رواية : عروس بجلباب صعيدي الفصل الرابع والخامس بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده
پبكاء هي تعبت بسببي صح
رضوي لا طبعا أكيد مش صح وبعدين هي بقت آحسن لما شافتك
جميله بحزن أكيد الادهم عرف أني مش موجوده وقلب الدنيا
رضوي أعمل إيه كنت مضطره أكلمك
... كرمشت جميله جفونها بشده وهي تتذكر ما حدث فجر اليوم الماضي .
فلاش باك
... في الحديقه ...
جميله بمرح ألحق بص السحابه علي شكل قلب ... الله أنت نمت
تنهدت بعمق وهي تحفظ تفاصيل وجهه تحفرها في قلبها الذي أصبح ساكر بكأس الهوا الفارغ
نظرت حولها بحذر ولم تجد آحد
أبتسمت بخجل وهي تميل له قاصده غمازته أغمضت اعينها وهي تقبله برقه شعرت بقشعريره تسري في جسدها مما جعلها تبتعد ولكن أعينها لم تبتعد وكأنه يربطها به أو ما شابه
جميله ألو ذعرت إيه ماما تعبانه خ...خلاص مش هاجي بلبسي ده حاضر جايه أهو
... تركت الادهم ونهضت سريعا إلى غرفتها لتأخذ ملابسها بيد متوتره ومرتعشه أخذت فستانها الأسود بسرعه لتذهب إلى الخارج بالتأكيد لا يمكنها تبديل ملابسها في غرفتها فكيف ستمشي بالدار في وسط الرجال بملابس النساء تلك
نفضت شعرها بتوتر وهي تفتح الباب وتخرج فتحت البوابه بهدوء لتخرج راكضه
flash Back....
... في المساء في منزل الهواري ...
الأدهم طب هدومه لسه في الدولاب هيكون جراله إيه
سليم أهدي بس
الأدهم أهدي إيه ونيله إيه خرج من غير خبر
يارا أحم...جدو عايزكو جوا
الادهم وهو يدلف پغضب لما يجي خلوه يمشي تاني عشان إحنا مش تحت آمره نسنتاه ونقلق كده
يارا پذعر الحقني يا سليم في مصېبه
يارا بص أسمع مني.............
سليم ينهار أسود ومنيل كده جميله هتتكشف
يارا لو الادهم دخل اوضته كل حاجه هتنكشف
سليم أنا هتصل ب رضوي
يارا يارب ترد
.... أعصابهم مشدوده علي أعلى الدرجات ينتظرون الرد بلهفه وتوجس سرعان ما جائهم صوت رضوي
سليم رضوي بسرعه هاتي جميله
رضوي حاضر ثواني
جميله الو
جميله إيه اللي حصل
يارا ألو يا جميله بصي أسمعي كده وفتحي دماغك أمبارح وأنتي بتغيري هدومك حد شافك وعرف حقيقتك والحد ده واحد من رجاله الأدهم بس الراجل ده أخرس وهو لما شافك كتب اللي شافه في ورقه وكمان الراجل ده عارف أنتي بنت مين وكتب ده كمان وأنا شوفته بيحطها في اوضه الأدهم من شويه ومعرفش ليه مدهاش ليه في أيده يمكن كان خاېف المهم لو الأدهم شاف الورقه هيعرف إنك بنت مش ولد
جميله وأنتي عرفتي اللي مكتوب في الورقه أزاي
يارا لأنها وقعت منه وهو ماشي قدامي أخذتها وفتحتها كنت لسه هقطعها هو أخدها مني ومشي يلا تعالي بسرعاا
جميله خلي سليم يعطل الأدهم وأنتي خليكي برا عشان تدخلينا وأنا جايه حالا
يارا متتأخريش
سليم وهو يركض أنا هروح لأخوكي يارب ميكونش شافها
يارا بتوجس يارب ...
... في منزل رضوي و جميله ...
جميله ماما نايمه
رضوي آه الحمد الله
جميله طب تعالي معايا بسرعه علي بيت الهواري
رضوي پذعر لييه
جميله مش وقته أحكي المهم الطريق من هنا لهناك عشر دقائق لو جرينا هنخدها في خمسه بس يلا
رضوي طب هدومك
جميله مش مهم يلااااا فتحت الباب ليخرجو بهدوء
... آمسكت جميله يد رضوي وبدأت بالركض سرعان ما صړخت رضوي
رضوي المۏت عندي أرحم من العڈاب ده
جميله بقالنا ربع ساعه بس بنجري
رضوي مش 5 زي ما قولتي
جميله وهي تقف وصلنا
رضوي أنا خاېفه
يارا جميله
في الداخل
الادهم أوعى بقا يا سليم
سليم يا جدع هتسيبني في الفرح ده كله لوحدي
الادهم مبحبش الدوشه هروح اوضتي
سليم يلا نرقص
الادهم لا مليش مزاج
سليم وهو يرقص يا جدع يلاااا
... في الخارج ...
يارا سليم مش هيقدر علي الادهم لوحده عشان كده جبتكو أنتو هتخشو تجيبو الورقه وأنا هعطل الادهم مع سليم وأي حد يقولكو أنتو مين هتقولو صحاب يارا