الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية : عروس بجلباب صعيدي الفصل السادس والسابع والثامن بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺛﺮ ﺻﻮﺗﻪ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻟﺠﺎﻧﺒﻪ ﺳﺎﻛﻨﻪ ﻭ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺎ ....
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻗﺮﺏ ﺷﻮﻳﻪ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﺨﻠﺺ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺄﺧﻲ ﻗﺮﺏ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻫﻮ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﻤﻞ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻣﺎ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺷﻮﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺄﺧﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ
ﺣﺪﺙ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺤﻴﺮﻩ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻧﻲ ﺣﻤﺎﻡ ﺑﻘﺎ 
... ﺍﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﻣﺒﻄﺌﻪ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﺭ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺩﺧﻞ
ﻧﺎﺩﺭ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﻜﺴﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﻜﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺩﺧﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻧﺎﺩﺭ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺰﻩ ﻟﻮﺣﺪﻙ .
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺑﻮﺱ ﺍﻳﺪ ﺍﻫﻠﻚ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﺑﻘﺎ
ﻧﺎﺩﺭ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﻼ ﺍﺩﺧﻞ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ 
... ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻈﻪ ﺭﻛﺾ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺨﻮﻑ ﺻﺎﺭﺧﺎ 
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﻣﺘﺪﺧﻠﺶ 
ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﻏﻮﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻗﻚ
ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺩﻭﻝ
... ﻓﺘﺢ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻫﺎﻣﺴﺎ ...
ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻤﺎﺭ ... ﺍﻧﺖ ﻳﻼ
... ﺧﺮﺟﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺒﺴﻤﻪ ﻣﺼﻄﻌﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺖ ﻟﻴﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺍﺭﻱ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻙ ... ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻏﺴﻞ ﺍﻳﺪﻱ ...
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻩ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻐﺴﻠﻬﺎ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻍ ... ﻏﺴﻠﺘﻬﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻩ ﻃﺐ ﻳﻼ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻩ ﻳﺎﺭﻳﺖ ...
.... ﺍﻫﺘﺰ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻴﻤﺴﻜﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻳﻀﻌﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺫﻧﻪ ﻗﺎﺋﻼ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ .. ﺍﺧﺮﺝ ﻧﻈﺮﻩ ﺻﺎﺭﻣﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺑﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺭﺟﻊ !!!!!!
... ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺿﻮﻱ ﻭ ﺻﺒﺎﺡ ...
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻧﺘﻮ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﺨﻠﻮﻫﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ !!
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺑﻨﻲ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻳﻪ ﻭﺯﻓﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﺧﺘﻲ ﻋﻨﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪ ﻫﻨﺎ
ﺭﺿﻮﻱ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻫﻲ ﻛﻮﻳﺴﻪ
ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻌﺒﻪ ﻓﺎﺷﻠﻪ ﻭﻣﺘﺨﻠﻔﻪ ﺗﻮﺩﻭﻫﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻨﻊ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﻴﻤﻮﺗﻨﻴﺶ 
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺧﺘﻚ ﻋﻨﺎﺩﻳﻪ
ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻳﻪ ﻭﺯﻓﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻮ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﻮﻗﻔﻮﻫﺎ ﻛﻨﺘﻮ ﻭﻗﻔﺘﻮﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻛﺪﻩ
ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺍﺍﻧﺎ ...
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺼﺮﺍﻣﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﻳﺎﻛﻢ ﺣﺪ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻓﺎﺍﻫﻤﻴﻦ 
... ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺍﻻﺩﻫﻢ ...
.. ﺍﺩﻣﻌﻪ ﺍﻋﻴﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻟﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺍﺿﻌﻪ ﺍﻟﻠﺠﺎﻡ ﻓﻲ ﺛﻐﺮﻫﺎ ... ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺗﻮﻋﺪﺍﺕ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻷﺧﻴﻬﺎ .. ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺣﻘﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﺨﻴﻒ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺧﺎﻓﺖ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺒﺜﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻷﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﻬﺎﺋﺠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻔﺢ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﺸﺎﻛﻞ ﻣﻌﻪ ...
ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﺘﺠﺮﺃﻩ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻩ ... ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﻫﻨﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﻉ ﺍﻟﺒﻼﺩ !!
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻟﻮ ﺳﻤﻌﺖ ﻧﻔﺲ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻛﻮﻳﺲ 
... ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎﺍ ﻣﺎﻧﻌﻪ ﺍﻳﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﺛﻨﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺷﻈﺎﻳﺎﻩ ﻭﺗﺮﺍﺗﻴﻠﻪ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ...
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻱ ﻋﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ..
.. ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ..
ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻋﺪﻩ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻲ ﺭﺿﻮﻱ 
ﺭﺿﻮﻱ ﻳﻮﺳﻒ ﺭﺟﻊ 
ﺍﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻫﺘﺤﺼﻞ 
ﻻﺯﻡ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺍﺩﻫﻢ ﺟﺎﻟﻪ ﻣﻮﺑﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻊ 
ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻨﻲ 
... ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﻋﺎﻟﻖ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻻ ﻋﺪﺩ ﻟﻬﺎ 
ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻴﻦ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺂﺭﺗﺒﺎﻙ ﻫﺎﺍ ﻻ ﻭﻻ ﺣﺪ 
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﺭﺑﻂ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺣﺎ ... ﺣﺎﺿﺮ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﺑﻄﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺸﻨﺞ ﻣﺘﺨﺎﻭﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻫﻮ ﺑﺂﻗﺼﻲ ﺳﺮﻋﻪ 
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻬﻮﺍﺭﻱ 
_ ﻭﻗﻔﺖ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺤﺰﻡ _
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺣﻔﻴﺪﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺘﻬﻮﺭ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﻘﻮﻟﻮ 
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻃﺐ ﻣﺎ ﻳﺠﺘﻠﻪ 
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻱ ﻛﺪﻩ 
ﺳﺎﻟﻢ ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺎﺧﺪ ﺣﺞ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻫﺪﺭ ...
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻑ ﺩﻣﻚ ﺩﻩ ﻣﻨﻴﻦ
ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻤﻲ ﺧﺎﺷﻤﻚ ﻳﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ 
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﻨﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻳﻀﻴﻊ
ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﺎ 
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻫﺤﺬﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ
ﺳﺎﻟﻢ ﻫﺘﻜﻮﻧﻲ ﻣﻴﺘﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ 
التفاعل يا حلوين

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات