رواية حارسي الشخصي الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
هى مخدتهوش لحد دلوقتى لكن انتى بغبائك هتضيعيه من ايدك
نهىيا ماما هو بيحبها أكتر منى
والدتها قالك كده
نهى لا
والدتها لمحلك
نهى لا
والدتها خلاص تخليكى اد القرار اللى وافقتى عليه
نهى پبكاءمش قادره دا بيحبها اكتر منى
والدتها شوفى ايه فيها خلاه يحبها ..ست عاقله انا نفسى رغم انها ضرتك بس معجبه بيها ..لا عمرى سمعت صوتها عالى زيك ولا عمرى شفتها لابسه ضيق زيك و لو اتعزمت عندكم اى اكله تعجبنى واقول مين طبخها تطلع هى لكن انت ربنا يعوضنى خير عنك..
والدتها ربنا يهديكى يا نهى ...
...................................
فى حفل بسيط تمت خطبة خالد وسلمى وأصر خالد على أن يعزم الجميع فى فندق كبير بعد الحفل ..
حضر الحفل مهجه وجاسر وسميه وسهيله ونهى التى أصر خالد على حضورها اكراما لجاسر وبالتأكيد حازم ...
كانت سلمى ترتدى ثوبا هادئا وكان خالد فى أشد حالات السعاده .....
سميه جاسر عوزه نهى تروح معانا
جاسر لا لسه فاضل 3 ايام
سميه بدلال وعشان خاطرى !
جاسر عشان خاطرك الله يرحم ايام ما كنتى بتتكسفى تبصيلى
سميه جاسر بأى
جاسر بصى يا سميه الجد جد وانا عندى اللى غلط لابد يتعاقب ونهى غلطت ولابد تتعاقب
جاسر بالعكس كده أفضل ..كان ممكن اطلقها من زمان بسبب غلطاتها بس أنا مش راضى لانها ليها مكانه فى قلبى فعلا
سميه مممم مكااانه قلتلى ..طيب بقول تخليها عند مامتها سنتين ولا حاجه
جاسر هاهاها اللى مش اد الكلام ميتكلمش
.....................
كان حازم يجلس معهم مختلس بعض النظرات البسيطه الى مهجه التى كانت فى ابهى صورها من الجمال ..
محمودحازم صفوان ايه الصدفه الحلوه دى
حازم اهلا محمود ..حبيبى
محمودوحشتنا يا باشا
حازم انت اكتر
محمود وهو ېختلس النظر لمهجه طيب حازم عاوزك ثوانى كده
اطاع حازم محمود وقام معه
محمود وهو يشير الى مهجهمين دى
حازم وقد اصابه الضيق مين يا محمود
حازم العيله اللى بتولى حراستهم
محمود بنت ال.......اه هم كده يعملوا نفسهم محترمين وهم زباله
حازم بانفعال فى ايه يا محمود
محمود بسخريه هقلك ولا اقلك ليه هوريك
فتح محمود هاتفه لخاص واعطاه لحازم
محمودشوف الفيديو ده كده .انت عارف انى بدخل مواقع يعنى ربنا يتوب عليا بس البت دى بأى نجمة شباك كل يومين فيديو شكل
.....
يتبع ...............................
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى
اللهم انصر اخواننا فى غزه اللهم كن لهم ولا تكن عليهم .اللهم ثبتهم وأنصرهم .
الفصل الثالث عشر .....
وقف حازم ممسكا بهاتف صديقه وقد ألجمته الصدمه ...
محمودايه يا بنى البت عجباك اوى
حازمانا عاوز الفيديوهات بتاعتها كلها تتمسح
محمودياااه بالسهوله دى
حازم ايه اللى فيها صعب
محموداولا المواقع صعب حد يمسح من عليها الا اللى منزل الفيديو وده فى اى حته مش المواقع دى بس وثانيا حتى لو شلته من الموقع شوف كام واحد شافه وكام واحد حمله ونزله عنده وكام واحد كل يوم بيتفرج عليه
أغمض حازم عينيه پعنف ثم فتحهما ونظر تجاه مهجه نظره طويله
محمودهات الفون بتاعى وخد بالك من نفسك عشان الاشكال ال.....اللى زى دى ممكن يدبسوك فى اى حاجه يطلعوا بيها من الڤضيحه
حازم بتساؤل تقصد ايه
محموداقصد جوازه يداروا بيها على بنتهم الرخيصه
حازم ربنا ييسر يا محمود
...............................
فى طريق العوده رجعت نهى مع جاسر بعد أن أقنعته سميه بمسامحتها ..
فى فيلا جاسر ..
صعد جاسر الى حجرة سميه
سميه ايه ده انت ايه اللى جابك
نظر لها جاسر للحظه ثم قال لها نعم ..طيب انا راضى ذمتك فى واحده تكون متجوزه شاب قمر زى حالاتى كده وتقله جاى ليه
سميه طووول عمرك متواضع
جاسر ههه وسأظل
سميه طيب المهم روح لنهى
جاسر لا نهى لا انا جبتها عشان انتى اتحايلتى عليا لكن هى فعلا لازم تتعاقب واوى
سميه جاسر نهى مكسوره اوى .انت مشفتش كانت بتبصلك ازاى
جاسر ازاى
سميه نظرة حد بيحب حد اوى اوى بجد..نظرة واحده مقهوره ان انت زعلان منها
جاسر وهو ينظر اليها بحب سبحان الله شوفى انتى بتعملى ايه عشان احبها رغم انها ممكن تكون بتعمل العكس
سميه معلش هى مش متحمله ..اتحمل انا يا سيدى
جاسرسيدى ايييه دا انتى اللى سيدى ونص
سميه طيب يلا عشان خاطرى
جاسر امرى لله ولو ان كده انتى ضيعتى على نفسك فرصه غير عاديه عشان ...
سميه وهى تدفعه للخارج برفق وابتسامه ااه معلش مليش فى الطيب ڼصب يلا يلا هش من هنا
جاسر وهو يضحك ماشى يا سميه ماااشى
......................
كانت نهى قد دلفت الى حجرتها وهى فى قمة الحزن عندما رأت جاسر يمسك بيد سميه متجها الى غرفتها ...
توضأت نهى وصلت العشاء على غير العاده ثم جلست تحادث ربها
اللهم ارنى الحق حق وارزقنى اتباعه وارنى الباطل باطل وارزقنى اجتنابه
نعم فقد وصتها
والدتها بهذا الدعاء
بعد فتره قضتها نهى فى الاستغقفار والدعاء فوجئت بجاسر يدخل عليها الغرفه فانتفضت