونفسها ينعدم !
ولكن فجأه ومن دون موعد وجدته أمامها كالقدر الأسود
الأدهم ..
رواية عروس بجلباب صعيدي
الحلقه الثانيه
شعرت جميله بضيق في صدرها أين ناصره بحق كلما نظرت للناس ذاد ضيقها
الأدهم ..
بالتأكيد هو الادهم فعيناه الصقريه لم تترك لها مجال بالتفكير
قرعت طبول الهوا في آعينها وكأنها متيمه بعشقه نظرت له بأختلاس وكأنها لصه تسرقه من بين الناس !
نظرت لعروقه البارزه ولوجهه الصلب نسيت تعبها
زفر هو حانقا وهو يقول
الادهم جرا إيه ياعم هتعديني ولا لاء ما توسع
جميله وهي تلهث طب ما تعدي هو أنا ماسكك
الادهم ممكن عشان أنت واخد السلم كله مثلا
جميله ه..ها
الادهم أنت محدوف عليا من أنهي مصېبه ودفعها پحده ليكمل طريقه غير مبالي بتلك الفتاه التي أخذت تتصبب عرقا وأنفاسها ممزقه
... أما جميله فقد شعرت بشئ يضع في فمها ضغتط علي البخاخه لتستريح حقااا أبتسمت بضعف لناصره قائله
جميله بدايه مبشره جدآ
ناصره أنتي كويسه دلوقتي
جميله تمام كله تمام بس مين الأخ
ناصره الادهم .. مهما حصل يا جميله أوعى تواجيهه أوعى الادهم مبيرحمش أو يمكن اللي حصله خلااه ميثقش في حد برغم طيبته اللي ټغرق الكل
جميله إيه يا حجه كلام الروايات ده ما تقولي إنه هيعذبني الأول وبعدين يحبني زي قاسې ولكن أحبني كده
ناصره العشق بيفتح أبواب القلوب وبيدخل من غير معاد يا بنتي وبيخرج ڠصب عننا زي ما دخل ڠصب عننا
جميله قصدك إيه
ناصره الادهم مش سهل أوعى يكشف حقيقتك فاهمه ....
جميله اشمعني ده اللي بتحذريني منه ليه مش سليم وليه مش سالم
ناصره لأنه العين المفتحه ببساطه لأنه الادهم يلا يا بنتي
... ذهبت معها جميله وهي شارده تمام لا تعرف لماذا أنقبض قلبها من كلامها
الادهم أصبح