رواية حارسي الشخصي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
مهجه وهى تخرج من غرفتها
مهجه صباح الخير يا سميه
سميه صباح النور ..مهجه الله يكرمك انزلى لجاسر واطلبى الداده تعمله اى حاجه وانا ربع ساعه وهنزلكم ..
مهجه هو جاسر تحت
سميه ايوه .
مهجه انا هنزله وانتى براحتك خااالص
...
فوجئ جاسر بمهجه امامه ..
مهجه صباح الفل
جاسر صباح النور ..الحمد لله شكلك احسن النهارده
جاسر طالما تفرق شوفى انا قلت ايه
مهجه انا سألت قبل كده سؤال وهو هل مراتك حلوه
نظر جاسر اليها بهدوء اه يا مهجه مراتى حلوه واوى كمان مش حلوه بس
مهجه وقد اصابها الضيق ااه يلا اللى بيحب حد لازم يشوفه حلو ..المهم انت هتودينى الجامعه امتى هو اكيد لازم تخلى بالك منى
مهجه نعم طيب وانت
جاسر انا هكون مع سما ومدام سميه
مهجه بغيظ
واشمعنى انا يعنى
جاسر دا شغلى وانا ادرى بيه يا مهجه .
مهجه وانا اضمن منين ان الشخص اللى انت هتعينه لحراستى كويس فى شغله
جاسر اطمنى حازم صفوان من أكفأ العاملين فى مجال الحراسه .
صمت جاسر للحظه ثم قال لها لا ازاى حلوه بس احنا مش هنبص لاطفال .
مهجه نعم أطفال انا فى الكليه .....
قاطع حديثهم دخول سميه بوجه شاحب وعيون دمويه من اثر البكاء ...
ارتاعت مهجه من مظهرها فأسرعت اليها قائله ايه ده انتى عامله كده ليه
مهجه بطاعه حاضر ..
بعد خروج مهجه ..
سميه استاذ جاسر شوف الراجل ده عاوز ايه واتفاهم معاه مش عاوزين فضايح
جاسر بحذر يعنى المكالمه مش متفبركه
سميه بتنهيدهلا المكالمه صحيحه
جاسر طيب تمام ..عن اذنك..
...............................................
سهيله ازيك يا مهجه..
مهجه سهيله ازيك تمام
سهيله الحمد لله رب العالمين وسميه عامله ايه
مهجه مخبيش عليكى شكلها يخض والله
سهيله الله يصبرها ويصبرنا كلنا
مهجهيااارب
سهيلهانا دخلالها
.....فى الحديقه تجلس سما حزينه فبرغم انه لا تعى كون والدها قد ماټ نظرا لصغر سنها ولكنها تشعر بوحده وايضا ترى امها دائمة البكاء ...
مهجهسما قلب عمتو
سما انا عاوزه بابى يا عمتو
مهجه قائله معلش يا سما بابى فى حته حلوه اوى ومبسوط ..مش انتى تفرحى انه مبسوط
سما طيب مين يلعب معايا
مهجه انا العب معاكى يا قمر
سما طيب يلا اغميكى يلا خدى ايشارب ده وخبى عيونك
مهجه بابتسامه حاااضر اهو
ربطت مهجه الايشارب على رأسها مغطية عينيها به ..
مهجهها انتى فييين
سما بضحكه مش هتشوفينى ههههههه هقوم اجرى
مهجه وقد قامت هى الاخرى
مهجهيعنى هتهربى منى فييين هجيبك يا سمايا
كانت سما تضحك عاليا وتجرى وهو ما اسعد مهجه جدا فتحمست لاسعاد ابنة اخيها الراحل واسرعت بالجرى
مهجهوالله لتقعى فى ايدى واله ما هسيبك ..
وبينما الوضع كذلك فوجئت مهجه بنفسها مندفعه بين يدين قويتان ..
مهجه ايه ده
......مش تفتحى يا مهجه ..مش مهجه برده
انتبهت مهجه لكلام الشخص وقبل ان تسرع برفع الايشارب كى ترى محدثها كان هو قد قام بالمهمه ورفع الايشارب من حول عينيها ..
مهجهانت مين وازاى تتجرأأ وتمسكنى كده
حازم بابتسامهحازم صفوان ..اكيد جاسر باشا قلك عنى ...
إذن انت المدعو حازم صفوان هكذا قالت مهجه لنفسها ولكن انكرت انها تعرفه وردت كاذبه ليه يعنى اكيد قالى عنك
حازم لانى انا الحارس الشخصى اللى هيتولى حراستك ..
مهجه وهى تنظر له من اعلى لاسفل ..انت ..انت تقدر تحمينى
حازم بهدوء اه بتسألى ليه
مهجه بلهجه مستفزه ممممم اصلى اعرف البودى جارد بيكون طول بعرض وكده ....
اااه من كڈب مهجه وهى تعلم ذلك جيدا فحازم جسده كان من كبر الحجم والقوه ما يجعله يتفوق به على اى شخص فى مبارزه قتاليه ..
شعر حازم انها تستفزه فابتسم بسخريه وقال لها ..مهو اصلهم بعتونى عشان على ادك ..
مهجه نعم يعنى ايه على ادى
حازم بنبره بارده يعنى انتى ولا جسم ولا