رواية حارسي الشخصي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
الا امبارح
سميه ولا يهمك يا خالد المهم انك نزلت
فاجئته سما بحديثها وهى تمسكه من بنطاله ..
سماانكل خالد انت هتجيب بابى ليا
قام خالد بحملها وقال لها سما حبيبة انكل خالد انا هجيبلك حجات كتيير اوى .بس احنا شطار وعارفين ان بابا عند ربنا دلوقتى يعنى فى مكان احسن ...
سما ماشى يا انكل
كانت مهجه فى هذا الوقت قد وصلت لاقصى درجات الحزن فبدات بالبكاء خالد وليس ذلك بغريب فهو اخوها فى الرضاعه ..ولكن حازم الذى كان يتابعهم فى ضيق لم يكن يعرف ذلك ..
........................صباح اليوم التالى ...
ذهب خالد للشركه حتى يتابع اعمالها ...
دلف خالد الى مقر الشركه ووجد فى مكتب السكرتاريه سلمى وهى جالسه على مكتبها ...
سلمى افندم .
خالد انتى السكرتيره
سلمى انت اللى جاى عليا من بره يعنى انت اللى تجاوب
سلمى لا انت اللى متعرفش انى ممكن انادى بتوع الامن يرموك بره .
خالد وهو يجلس على الكرسى المقابل للمكتب ويقول لها طيب جربى ...
سلمى وقد استفزها رده طيب ..
ضغطت سلمى على الجرس الخاص بالامن واتى موظف الامن المسئول لها استاذه اؤمرى ..
مسئول الامن دا خالد باشا .
سلمى ايوه يعنى ماله يعنى .
خالد يعنى مديرك ..
سلمى نعم
خالد وهو يتجه لمكتب مازن يلا بدل ما تأخرينا هاتيلى كل الشغل المتأخر
سلمى وهى صامته ...
خالد يلا ...
ثم دخل الى مكتبه وهو يهمس حلوه بس رخمه ...
.......
فى منزل مراد
مراد لنفسه يعنى ولا حد اتصل ولا عبر ..يلا على بال ما يتأكدوا ...يلا نشوف شغلنا ....
فى فيلا مازن ...
تجلس مهجه على صفحتها على الفيسبوك تحادث شخص لم يكن لها اى علاقه به الا منذ مقټل اخيها ...
مهجه بجد انت هونت عليا جدا ...مش عافه كنت هعمل ايه ..
الشخص انا عاوزك تكونى اقوى من كده .ربنا يبتلينا ليطهرنا مش عشان يعذبنا يامهجه .
مهجه عندك حق المهم عاوزه الفت نظر جاسر .
الشخص نعم يا ماما تلفتى نظره ازاى وهو متجوز
الشخص بتدارك انتى اللى قلتى قبل كده .
مهجه بشك مش فاكره ...المهم جابلى واحد يا ساتر على رخامته عشان يتولى حراستى .
االشخص بعد فتره ما يمكن يكون كويس .
مهجه هه كويس انت بتهرج ثم قامت ونظرت من شرفتها لتجد حازم ممسكا بهاتفه اهو مرزى عمال يلعب فى تلفونه ...يلا بكره نعرف لو كان حلو ولا وحش ..
كتب لها الشخص الذى لم يكن سوى حازم . .فعلا
بكره نعرف ....
يتبع .........
بقلم حكاوي مصريه