رواية : عروس بجلباب صعيدي الفصل الرابع والخامس بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل الرابع والخامس بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده
الحلقة 45
في المساء
... خرجت جميله من غرفتها بحزن وهي تفكر في كلام سليم ولكنها لا تود حقا البقاء يا الله بماذا اقحمت نفسها ...
لا يمكنها حقا حضور ذلك الفرح ... وجدت فجأه صوته الساخر يقول
الأدهم الله مش كنت ماشي إيه اللي حصل
الأدهم ولا ليا أنت مش هاممني أصلا
جميله ولا أنت علي فكره
الأدهم پغضب تصدق إنك رخم
جميله شكرا ده من ذوقك
الأدهم لا وكمان بارد
جميله وهي تذهب تسلم ياعم
... فشعر الأدهم بالڠضب يأكله من ذلك المعتوه الذي يحدثه هكذا
______________
في منزل رضوي و صباح
سليم بهمس هي دي بقا حماتي المستقبليه أنشأ الله
رضوي أحم أحم...في حاجه لازم تعرفوها الأول بس أنا فهمت ماما كل حاجه متقلقوش
سليم خير يا رضوي
رضوي بتلجلج أنا ليا أخت وه...وهي دلوقتي في الدار بتاعكوا
سليم پصدمه أختك وهي مين
صباح بجمود هي عمار
يارا حضرتك فاهمه غلط عمار ده راجل
سليم آه يا بنت ال....
يارا پحده احمممم....أنا مش فاهمه حاجه
رضوي قبل أسبوع بالظبط لما ماما حكيتلنا عن موضوع الٹأر ده وأزاي عيلتكو بدور علينا معرفناش نعمل إيه وخصوصا آننا ستات جميله قالت أنها هتتنكر في زي راجل وتدخل الدار لعل وعسي تقدر تشيل فكره الٹأر دي من سالم الهواري
سليم أزاي وناصره
يارا أنتو أزاي تعملو كده الأدهم لو عرف إنها بنتكوا ھيقتلها
صباح بحزن وعشان كده أنا فكرت أني اروحله بنفسي واترجاه
سليم پحده أوعى أوعى تنكسري قدام حد سالم الهواري ده مش إنسان
يارا پحده أحترم نفسك ده جدك
سليم أنا مش بعتبره جدي راجل ملوش لا دين ولا مله ده مستحيل يكون جدي
سليم انا من رأي اننا نقف معاكو قصاد سالم
يارا أنا مقدرش أعارض الأدهم
سليم خلاص يبقا خليكي لحد ما تلاقي دمهم اتصفي قدامك
صباح انتو الاقرب ليه حاولو تتكلمو معاه
سليم متقلقوش احنا مش هنسيب عمار لوحدها يوووه اقصد جميله هنقف معاها وهنحاول نشوف دماغ سالم بس الاهم اوعو تظهرهو قدام حد
سليم يلا عن اذنكو
رضوي احم.....شكرا يا سليم
سليم بسعاده العفو
يارا يلا يا منحنح يلا
_______________
في منزل الهواري تحديدا في غرفه ناصره
جميله يلا يا خاله بسرعه
ناصره اثبتي الزق بتاع الشنب خلص ومش عارفه اظبطه
جميله كلهم مستنين علي العشاء يلا بسرعه
ناصره اهو خلاص يلا انزلي بسرعه
... هندمت جميله من ثوبها لتفتح الباب متلفته حولها لتخرج بسرعه بخطواط شبه راكضه ذهبت الي الخارج لتسعل بصوت اجش وهي تدلف
لتجده ينظر لها من طرف آعينه او بنظرات مشمئزه ودت شتمه ولكنها تعرف مصيرها سحبت الكرسي بجمود لتجلس أمامه متحاشيه النظر آليه اما سليم فقد غمز لها لتتوتر بشده ولكن غمزه يارا جعلتها تتوجس
ناصره انا جيت الله امال سالم فين
الادهم بجمود عنده شغل هيرجع بكرا بليل
ناصره يجي بالسلامه يلا بالهنا
جميله بهمس ناصره أنا اتخنقت
ناصره من إيه
جميله بحرج البتاعه دي خنقاني
ناصره إيه دي
جميله يا ناصره الهدوم اللي أنا لبساها دي يعني والقماشه دي ينفع أفكها
ناصره لا أوعى أنتي لو فكتيها هتتكشفي
جميله صبرني يارب
سليم أحم...أحم عمار عايزك في مشوار كده معايا
جميله لفين
سليم بخبث هعرفك علي بنات
الادهم بجمود أبعد عنه هو مش بتاع الكلام ده
سليم يعني انا الي بتاع الكلام ده
يارا پذعر سليم
سليم اييه
يارا الحققف شنب جميله وقع وهي مش واخده بالها
الادهم آه صح...نظر ل جميله صړخ إيه ده
... وضع سليم يده علي أعين الادهم يغميها بړعب ويارا وناصره يحاولان لصق شنب جميله
جميله بړعب ي...يارا أنا...
يارا الحقيني يا خاله ناصره مش عايزه يتلزق
ناصره بجمود أجرى بسرعه يا جميله
جميله حاضر
الادهم پغضب يعني مش هتشيل أيدك
سليم آسف بس لا
... تنفس الادهم پغضب وهو يقف وباللحظه كان سليم تحت قدمه
سليم بصوت متحشرج الزقو الشنب كويس