الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عروس بجلباب صعيدي ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ التاسعه و الحلقه العاشره بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عروس بجلباب صعيدي ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ التاسعه و الحلقه العاشره بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده 
الحلقه التاسعه 
________
... _ ﺻﻔﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺸﺪﻩ ﺧﻠﻔﻪ ﻟﺘﺮﺗﻌﺶ ﺍﻧﺼﺎﻟﻬﺎ ﺧﺎﺷﻴﻪ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺑﻌﺪ ﺳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﻩ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻨﻔﺬ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺑﺄﺧﺮ ﻧﻔﺲ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﻋﺮﺟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻏﻴﺮ ﻻﺣﻘﻪ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﻪ ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﻌﻤﻖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺏ ﺍﻻﺩﻫﻢ 

ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ 
ﺍﻡ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ 
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻫﻴﺎﺝ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻔﻄﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﻪ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﻪ ﺍﻟﻘﺬﺭﻩ ﺗﻠﻚ 
ﺗﻌﺜﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ﻟﺘﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻪ ﻗﺪﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ 
ﺳﺎﻟﻢ ﺟﺮﺍ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﻣﻠﻜﺶ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ 
... ﻫﺮﻭﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻟﺘﺴﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻮﺟﻮﻡ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ !!
ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ 
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻜﺮﺍﻧﻲ ﺍﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺲ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻤﺸﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ ﻻﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﻮ ﻫﻴﻘﺘﻠﻮﻛﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﺒﺴﻲ ﺍﻟﻌﻤﻪ ﻭﺍﻟﺠﻠﺒﻴﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺭﺍﻳﺎ !!
ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺳﺎﻟﻢ 
_ ﺟﻠﺲ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺤﻨﻪ ﺑﻄﺎﻗﻪ ﺍﻟﻠﻬﻴﺐ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻟﻠﻬﺎﻭﻳﻪ 
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﻣﻊ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺍﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻠﻪ ﻭﺍﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ !!
ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺑﺴﻤﻪ ﺧﺒﻴﺜﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﻢ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﻭﺍﻧﻲ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﺩﻩ !
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺩﻩ ﺣﻖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺍﻧﺎ
ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻴﻠﺖ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻭﺻﻞ ﻳﻼ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺷﻄﺎﺭﺗﻚ ﻳﺎ ﺳﺒﻊ ﺍﺑﻮﻙ 
ﺧﺮﺝ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﺠﻮﻓﻪ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻻﺩﻫﻢ 
_ ﻓﺘﺢ ﺍﺩﻫﻢ ﺩﺭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺑﺼﻤﻮﺩ ﺍﺩﻡ ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑﺤﻴﺮﻩ ﺭﻏﻢ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺮﻉ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻳﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺪ ﻓﺘﺎﺕ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﺗﻠﻚ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﻄﻊ ﻋﺸﻖ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻣﻀﻄﺮﺑﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﺳﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻑ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ 
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﻪ ﻟﻴﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﺼﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎ ﺳﻴﻘﺮﺃﻩ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻙ ﺟﻤﺮﺍﺕ ﺛﺄﺭ ﻣﻠﺘﻬﺒﻪ ﺍﺷﺘﺪ ﻓﻤﻪ ﻏﻠﻈﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻗﻠﺐ ﻣﺨﺪﻭﻉ ﻭﺑﺤﺰﻥ ﺭﺟﻞ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻟﻌﺒﻪ ﺣﻘﻴﺮﻩ ﻭﻗﻊ ﺑﻔﺨﻬﺎ 
ﺍﻋﺘﺼﺮ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺪﻓﻌﻪ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﺑﺘﻬﺸﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﻻ ﻻ ﺑﻞ ﺟﻤﻴﻠﻪ ....
ﺍﺧﺬ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻏﻀﺐ ﻻ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻟﻪ ﺭﻛﺾ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻻ ﻳﻨﺰﻟﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻧﺪﺍﺀ ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻪ ﺑﻞ ﺑﺪﺃ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻙ ﻋﻴﻦ ﺟﻬﻨﻢ ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪﻫﺎﺍ ﻟﻴﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ ﻣﺤﺘﺪﺍ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻋﻤﺎﺭ 
... ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻠﻊ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮ .
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻥ ... ﻧﻌﻢ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺮﺍ 
ﻋﺮﺟﺖ ﻟﺠﺎﻧﺐ ﻃﻮﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻉ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻭﺍﻧﻔﺎﺱ ﻣﻠﺘﻬﺒﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺸﻤﺌﺰ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ 
ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﺠﺄﻩ ﻳﻤﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻟﺘﻘﻒ ﺷﺎﺭﺩﻩ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﺭﻛﺐ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺻﻐﻴﺮ 
___________________
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺿﻮﻱ ﻭ ﺻﺒﺎﺡ 
... ﻣﺴﺤﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻝ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﻀﻌﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﺣﻒ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﺑﻐﺎﻳﻪ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ! ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﻋﺒﺮﺍﺕ ﻻ ﻣﻌﻨﻲ ﻟﻬﺎﺍ 
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺍﻧﻄﺠﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﻪ ﺍﺑﻨﻚ ﻓﻴﻦ 
ﺻﺮﺧﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻧﻪ ﻣﺮﺟﻌﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﺒﺘﻔﻬﻤﺶ ﻳﺄﺧﻲ 
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻧﻜﺘﻤﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﺍﻋﻄﺎﻟﻚ ﻛﻼﻡ 
ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻠﻖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻮﻱ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ 
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﻳﺒﺠﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺳﻪ ﻫﺘﺸﺮﻑ ﻋﻨﺪﻳﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﺑﺎﻳﻪ ﻳﻈﻬﺮ 
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﺘﺨﺎﻭﻓﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻏﻼﻟﻪ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺳﻂ ﺻﺮﺍﺥ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻗﺪﻡ ﺭﺿﻮﻱ ﻣﺘﺸﺒﺜﻪ ﺑﻬﺎﺍ 
_________________________
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻘﺎﺭ ﻣﺎﺍ 
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻦ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ 
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻒ

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات